الأدب العربي الحديث في كتابات المستشرقين

 

       شاركت الأديبات العربيات في إلقاء المحاضرات والندوات في المؤسسات الغربية التي قد لا تبدو استشراقية فهذا معهد الفنون الجميلة المعاصر يدعو بعض هذه الكاتبات لإلقاء المحاضرات ومنهن:

1-           نوال السعداوي وعرفتها النشرة:بأنها " إحدى رائدات الحركة النسوية في العالم العربي ، سجنت عام 1981 لكتاباتها في مصر ، وأطلق سراحها بعد مقتل السادات." وكانت محاضرتها في 24سبتمبر 1992 .

2-           آسيا جبار وحنان الشيخ و أندريه شديد وماري كاردينال Marie Cardinal  في ندوة  لمناقشة وضع المرأة في العالم العربي وعلاقة الرجل بالمرأة والمواقف العميقة للجنس والأوضاع النفسية للمجتمع المسلم .

3-           سلمى الخضراء الجيوشي: ألقيت بعض المحاضرات على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب وكان الخطاب الافتتاحي من نصيب الدكتورة الجيوشي الذي  أكدت  فيه " أن أحد الأمور الإيجابية التي حدثت في العالم العربي هو ظهور المرأة في جميع المجالات وبخاصة في مجال الأدب. " ومن النشاطات التي أقيمت تقديم جواز للأديبات العربيات وقد فازت أحلام مستغانمي بالجائزة الثانية على كتابها (ذكريات الجسد) وقد تحدثت المستغانمي قائلة: "يجب أن نتكلم فالسكوت أمر فظيع، يجب أن نخاف من السكوت." ([1])

4-           المستشرقة البولندية باربرا ميخيلاك أعدّت دراسة جادة هي رسالتها لنيل درجة الدكتوراه حول بعض الأديبات العربية. فقد كانت رسالتها للدكتوراه حول كتابات الأديبة الكويتية ليلي العثمان ( تظهر في المجلات بكل الأصباغ) في جامعة بولندا ، وقد قدمت بحثاً في مؤتمر المستشرقين الذي عقد في لوفان البلجيكية عام 1995 عن كتابين للأديبة ثريا البقصمي هما ( شموع السراديب)،ورحيل النوافذ بالإضافة إلى مذكرات فطومة. وهي تعد الآن دراسة عن الشاعرة سعاد الصباح وسيكون عنوان بحثها هو عنوان أحد كتب سعاد الصباح  في البدء كانت الأنثى ([2])

5-           حنان الشيخ من الأديبات اللاتي عشن زمناً في الغرب وبخاصة في بريطانيا حيث كتبت باللغة الإنجليزية أيضاً ولها مسرحية أدتها إحدى الفرق الإنجليزية وكانت أول كاتبة عربية يقوم الإنجليز بأداء مسرحية من تأليفها . وقد ذكرت جريدة " الحياة" أن التلفزيون البلجيكي يصور برنامجاً عنها وعن كتابها بريد بيروت  ولها قصص أخرى منها اكنسي الشمس عن السطوح  وأما مسرحيتها التي ستمثل في لندن فتتحدث عن فتاة عربية اسمها عائشة اختارت الهجرة بعد أن رأت صديقاتها يهاجرن إلى أوروبا وينعمن بالحياة فيها لأن أوروبا في نظرهن هي الخلاص من أي شيء يمكن للإنسان أن يفكر فيه كالاضطهاد والفقر والكبت والخوف ..وتتزوج عائشة من إنجليزي شاذ ([3])

        ومن صور اهتمام الاستشراق بنماذج من الأديبات العربيات ما تفعله الإذاعات الموجهة ومنها هيئة الإذاعة البريطانية فقد عرضت ذات مرة كتاباً لكاتبة أمريكية عنوانه (ثمن الشرف) وللتعليق على الكتاب استضافت نوال السعداوي للحديث عن الكتاب . ومن الكتب التي عرضتها مجموعة قصص للدكتورة أهداف سويف ، وكانت إحدى القصص تتهم أصحاب الاتجاه الإسلامي بمحاربة تعليم المرأة واضطهادها. ومن البديهي أن القصة أو الرواية لو كانت تقدم الإسلام تقديماً صحيحاً لما نالت اهتمام المشرفين على هذه الإذاعة أو سواها من وسائل الإعلام الغربية. ولا شك أن مثل هذا الموضوع يحتاج إلى متابعة أكثر دقة.

 

 الأدباء والنقاد العرب في الجامعات الغربية ومراكز البحوث:

ومن صور الاهتمام الاستشراقي بالأدب العربي الحديث دعوة  بعض رموز هذا الأدب الذين يروقونهم لإلقاء المحاضرات في المنتديات الأدبية في الغرب وللتدريس في الجامعات هناك، وفيما يأتي نماذج لهذا الاهتمام:

1-           مظفر النواب شاعر حداثي المكان معهد التربية بلندن ، قدم قراءات من شعره بدعوة من النادي العربي البريطاني يوم الجمعة الرابع عشر من يوليو 1995 الساعة السابعة والنصف مساءً.([4]) وقد استضافته إذاعة لندن على هامش هذه الدعوة . وألقى في الإذاعة بعض أشعاره بالفصحى والعامية.

