التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2023

من يحكم أمريكا؟: البدائل النظرية جورج وليام دمهوف G. William Domhoff أبريل 2005م

           توجد خمس نظريات متنافسة تحاول أن تفسر بناء السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتُعدُّ نظرية سيطرة – الطبقة التي طوّرتها في كتبي وناقشتها من خلال شبكة المعلومات الدولية النظرية الأكثر توافقاً مع نظرية السلطة التي طوّرها عالم الاجتماع مايكل مان Michael Mann أما وجهات النظر الأربع حول السلطة في الولايات المتحدة فقد تم تفسيرها ونقدها من وجهة نظرية الشبكات الأربع. وسأقدم ملاحظات حول نظرة السلطة العامة في الحضارة الغربية وادعاءاتهم حول طبيعة بناء السلطة في الولايات المتحدة. تعد النظرية التي يُطلق عليها التعددية الأكثر بروزاً ومنافسة والتي تنطلق من نظرية المجتمع العامة والتي طوّرها المنظرون الليبراليون في حالة الولايات المتحدة أن هناك مراكز متعددة للسلطة (وبالتالي استخدم مصطلح التعددية) والبديل الثاني هو نظرية استقلالية الدولة، فهي نظرية عامة حديثة في الحضارة الغربية تؤكد أن الحكومة قوة مستقلة دائماً والفضل يعود جزئياً إلى سيطرتها على الجيش، وتقول بالتالي إن الحكومة في الولايات المتحدة هي أهم مركز للسلطة. وثالثاً هناك نظرية أكثر حداثة وهي نظري...

رسالة من الدكتور قاسم السامرائي حول كتابي عبد الحميد بن باديس وكتابي المغرب العربي

رسالة من الدكتور قاسم السامرائي حفظه الله ( .... لقد قرأت كتابيك اللذين تفضلت ومننت بإرسالهما لي فسعدت بهما وتعلمت منهما كثيراً مما كنت جاهلاً به وبخاصة كتابك حول ابن باديس؛ فقد كنت فيه موفقاً جداً إذ عرضت فيه الرجل ونشاطه وحياته وأثره عرضاً لا مزيد عليه فجاء تحفة رائعة، ودل على علمك الواسع وأسلوبك الواضح في التناول والعرض فأسديت للعرب بخاصة وللإسلام بعامة خدمة جليلة. فألف شكر لك على كل جهودك فيهما. (الانتساب لا يعرف هنا، ولكن الدراسة في الجامعة ممكنة وتستطيع أن تكتب رسالة إلى الجامعة هنا للاستفسار عن شروط الدراسة إلى العنوان الآتي: (نسي أن يذكره) ولعلهم يردون عليك بالتفصيل لأنني الآن لست في وضع "رسمي" في الجامعة لأوضح لك الشروط، وكل ما أستطيع أن أقول لك: إن الدراسة هنا ليست أصعب من الدراسة في المملكة وتستطيع الكتابة بأية لغة أوروبية،.

تقرير رحلة الزائر الدولي (التعليم الديني والتعليم العام في أمريكا)(2008) الجزء الأول

        بدأت فكرة هذا البرنامج عندما وصل إلى قسم الثقافة الإسلامية خطاباً يطلب من أعضاء القسم من يرشح نفسه للمشاركة في برنامج الزائر الدولي، وعلى الرغم من أن الخطاب يشير إلى أنه ليس ضرورياً أن يكون المشارك متقناً للغة الإنجليزية حيث سيتم توفير مترجمين، ولم يسبق للقسم أن شارك منه سوى الدكتور عبد الله العبد الكريم الذي امتدح البرنامج ووعد بتزويدي بتفاصيل عنه، ولكن لأنه يقضي هذا العام سنة تفرغ علمي فلم يكن من الممكن الحصول على تلك التفاصيل. ولكن سبق لي أن شاركت في برنامج الزائر الدولي عام 1415هـ (1995م) وكان البرنامج خاصاً بي وهو أمر لا تفعله وزارة الخارجية لأن يكلف إلاّ إذا كان الشخص مهماً لدرجة أن يبذلوا الجهد لإعداد برنامج له، وكان هدف ذلك البرنامج الاطلاع على الدراسات العربية والإسلامية في الجامعات الأمريكية واللقاء برؤساء الأقسام ومدراء المعاهد والمؤسسات المتخصصة في الشرق الأوسط. وتفاصيل هذه الرحلة في الطبعة الأولى والثانية من كتابي رحلاتي إلى أمريكا وكذلك في عدة مقالات في مدونتي من آفاق الكلمة وهذا هو الرابط: https://mazinmotabagani.blogspot.com/2014/...