2-           الطاهر وطار ، محاضرة في جامعة لندن نظمتها جمعية الدراسات الجزائرية التابعة لمدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن في يناير 1996.

3-           عبد الرحمن منيف وطارق علي لقاء معهما بتنظيم معهد الفنون الجميلة يوم 23 سبتمبر 1992.وجاء التعريف بعبد الرحمن منيف بأنه كتبه ممنوعة في كثير من البلاد العربية ، وقد حصل الكاتب على سمعة عالمية بسبب المجلدين الأوليين من روايته حول تاريخ الخليج (مدن الملح) و(الخندق) ومن المعروف أن المنيف يعيش في منفاه في سوريا.([5]) وقد شارك المنيف مع مارون بغدادي ودريوش شايجان وإدوار الخراط في ندوة بعنوان الأصالة الثقافية والهوية العربية بتنظيم المعهد نفسه.

ويلاحظ أن الصلة الشخصية والفكرية بين أدباء هذا التيار والباحثين الغربيين قوية ، كما أن الصحف التي تدعو إلى العلمانية والفكر الغربي تفسح المجال واسعاً لهؤلاء. ويلاحظ أنهم يدعون دائماً إلى الانفتاح على الرأي الآخر ويدعون إلى قيم الحوار . ولكنهم  سعوا إلى السيطرة على بعض منابر الرأي في البلاد العربية من صحف وأندية ثقافية فكرية ومنتديات  فإذا ما تمت لهم السيطرة قلبوا لغيرهم ظهر المجن واستبدوا أيما استبداد. وكأنهم في زعمهم الرغبة في الحوار ليس في الحوار الداخلي الذي يدعو إلى التمسك بالهوية الإسلامية وإنما يقصدون الانفتاح على الغرب الأوروبي الذي بهرهم بنظرياته مع أنهم في الغالب عالة على فتات موائده الفكرية.

       ومن المنابر الغربية التي تفتح لدعاة الشعر الحر أو النثر المزعوم أنه شعر إذاعة لندن في برامجها الإذاعية وفي مجلتها مجلة المشاهد السياسي، فهذه المجلة تهتم بعبد الوهاب البياتي وأحمد عبد المعطي الحجازي ، و إدوار خرّاط ، ومحمود درويش ،وغيرهم. كما قدمت المجلة على مدى عدة أعداد سجالاً حول ما يسمى " قصيدة النثر" ومهما ادعت المجلة من موضوعية تظل غالبية الآراء التي استطلعت أو أتيح لها المجال تنادي بأن هذا النوع من الكتابة لا بد أن يستمر وأن يبقى وسوف يأتي اليوم الذي يعترف به. إن مجرد جعل هذا الموضوع من الموضوعات السجالية يعطيه قيمة لا يستحقها.([6])

ومن مظاهر الاحتفاء بالمتغربين والمعادين للتيارات الإسلامية دعوة الجامعات الغربية لهؤلاء للعمل أساتذة زائرين لمدد مختلفة وقد يعرض على البعض أن يقيم هناك باستمرار. وهذا يذكرني بقصة الصحابي الجليل الذي كان من ضمن المخلفين الثلاثة عن عزوة تبوك وهو كعب بن مالك رضي الله عنه  فعندما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بمقاطعة هؤلاء واشتد أمر المقاطعة نفسياً عليهم وصلت رسالة من قيصر الروم إلى كعب يدعوه فيها إلى أن يترك المدينة المنورة ويلتحق بالقيصر فإنه سيجد عنده الحفاوة والسلوان . فما كان من هذا الصحابي الجليل إلا أن قال :" وهذه من البلاء"وسجّر بها التنور. فياله من إيمان عميق هذا الذي يرفض هذه الدعوة من ملك إحدى القوتين الكبريين في العالم حينذاك ليتحمل آلام المقاطعة التي وصفها القرآن الكريم أبلغ وصف في قوله تعالى) وعلى الثلاثة الذين خُلِّفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلاّ إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم (([7])

أما في عصرنا الحاضر فإن الذين ضعف إيمانهم وانبهروا بالغرب وكتبوا في بلادهم ما خالف عقيدتها وقيمها ومبادئها ومسلماتها ما أن تأتيهم الدعوة من الغرب حتى يهرولوا إلى هناك،(*) ومن هؤلاء الذين عرضت عليهم وظائف أستاذ زائر كل من كمال أبو ديب الذي أصبح يدرس الأدب العربي والنقد في جامعة لندن منذ عدة سنوات . وأبو ديب يقدم له التقرير السنوي لمركز دراسات الشرق الأدنى والأوسط بجامعة لندن بأنه :درّس في عدة جامعات منها أكسفورد وجامعة بنسلفانيا، وجامعة بيركلي ،  وصنعاء، وكولمبيا بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية([8]).فهل هذا التهافت على أبي ديب يدل على مدى حب  الغربيين له أو مدى قناعتهم بالعلم العظيم الذي يملكه أبو ديب ولا يملكه غيره؟أو لعله يدل على أمر آخر وهو عدم رغبة الغربيين في أن يكون لدى المسلمين باحثون مسلمون يعتزون بإسلامهم وهويتهم وشخصيتهم الإسلامية. بل هم أي الغربيون في الواقع يرمون إلى الرغبة الجامحة في كسر شوكة الإسلام عن طيق هؤلاء المرتدين وما يكتبونه من تراهات. ولن يفلحوا بإذن الله.

ونجد من المناسب هنا أن نقدم وجهة نظر قدمها أحد الباحثين التونسيين  في مؤتمر عقد في تونس قبل تسع سنوات تقريبا تناول فيها  منهج أبي ديب في دراسة التراث الشعري العربي قال فيه: "والمطلع اطلاعاً سطحياً على دراسات أبي ديب التطبيقية قد يستهويه ما تتضمنه في بعض المواطن من رسوم بيانية وإشارات رمزية وعمليات إحصائية و مصطلحات فنية وإحالات على كتب منهجية غربية وخاصة منها ( الانثرولوجيا الهيكلية ، والني والمطبوخ ، وكلاهما لليفي ستراوس. لكن ما إن نتفحص دراساته حتى يسعى إلينا الشك في سلامة ما يقدمه إلينا من تحاليل من الوجهة المنهجية، ولا يلبث أن يتأكد ويستبد بنا الشعور بخيبة الطن 0000 ومن المهم أن الدارس مدعو إلى الإقبال على التراث دون أفكار جاهزة قبلية لكن بعد أن يكون قد ألمّ بآليات المناهج الحديثة وتمثلها.."([9])

ومن الأساتذة الزائرين أيضاً صبري حافظ بجامعة لندن وهو مهتم بانتقال الأفكار ودراسة التأثيرات المختلفة للكتاب الغربيين على تطور الأدب العربي الحديث وظهور أنواعه الجديدة. ومن مؤلفاته :دراسة لعلم اجتماع الأدب العربي الحديث،كما شارك في كتاب عن القصة القصيرة والعامية المصرية. ويلاحظ هنا أن الأستاذ هنا مهتم ببيان مدى تأثر الأدب العربي بالآداب الغربية، وهو ما يسر الغربيين عموماً أن يعلموه حتى يستمروا في النهج نفسه لاستمرار هذا التأثير. ويؤكد ذلك أيضاً اهتمامه بالعامية في القصة القصيرة.

كما دعت جامعة هارفارد الدكتور جابر أحمد عصفور لفصل الربيع عام 1995 لتدريس الأدب العربي الحديث والنقد الأدبي. والأستاذ كما وصفه الكاتب الصحفي السعودي محمد صلاح الدين " من غلاة العلمانيين في مصر " وليس هذا فحسب ، بل إنه يعمل في مركز حساس جداً وهو أمين عام المجلس الأعلى للثقافة والفنون وما يفتأ يدافع عن المنحرفين الذين يطعنون في الإسلام كما يقول محمد صلاح الدين :" فليس كل ذلك إلاّ هدماً للإسلام يجعل المروق إبداعاً ، والكفر الصريح اجتهاداً مأجوراً ، والزندقة بحثاً علمياً فوق المساءلة وفوق القانون"([10])

وبعد ذلك فالذين ينالون الحظوة في الدراسات والاهتمام في الغرب في العصر الحاضر حسين أحمد أمين ، وأميل حبيبي ( الشيوعي الإسرائيلي) وطه حسين ، وغسان كنفاني وجمال غيطاني ويوسف القعيد وإميل نصر الله وغيرهم كثير كما سيظهر معنا في المحور التالي.


       المحور الخامس

 الندوات والمؤتمرات والمحاضرات والكتب الاستشراقية حول الأدب العربي

      الندوات والمؤتمرات:

كثيرة هي المؤتمرات والندوات التي تعقد في الجامعات الغربية ومراكز البحوث حول الأدب العربي ، كما أن المؤتمر السنوي لرابطة دراسات الشرق الأوسط الأمريكية يخصص عدداً من الحلقات لموضوع الأدب. وفيما يأتي بعض هذه الندوات والمؤتمرات:

1-           المؤتمر الدولي الرابع للآداب المقارنة ، عقد في القاهرة ديسمبر 1996م وشاركت فيه منى ميخائيل من قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة نيويورك. وقامت بعد ذلك بجولة في السعودية.([11])

2-           مؤتمر الأصالة والحداثة في اللغة والأدب العربي.عقد في جامعة اكستر قسم الدراسات الإسلامية ( أسسه محمد عبد الحي شعبان) والمؤتمر عقد بمناسبة مرور عامين على وفاته . وكان من محاور المؤتمر الشعر التقليدي الحديث والشعر والعامي والتأثير الغربي في الأدب العربي.وشارك في المؤتمر ثلاثون باحثاً من أنحاء العالم، وقد ساعد الدكتور محمد القاسمي _حاكم  الشارقة في تمويل المؤتمر.([12])

3-            المؤتمر العالمي الخامس والثلاثين للدراسات الآسيوية والشمال أفريقية ، عقد في بودابست بالمجر في الفترة من 3-8 ربيع الأول 1418( 7-12يوليه 1997) وكان من محاور المؤتمر الدراسات العربية وقد قدمت فيه البحوث الآتية:

أ‌-                شامول موريه (إسرائيل) قدم بحثاً بعنوان:" الممثلون اليهود وكتاب المسرحية في المسرح العربي خلال القرنين التاسع عشر والعشرين.

ب‌-         هيلاري كيلباتريك Hiilary Kilpatrick : " دراسة النثر العربي الكلاسيكي بين الشرق والغرب."

ت‌-         بيان رايهانوفا ( جامعة صوفيا- بلغاريا): صورة الريف في الرواية السورية المعاصرة.

4-           مؤتمر العقل والأخلاق والمناهج في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، عقد في بودابست بالمجر في الفترة من 18-22سبتمبر 1995 ، ونظمه كل من قسم الدراسات العربية بجامعة بودابست وقسم اللغة العربية الحديثة بجامعة ليدز البريطانية. وتضمن المؤتمر محوراً للأدب العربي ولكن لم يضم هذا المحور سوى موضوعٍ واحدٍ في الأدب الحديث كان بعنوان:" مشكلة المجتمع في الأدب المغربي الفرنكفوني. قدمه سكوت هولمر Scott Holmer .([13])

5-           ندوة عن الأدب العربي بعنوان " فهم العالم العربي من خلال الأدب " وقد أقيمت الندوة في مركز الدراسات العربية المعاصرة بجامعة جورج تاون بمدينة واشنطن وساهم في تمويل الندوة الوقف القومي للإنسانيات ، وعقدت الندوة في 4 أبريل 1995. وتحدث في الندوة كل من :

أ‌-                صباح غندور "الكاتبات العربيات وأصواتهن الأنثوية."

ب -     أميرة الزين . " الأدب الشعبي الإسلامي ( ألف ليلة وليلة)

ج -      عنا بشناق " الأدب الشعبي العربي ( الفلوكلور العربي) وكان من المتحدثين أيضاً حليم بركات الأستاذ بالجامعة نفسها.

 

 رسائل الدكتوراه :

              في الغرب عدة مؤسسات تهتم بحفظ الرسائل الجامعية ونشر ملخصاتها وبيع نسخ منها للراغبين، وبين أيدينا مصدران عن الرسائل العلمية في بعض الجامعات الأمريكية والجامعات البريطانية وقد اخترنا نماذج من هذه الرسائل التي تهتم بالأدب العربي الحديث . وبعض هذه الرسائل قد أعده طلاب من العالم الإسلامي فأصبحت بالتالي من إنتاج مراكز البحوث الدراسات الاستشراقية. ومنها هذه الرسائل:

أ‌-                دراسة نقدية لموضوعات شعر معروف الرصافي ،  قدمها الطالب الدباغ عام 1977 في جامعة جلاسجو.

ب‌-          الموضوع والشكل في أعمال توفيق الحكيم ، أعدها ستاركي عام 1970 في جامعة أكسفورد.

ج_    ظهور وتطور القصة القصيرة المصرية 1881-1970، أعدها عبد الدايم ، جامعة لندن ، سنة 1979.

د -   دراسة لسانية للغة الشعر الحديث، أعدها سيف جامعة لندن سنة 1971.

هـ -  ظهور وتطور الشعر الغنائي في الأدب العربي الحديث من خليل مطران إلى شعراء جمعية أبوللو ، أعده روبن أوستل من جامعة اكسفورد عام 1969.

و -   القصة القصيرة في شبه الجزيرة العربية :الاتجاهات الواقعية ، جامعة ميتشيجان آن أربر شعبة الدراسات العربية عام 1993.

ز -   الاتجاهات الاجتماعية في النقد العربي في سوريا ولبنان ومصر منذ الثلاثينيات ، أعدها سطيف ، جامعة اكسفورد عام 1983.

ح -  ثلاثة شعراء ليبيون من القرن العشرين :دراسة لشعرهم السياسي/ أعدها أبو ديب في جامعة درم عام 1980.

ك- مصر في كلماتها: محمد بيرم التونسي( 1893-1961) وآداب التعبير العامي 1919-1934، أعدها إم إل بوث Booth من جامعة أكسفورد عام 1984.

ل‌-            من الإسلامية إلى العربية : دراسة للأفكار السياسية للكتابات السورية 1918- 1952 ، خالد الكركي ، جامعة كيمبردج، عام 1980.

م‌-              نجمة والجزائر في كتابات كاتب ياسين نحو هوية قومية ، أعدها صالحي ، جامعة إكستر عام 1991.

ن‌-                المشكلات الفنية في شعر عبد الوهاب البياتي :دراسة مقارنة ، أعدها العلاّق ، جامعة اكتسر عام 1983.

س -  دراسة في النظرية والتطبيق للترجمة الأدبية اعتماداً على اللغة العربية والإنجليزية كمصدر وأهداف في الكتابة النثرية العربية الحديثة في شجرة البؤس ودعاء الكروان لطه حسين. أعدها الصافي،  جامعة لا نكستر ، 1979.

ص - يحي حقي: مثقف مصري بين المثال والواقع، أعدها كوك ، جامعة أكسفورد عام 1970.

الكتب:

ألفت العديد من الكتب حول الأدب العربي الحديث وفيما يأتي نماذج من هذه المؤلفات:

1-           النساء العربيات الروائيات :سنوات التكوين وما بعدها تأليف جوزيف زيدان

Joseph  Zaidan. Arab Women Novelists: The Formative Years and Beyond.   

يقوم المؤلف في هذا الكتاب بدراسة إسهامات النساء في الرواية العربية من خلال الموضوع والشكل ويتابع الصراع من أجل حقوق المرأة في العالم العربي وبخاصة في حقل التعليم . ويناقش ظهور مواهب بارزة وإصرارهن على التغلب في مجال الثقافة الذي يسيطر عليه الرجل. ويقارن المؤلف الحركات النسائية في الثقافة العربية وفي الغرب وتطور الأدب النسائي في كلا الثقافتين موضحاً التشابهات والاختلافات.([14])

2 Mundus Arabicus 5( 1992) The Arabic Novel Since 1950  .Edited by Issa Bollate 

 يتضمن الكتاب لقاءات ومقالات كما يأتي

أ‌-                الاتجاهات الجديدة في الرواية العربية من خلال اللقاء مع جمال الغيطاني .

ب -  لقاء بين كل من ألن دوجلاس وفدوي ملطي و إميل حبيبي .

ج - مقالة بعنوان نجيب محفوظ في الآداب العالمية بقلم ألن روجرز.

د -  نظرات نصوصية في كتاب إدوار خياط ترابها زعفران لمنى ميخائيل.([15])

2-           Literature East And West 2( 1989) Pilgrimage Studies in the Arabic Literary Tradition  

    وقد تضمن الكتاب عدداُ من البحوث منها:

أ-   فدوى ملطي دوجلاس " العمى والجنس: العقليات التقليدية في كتاب يوسف إدريس منزل الجسد.  "

ب مايكل بيرد Michael Beard  التعرف  على فارس الكلمات الغريبة لدى أدونيس.

ج- روجر ألن. " الأدب العربي في الترجمة الإنجليزية([16])

3-           الحب والغريزة الجنسية في الأدب العربي الحديث: مجموعة أبحاث أعدها روجر ألن وهيلاري كيلباترك وإد دي مور Ed. De Moor ( لندن: دار الساقي 1995)271صفحة.وقد تضمن الكتاب البحوث الآتية :

أ‌-                هيلاري كيلباترك:" حول الحب والجنس في الأدب العربي الحديث.

ب‌-          بطرس حلاق " الحب وولادة الأدب العربي الحديث.

ج -    روزيلا دوريقو سيكاتو Rosella Dorigo Ceccato " شخصية المحب في الدراما العربية الشعبية في بداية القرن العشرين."

د -     إد دي مور Ed De Moor " الإثارة الجنسية في القصة القصيرة المصرية .

هـ -  انجليكا رامر  Angelika Rahmer :" تطور الوعي النسائي السياسي في القصص القصيرة للكاتبة ليلى العثمان.

و -  ستيفان وايلد Stefan Wild " السيرة الذاتية لنزار قباني :صورة الجنس والموت والشعر ."

المحاضرات :

من الأمور اللافتة للانتباه كثرة المحاضرات في الجامعات الغربية ومراكز البحوث والمراكز الثقافية، وهو أمر يدل على الاهتمام بالعلم عموماً في المجتمعات الغربية وأن العلوم الاجتماعية والآداب من المجالات التي تلقى اهتماماً كبيراً في تلك البلاد . وفيما يأتي بعض النماذج لهذه المحاضرات في بعض الجامعات الأمريكية والبريطانية:

1-           حنان الشيخ . " النساء والحرب في لبنان المعاصر". ألقيت في 2نوفمبر 1994. ([17])

2-            صلاح نيازي. " بداية الحركة الحديثة في الشعر في العراق" . ألقيت في 9يونيو 1997م في النادي العربي البريطاني.

3-            متحف الكوفة ودار الساقي يحتفلان ببلند الحيدري في 21أكتوبر 1996.

4-           محمد توفيق من جامعة ويستمنستر Westminster   معهد اللغات بالجامعة ." فكرة الالتزام الإسلامي في الأدب العربي الحديث".


 الخاتمة :

       هذا الموضوع الذي  تجاوزت صفحاته الثلاثين صفحة يستحق أن يبحث في أكثر من رسالة ماجستير ودكتوراه، وإنني حتى ذلك الحين سأظل أدعو إلى إنشاء أقسام علمية في العالم الإسلامي لدراسة النشاطات الغربية في مجال الدراسات الإسلامية ، ليس فقط لنرد عليهم ونتابع نشاطاتهم أو لنعرفهم أكثر ولنعرف ما يعرفون عنّا . ولكن لننتقل إلى الخطوة التالية وهي أن ننقل إليهم أدبنا العربي الإسلامي ليكون وسيلة فعالة من وسائل الدعوة. وسأظل أحلم أن يصبح لدينا في يوم من الأيام كليات للدراسات الأوروبية والأمريكية.

       أما عن أهمية الأدب فإنني ما زلت أذكر خطيب جمعة في المدينة المنورة تحدث طيلة عام كامل عن سورة يوسف عليه السلام ولما أعجبني تناوله قمت باستنساخ عدة حلقات من تلك الدروس ونشرتها في ملحق التراث بجريدة المدينة المنورة.([18]) فقد أكد فضيلة الخطيب على أهمية القصة في الدعوة إلى الله وكانت رسالة عظيمة من منبر عظيم تدعو الأدباء والشعراء ليسخروا مواهبهم في الدعوة إلى الله . وكان مما قاله الشيخ القارئ :" يا أهل الأدب ، يا أهل الأقلام الأدبية هلا اقتحمتم هذا المجال ، هذا المجال الشديد التأثير؛ مجال القصة، هلا خرجتم لنا بالقصة الإسلامية الهادفة التي تبني ولا تهدم ، وتصلح ولا تخرب ، وتعلم ولا تفسد."([19])ولا ننسى أبداً قول الرسول صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت رضي الله عنه (اهجهم ومعك روح القدس ).

       في الصفحات الماضية تناولت اهتمام الاستشراق المعاصر بالأدب العربي الحديث وأوضحت أن هذا الاهتمام موجود ولكنه ليس كافياً بالإضافة إلى تحيزه واهتمامه بجوانب معينة من هذا الأدب تلك التي تدعو إلى محاربة قيم الأمة الإسلامية وأخلاقها ومسلماتها وثوابتها. والتي تدعو إلى تشويه التاريخ الإسلامي كما في كتابات جورجي زيدان وأمثاله.

        وأوضحت في الصفحات السابقة الاهتمام بلغة الأدب والاستمرار في الدعوة إلى العامية وإلى الشعر الحر أو المنثور وغير ذلك من صور الكتابة الحديثة وقدمت بعض النماذج لاهتمام أقسام الدراسات العربية والإسلامية ومراكز البحوث في الغرب بالأدب العربي وتركيزها على الأدب المتغرب والأدباء الذين لا يتصفون بالأصالة والمحافظة على قيم الأمة الإسلامية.

        إننا بحاجة إلى مزيد من الدراسة لهذا المجال شريطة أن لا نتوقف عند معرفة ما يدرسون وكيف يدرسون ما يدرسون بل ننتقل إلى الفعل ولا نكون أصحاب رد الفعل فقط.ولا بد أن نشجع الأدب المحترم الذي يتمسك بمسلمات الأمة الإسلامية من قيم وأخلاق ومبادئ وأن نكشف المؤامرات والتخطيط الذي يحارب الأمة في أعز ما تملك عقيدتها ولغتها وقيمها وأخلاقها.

       فالأدب ليس ترفاً ولكنه جزء مهم وخطير من الحياة وإننا في الوقت الذي نهتم فيه بالعلوم والتقنية يغزونا العالم عن طريق الأدب وعن طريق الكلمة . وأختم بالقول بأن الأنبياء والرسل عليهم صلوات الله وسلامه إنما جاءوا بالكلمة أولاً والكلمة كما جاء في الحديث الشريف إمّا أن تكون من رضوان الله أو من سخط الله فهل يحرص المسلم على الأولى ويحذر الثانية. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 


المراجع:

-      أبو زيد، أحمد. الهجوم على الإسلام في الروايات الأدبية. مكة المكرمة: رابطة العالم الإسلامي، 1415، سلسلة كتاب دعوة الحق العدد 145، محرم 1415.

-      أبو خليل، شوفي. جرجي زيدان في الميزان.ط3(مصورة عن ط2) دمشق:دار الفكر 1403.

-      بدين ، إدوارد. " ترجمة الأدب العربي الحديث إلى الألمانية في سويسرا." في الاستشراق، بغداد: دار الشؤون الثقافية العامة، عدد 4، شباط 1990.ص 216-219.

-      بلاشير، رجيس. تاريخ الأدب العربي.ترجمة إبراهيم الكيلاني. تونس: الدار التونسية للنشر،والجزائر: المؤسسة الوطنية للكتاب، 1986م.ج1.

-      == . " التلقي الأمريكي للأدب العربي. في الاستشراق، بغداد: دار الشؤون الثقافية العامة، ع2 شباط 1987م. ص 71-76.

-      حمدان ، عاصم. " لماذا ومتى يهتم الأوروبيون بتراثنا." في صحيفة المدينة المنورة، 22/11/1408(ملحق التراث)

-      ==دراسات مقارنة بين الأدبين العربي والغربي.المدينة المنورة : نادي المدينة المنورة الأدبي، 1418هـ./1997م.

-      ==. أدونيس والفلسفات المادية الضالة." في المسلمون، عدد 518في 15شعبان 1415.

-      حمدون، أحمد محمد. " وقفات استقرائية حول جهود المستشرقين في الأدب العربي." في المنهل، عدد 471رمضان/شوال 1409هـ أبريل/مايو 1989م ص 168-186.

-       ركيبي، عبد الله .الفرنكفونية مشرقاً ومغرباً. الجزائر: دار الأمة 1993.

-      الزهراني، عبد العزيز عطية. "قبيلة أدونيس" في رسالة الجامعة (جامعة الملك سعود) عدد558، 3ذ1و القعدة 1415.

-      سمايلوفيتش، أحمد. فلسفة الاستشراق وأثرها في الأدب العربي المعاصر. القاهرة: المؤلف، بدون تاريخ .

-      شاكر، محمود. رسالة في الطريق إلى ثقافتنا. جدة:دار المدني. 1407هـ/1987م.

-      الصباحية. " جائزة لأدب الوقاحة." ،21جمادى الآخرة 1412.

-      الشرق الأوسط. " الأصالة والحداثة في الأدب العربي ندوة جامعة اكستر" ع (5765)10سبتمبر 1994م.

-      صلاح الدين، محمد." اجتهاد المرتدين " في صحيفة المدينة المنورة.ع (12219) 11جمادى الأولى 1417الموافق 23سبتمبر 1996م.

-      الطعمة، صالح جواد. الشعر العربي الحديث مترجماً. الرياض: نادي الرياض الأدبي، 1401هـ/1981م.

-      العجيمي، محمد ناصر. " المنهج المبتور في قراءات التراث العربي الشعري:كمال أبو ديب أنموذجاً." بحث ألقي في الندوة الدولية بعنوان (التراث وقضية المنهج ) التي عقدت في مدرسة المعلمين العليا في سوسة بتونس 3و4شعبان 1408هـ الموافق 10 و11 مارس 1989م.

-      العزب، محمد أحمد. " الدراسات الاستشراقية والأدب العربي ." في القافلة. رجب 1407هـ.ص 4-6.

-      العشماوي، عبد الرحمن. وقفة مع جرجي زيدان. الرياض: مكتبة العبيكان، 1414هـ /1993م.

-      فاضل، جهاد. " مقارنة بين نزال قباني وأدونيس" في الرياض. عدد 10477،22شوال 1417 الموافق 1مارس 1997م.

-      قارىء ، عبد العزيز. رسالة إلى حملة الأقلام وإلى الموجهين والمربين " خطبة جمعة في مسجد قباء في المدينة المنورة ، أعدها للنشر مازن مطبقاني وراجعها الشيخ نفسه. في المدينة المنورة ، عدد 7997، 27جمادى الأولى 1412هـ. ملحق التراث.

-      قشطيني،  خالد . " موت الشعر" في الشرق الأوسط. عدد 5902، 25يناير 1995.

-      مجلة العالم العربي الحديث في البحث العلمي. عدد 3، صيف 1994.عرض كتاب بدوي مصطفى :تاريخ موجز للأدب العربي الحديث( أكسفورد:كلاندون برس 1993م)

-      محمد، أحمد نظمي. " موقف الاستشراق بين الفصحى والعامية." في الاستشراق. بغداد:دار الشؤون الثقافية العامة عدد 4 فبراير 1990م ص 98-105.

-     المشاهد السياسي." حول قصيدة النثر ". الأعداد 56و57 6-12و13-19 أبريل 1997م.

-      المصباحي، حسونة." حوار مع د. ريجينا قرشولي المستشرقة الألمانية." في مجلة المجلة. عدد 684، 17-23مارس 1993.

-      مطبقاني، مازن . "جائزة أدبية لأدب الوقاحة." في عكاظ. عدد 9970في 6جمادى الآخرة 1414هـ.الموافق 19نوفمبر 1993م.


المراجع الأجنبية:

 

-         Accad, Evelyne. “ Review of Fadwa’s Book Men, Women and God (Gods)”. In Al-Raidah.Vol. 13, No. 13/14 Summer/ Fall 1996.

-         Altoma, Saleh. “ The Reception of Najib Mahfouz in American Publications. In Comparative and General Literature. Bloomington: Indiana University Press, 1993 p.p. 164-177.

-         Centre of Near and Middle East Studies. List of Members 1995-1996.Tuscon: Middle East Studies Association.

-         Center of Middle East Studies Calendar. (Harvard University) November 1, 1994.

-         Edited Works & Collections 1991. Tuscon : MESA 1991.

-         Fernea, Elizabeth. “ A Woman’s Book Fair in Cairo.” In The Review (Amews).Vol. XI, No. 1, March 1996. P. p. 1-3.

-         List of Members 1995-1996. London: Centre of Near And Middle East Studies.

-         Middle East Events in London. London: Centre for Near and Middle Eastern Studies , University of London, School of Oriental and African Studies. September 1992.

-         == July 1995.

-         Milani, Farzaneh. “ Review of Hanan al-Shaysh’s book My Life Stories.” In Association of Middle East Women Studies The Review. Vol. XI, No. 4, December 1994.

-         Cook, Miriam. “ A Symposium on Women Writers in Damascus”. In Middle East Women’s Studies Review. Vol. XI, No.3, September 1996.

-         Middle East Events in London. London: Society for Near and Middle East Studies, September 1992.

-         Proceedings of the Colloquium on Logos, Ethos, Mythos in the Middle East and North Africa- The Arabist. Budapest Studies in Arabic. 1997.

-         The Center Exchange. Kevokian Center for Middle Studies. (New York University). Vol. VI, No. 3 Spring 1997.

The Review (AMEWS). Vol. X, No. 1, March


[1] - Ibid. ومن اللافت للنظر  أن الأديبة التي تنادي بحرية المرأة كانت من أعضاء لجنة انتخاب ملكة جمال لبنان عام 1997 التي جرت في شهر أكتوبر ، فكيف يتفق هذا مع دعوتها لتحرير المرأة ؟ هل هو تحريرها من القيم والمثل والأخلاق ؟   

[2] -خالد أبو نجم ،" حوار مع المستشرقة البولندية صاحبة الاهتمامات المتجذرة في الصحراء." في السياسية ( الكويت)عدد 1581-1957،  8 شعبان 1417(18 ديسمبر 1996) .

[3] -الحياة ، عدد( 12379) 9رمضان 1417،(18 يناير 1997)

3 - Centre for Near and Middle Eastern studies. Middle East Events in London. July 1995.

[5] - Middle East Events in London, September 1992.

[6] -انظر أعداد مجلة المشاهد السياسي. العدد56 و57، 13-19 ، و 6-12نيسان 1997 وأعداد أخرى.

[7] -سورة التوبة آية 118.

* - من الذين اهتم بهم الغرب سلمان رشدي وإن كان مقيماً أصلاً في الغرب لكنه سمح له أن يقابل أعلى المسؤولين في الحكومات الغربية ، وتنفق بريطانيا ملايين الدولارات سنوياً لحمايته بعد فتوى الخميني المشهورة. ومن هؤلاء تسليمه نسرين التي تحدث بشأنها كلاوس كينيكل وزير خارجية ألمانيا ورئيس الاتحاد الأوروبي في أحد دوراته مطالباً حكومة بنجلاديش بالسماح لها بمغادرة البلاد، ومن هؤلاء نصر حامد أبو زيد الذي استضافته جامعة ليدن أستاذاً زائراً في حين تشتكي الجامعة من قلة الموارد المالية فهل بعد هذا دليل على اهتمامهم بالمنحرفين من أبناء الأمة الإسلامية وأن " التاريخ يعيد نفسه " في بعض الصور.

[8] -Center of Near & Middle East Studies : List of Members. 1995- 1996.

[9] -محمد الناصر العجيمي . "المنهج المبتور في قراءة التراث العربي الشعري: كما أبو ديب أنموذجاً" في الندوة الدولية التي عقدت بدار المعلمين العليا بمدينة سوسة التونسية في 3و4 شعبان 1408(10و11مارس 1989م) بعنوان ( التراث وقضية المنهج.)

[10] -محمد صلاح الدين ." اجتهاد المرتدين." في صحيفة المدينة المنورة " ع (12219) 11جمادى الأولى 1417 الموافق 23سبتمبر 1996.

[11] - Kevokian Center for Middle East Studies (New York University). The Center Exchange. Spring 1997, Vol. VI, No. 3.

[12] -الشرق الأوسط، ع ( 5765) في 10 سبتمبر 1994.

[13] -Proceedings of The Colloquium on Logos, Ethos, Mythos in the Middle East & North Africa –The Arabist : Budapest Studies in Arabic 17.P 133.

[14] -The Review( Amews) Vol. X, No. 1 March 1995.

[15] - Edited Works & Collections 1991.  MESA  publications.

[16] - Ibid.

[17] Center of Middle East Studies Calendar, (Harvard University) November 1, 1994.

[18] - عبد العزيز قارئ . " رسالة إلى حملة الأقلام والى الموجهين والمربين " إعداد مازن مطبقاني، في المدينة المنورة: ملحق التراث، عدد 7997، في 27جمادى الأولى 1412.

[19] -المرجع نفسه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية