الحياة الاجتماعية في المغرب العربي بين الاستعمار والاستشراق

 

*

وقعت دول المغرب العربي الثلاث (تونس والجزائر والمغرب) تحت وطأة الاحتلال الفرنسي فتأثرت بوجوده في النواحي السياسية ، والاقتصادية، والاجتماعية، وقد تحدثنا في البحث السابق[1] عن تعاون الاستشراق والاستعمار في دراسة الحركة الإسلامية والوقوف في وجهها وعرقلة نشاطها ، كما بينا أن الاستشراق لم يكن حركة فكرية محضة بحيث يقبع المستشرقون في مكاتبهم يبحثون في أحوال المغرب العربي ، أو يقومون بدراسات ميدانية بل تولى عدد منهم مناصب سياسية هامة حتى أن القليل منهم من عرف بوصفه مستشرقا، وقد حمل هذا بعض الباحثين المسلمين على التعجب من ربط الاستشراق بالاستعمار في البلاد المستعمرة، أما المستشرقون الذين لم يرتبطوا بالاستعمار ارتباطا مباشرا فإن دراساتهم كانت مصدر معلومات لرجال الاستعمار يستخدمونها ((لتدبير شؤون الأهالي Indigenes)) ذلك أن ((استخدام الإدارة الاستعمارية للدراسات الشرقية معروف وشائع بالجزائر خاصة))[2]

وفي هذا البحث سنتحدث عن الجهود المشتركة بين الاستشراق والاستعمار في دراسة الأوضاع الاجتماعية مدركين أنه لا يمكن أن تنسب كل التغييرات الاجتماعية للاستشراق أو الاستعمار بل إن بعض المغاربة يتحملون نصيبا من المسؤولية فيما حدث من اختلال في القيم والأخلاق، وسوف ينقسم هذا البحث إلى عدة محاور أولها تفكك الروابط الاجتماعية، والثاني الأوضاع الاقتصادية وآثارها في الحياة الاجتماعية، والثالث الأخلاق والسلوك الاجتماعي، والرابع موضوع المرأة.

أولا: محاولة تفكيك الروابط الاجتماعية:

إذا كان من الأساليب الأساسية للاستعمار ((فرق تسد)) وقد طبق الاستعمار هذا المبدأ في عدة صور منها:

أولا: أنه منذ بداية الاحتلال وجد المستعمر ما يسمى بالملكيات الجماعية فأصدر في الجزائر القوانين المختلفة لتحطيم هذه الملكيات، ففي عام 1290هـ،( 26/ 7/ 1873م ) أصدرت السلطات الفرنسية قانونا يحدد الأراضي المشاعة[3]، وكان قبل هذا التاريخ قد اصدر وزير الحربية الفرنسي قانونا ينص على أن "مصاريف ومداخيل المؤسسات الدينية تضم إلى ميزانية الاستعمار"[4]، وأما ما بقي من أراض محدودة في أيدي الجزائريين فقد بدأت تنتقل إلى أيدي المستوطنين الفرنسيين عندما عجز أصحاب الأرض عن دفع ما عليهم من ضرائب باهظة ، وكذلك جراء المصادرات التي كانت تتبع كل حركة يتمرد فيها الأهالي على ظلم المستعمر[5].

إن هذه الأعمال التي قام بها الاستعمار وإن كانت تبدو إجراءات اقتصادية فإنها أدت إلى نتائج اجتماعية خطيرة، فالقبيلة التي كانت تملك قطعة من الأرض مشاعة بين أفرادها ثم حرمت من هذا الحق لأنها لم تستطع الاتفاق على طريقة تقسيمها، اضطرت لتركها أو بيعها، ثم مغادرة الأرض بعد أن تكون الخلافات قد أدت التأثير الذي أراده المستعمر.

أما الأمر الثاني فإن هذه القبائل بعد فقدان أراضيها للأسباب التي ذكرناها انتقلت للعيش في المدن ولكن ليس في داخلها وإنما على أطرافها وفي بيوت من الصفيح لا تليق بالأنعام، وقد انعدمت في هذه المساكن كل مقومات الحياة الصحية  [6]، ويؤكد هذا التحليل ما نقله كاتب جزائري عن كتاب هل تصبح الجزائر فرنسية؟ :"يجب علينا أن نستولي شيئا فشيئا بدون هوادة ولا شفقة على جميع مزارعهم ومراعيهم ونثقل كواهلهم بضرائب مرهقة حتى تتعذر عليهم الحياة. فإما أن يثوروا وإما أن ينخرطوا في جيش فرنسا للدفاع عنها "[7].

ولعل من اسوأ مظاهر الهجرة على المدن أن انتشرت البطالة بين المواطنين المغاربة حتى كتبت الصحف الجزائرية تشكو من هذه الحالة، ففي جريدة ((النجاح)) الجزائرية نقرأ: "إذا مررت بأنهجنا وعلى حوماتنا وعلى مقاهينا تجد السواد الأكبر مشغولا بالقال والقيل والعكوف على الميسر والخمر".[8]

ثانيا: وهناك وسيلة اخرى استخدمها الاستعمار في محاولة تفتيت وحدة الشعب وكانت الدراسات الاستشراقية هي معول الهدم في هذه الوسيلة التي تقوم على تقسيم البلاد بين عرب وبربر، فقد شرع علماء الاستعمار ومستشرقوه في الكتابة حول الفروق بين العرب والبربر، فزعموا أن البربر لم يدخلوا الإسلام إلا بعد مقاومة عنيدة، وعدوهم نافرين من الإسلام على النحو الذي نفروا فيه من العبادات الفينيقية والوثنية الرومانية ومن اليهودية والمسيحية[9]. ثم إذا سلم هؤلاء المستشرقون بإسلام البربر فإنهم يشككون في صدق إسلامهم وأن هذا الإسلام كان مشوبا بأحوال وأوضاع خاصة بهم[10]، وقد تجاوز الأمر هذا الحد إذ عدوا الإسلام متأثرا بالمعتقدات الوثنية البربرية، وهذه عبارة المستشرق الكندي الذي ذكر هذا: "في المغرب ليس البربر هم الذين تأسلموا بمقدار ما تأثر الإسلام بالبربر"[11].

ولقد وعى الجزائريون وكذلك إخوانهم المغاربة هذا الأمر فكتب جزائري يقول:

"ورسمت السياسة الفرنسية وسيلة اخرى تعتقد أنها ستربح بها اللعبة وهي بث الخلاف بين عناصر المجتمع الجزائري. بين العرب والبربر، وحاولوا أن يقنعوا البربر أنهم من سلالة أوروبية، وأن لهم لغة خاصة لا ينبغي التفريط فيها، وأن يمنعوا تعليم العربية للبربر"[12].  

ومن أمثلة هذا الوعي أن بعض الجزائريين أدركوا هذه الأهداف فكتبت جريدة الميدان الجزائرية تنتقد جريدة جزائرية أخرى مما تأثر بالفكر الفرنسي وتتبناه ونادت بأن العرب والبربر "أمتان أجنبيتان عن بعضهما وأن لكل أمة منهما عاداتها واعتقادها ولغتها وقوميتها" [13]

لقد ظن الاستشراق والاستعمار أنه حقق بعض النجاح في بث الخلاف بين العرب والبربر تنفيذا لهدفه السياسي في فرض سيادته وسيطرته على المجتمع الغربي ، بيد أن هناك أهدافا أخرى أفصحت عنها أقلام المستشرقين منها، تنفيذ مخطط التنصير في بلاد البربر بعد عزلهم عن الإسلام واللغة العربية وإقناعهم أنهم من سلالات رومانية[14] فقد كتبت مجلة كاثوليكية تقول: "إن البربر قريبون من الإنجيل وإن أمثال الإنجيل تشبه أمثال البربر" ويتساءل الكاتب : " لماذا لا يكون الإنجيل إذن هو مركز الاتصال الذي تلتقي فيه الروح البربرية والروح الفرنسية))[15]

أي مغالطة هذه التي تقرب بين النصارى والبربر أو بين الإنجيل والبربر، ولكن هكذا يرى بعض المستشرقين الأمور، أن البربر بعد أن عاشوا بالإسلام وللإسلام أكثر من مئتي سنة وألف يصبحون في نظر هؤلاء المستشرقين أقرب للإنجيل.

ولا نعجب إذا وجدنا فريقا من المنصرين يعترف بأهداف الساسة الفرنسيين، فقد كتبت مجلة فرنسية أخرى تؤكد محاولة بعض السياسيين إيجاد سياسة خاصة بالبربر ترمي إلى إثارة العداوة بينهم وبين العرب عملا بالمبدأ القائل ((فرق تسد)) [16]وقد انطلق المنصرون لتنفيذ هذه السياسة مستفيدين من المدارس الابتدائية والثانوية ومدرسة تكوين المعلمين التي أنشأتها الحكومة الفرنسية، ولم يكن اختيار المناطق البربرية عفويا بل لأنها كانت – في نظرهم – أقل تأثرا بالثقافة الإسلامية التي لم تدخلها إلا عن طريق المؤسسات الدينية.[17]

ومن أبرز القوانين التي أقرت في أثناء عهد الاحتلال: الظهير البربري، والظهير البربري مرسوم أصدره سلطان الغرب عام 1348هـ (1930م) يقضي بأن يكون للبربر نظامهم القضائي الخاص بهم الذي يستمد قانونه ومواده من التقاليد والأنظمة البربرية ، وقد فهم المغاربة أهداف هذا الظهير فقاموا ضده قومة رجل واحد حتى فشل العمل به، ولكن آثاره كانت عميقة لما صحبه من دعاية ضخمة قام بها المستشرقون والإدارة الاستعمارية، فمن هذه الآثار ظهور كتاب من البربر أمثال حسين الحمق الذي نشر كتابا بعنوان ((رسائل جزائرية)) يمجد فيه الشعب البربري الذي أنجب يوغرتا وماسينيا والقديس أغسطس، ويعلن فيه أن أغسطس أقرب إليه من سيدي عقبة، ويظهر أسفه على دخول الإسلام بلاد البربر مؤكدا أن مستقبل فرنسا والجزائر لن يمثله سوى البربر[18].

ثالثا: وهناك فئة أخرى تطلع إليها الاستعمار والاستشراق لاستخدامها في تفكيك أواصر المجتمع الغربي وهي الطرق الصوفية التي وقفت وقفة شجاعة في محاربة الاحتلال خلال القرن التاسع عشر، ولكنها لما ابتعدت عن الإسلام تقرب إليها الاستشراق والاستعمار معا ، فكان اهتمام المستشرقين بالتصوف أمرا جعل بعض الباحثين المسلمين يشيدون بجهود المستشرقين وعنايتهم بظاهرة التصوف والعمل على (( إحيائها ونشر أصولها والتأليف فيها فضربوا لإخوانهم الشرقيين بذلك مثلا عاليا في معالجة التصوف معالجة علمية دقيقة وفي تحليل عناصره وظواهره ..))[19]

 هذا الاهتمام بالتصوف أدى اشتهار بعض المستشرقين بدراساتهم في هذا المجال حتى أصبحوا أساتذة لكثير من الباحثين المسلمين في ذلك ، ومن أبرز هؤلاء المستشرق الفرنسي لويس ماسنيون Louis Massignon الذي أمضى عمره في دراسة الحلاج * ، ويعترف بهذا التفوق أقرانه من المستشرقين الأوروبيين حيث يقول أحدهم: "على أن فضل دراسة التصوف الإسلامي دراسة حاسمة يرجع إلى المستشرق الفرنسي الذي كان يسترسل في التهويم أحيانا لوي ماسينون (1883-1962م) والذي أخرج كتبا تعتبر عدة الطالب في الدراسات الإسلامية حتى في الدراسات الألمانية"[20]

وكما حاول المستشرقون والمنصرون التقرب من البربر فإنهم أيضا حاولوا التقرب من أتباع الطرق الصوفية وشيوخها، فكانوا يذيعون "أن روح الإسلام هي التصوف وأن التصوف إنما هو نفس المسيحية"[21] وقد حققوا بعض النجاح حتى تنصر بعض أتباع الطرق الصوفية لاقتناعهم بزعم المنصرين.

ومن وسائل المنصرين أيضا توزيع المنشورات على الطرق الصوفية يوهموهم فيها أن النصارى وأصحاب الطرق الصوفية إخوان في الدين[22] ويذكر عن أحد شيوخ الطرق الصوفية أحمد بن عليوه شيخ الطريقة العليوية أنه كان على معرفة بالإنجيل وكان معجبا ببعض ما جاء فيه وبخاصة حول عقيدة التثليث[23].

أخذت الإدارة الاستعمارية باستثمار هذه الدراسات النظرية وذلك بالتقرب من أرباب الزوايا بالمناصب والهبات، ومعاملتهم معاملة خاصة، وفي ذلك يقول أحد الكتاب عن الحكومة الاستعمارية بأنها هي التي "تعينهم على ما هم فيه من ضلالة وعماية فما من أحد يطلب منها أن له في زاوية يفتحها لنشر الخرافات إلا استجابت له بكل سرعة، بينما وضعت مختلف العراقيل في وجه علماء الإسلام" [24]. ويبدو أن شيوخ الطرق الصوفية رأوا أن يردوا الجميل لفرنسا، أو بمعنى أدق أن ينفذوا ما أرادته فرنسا منهم، فبرز في المغرب الأقصى الشريف عبد الحي الكتاني ليقف مع فرنسا ضد ملك المغرب[25]

ولعل من البراهين على أن بعض الزوايا حين انحرفت عن العقيدة الصحيحة أخذت بأساليب الحياة الغربية ما كتبته إحدى الجرائد الجزائرية عن توفر أنواع الخمور في بعض الزوايا والمعد للحكام والزوار من كبار الضيوف الأجانب، "أما بعض شيوخ الطرق أنفسهم فإنهم متلونون يظهرون لأتباعهم بمظهر الورع والتقوى حتى إذا وصلوا العاصمة ارتكبوا الأفعال القبيحة التي تغضب الحالق وتزعج المخلوق"[26]

ولا شك أن من دلائل اهتمام المستشرقين بالطرق الصوفية قيامهم بإجراء الدراسات الإحصائية حول هذه الطرق، فقد أجرى أحد المستشرقين دراسة عن الصوفية في تونس تبين له فيها أن هناك خمسمائة زاوية ينتمي إليها ما يقرب من ثلاثمائة ألف مريد، وتضيف الدراسات أن الصوفية مازالت محافظة على وجودها بوجود أتباع لها في ((الطبقات العليا حتى في القصر الملكي)).[27]

ولم تقتصر هذه الدراسات على تونس فقد أوردت دائرة المعارف الإسلامية فيما نقلته عنها مجلة ((الشهاب)) الجزائرية  أن في الجزائر ثلاثا وعشرين طريقة صوفية لها تسع وثمانون ومئة وخمس وتسعون ومئتا ألف مريد وعليها سبع وخمسون شيخا وستمئة مقدم وعندها تسع وأربعون وتسعمائة زاوية، ويجبي (الإخوان) ما يقدر بسبعة ملايين سنويا ويشير مقال الموسوعة إلى أن نفوذ الطرق الصوفية كبير جدا لاسيما بين البربر، وأن هذا النفوذ يفوق بكثير نفوذ العلماء والمدرسين والقضاة وأئمة المساجد[28]، وليس لنا تعليق على هذه الدقة العجيبة والاهتمام الكبير سوى التساؤل عن أهداف هذه الدراسات ومدى دقتها .



[1] الحركة الإسلامية في المغرب العربي بين الاستعمار والاستشراق.

[2] محمد أركون "الدراسات العربية والإسلامية في أوروبا"، الأصالة عدد4 مجلد6، ربيع الأول 1397هـ، أبريل 1977م، ص98.

*نشر المقال في مجلة المنهل، في العدد السنوي الخاص رقم 471 – رمضان / شوال 1409هـ.

[3] عبدالرحمن محمد الجيلالي،تاريخ الجزائر العام، جـ 4، ديوان المطبوعات الجامعية ، بيروت ، دار الثقافة 1402هـ - 1982م ، ص 299.

[4] المرجع نفسه جـ 3 ص 442، نقلا عن

Albert Devoulx, Les Edifices Religieux de L`Ancient Alger p. 44-45

[5] أبو القاسم سعد الله. الحركة الوطنية الجزائرية 1900-1930م. ط3، الجزائر: الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، 1983م، ص 125-126

[6] شارل أندري جوليان، أفريقيا الشمالية تسير، ترجمة المنجى سليم وآخرون ط3 ، تونس ، الدار التونسية للنشر، 1986م، الجزائر ، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع ، 1976م ، ص77

[7] فرحات عباس، ليل الاستعمار، المحمدية، دار فضالة، ت، د ص 74

[8] عبدالحفيظ الهاشمي "كثرة الازدحام على مقاهينا دليل فشو البطالة"، النجاح، عدد 85 في 26/2/1348هـ. والحومات هي الحارات أو الأحياء.

[9] جوليان، مرجع سابق، ص 22

[10] لوثروب ستودارد، حاضر العالم الإسلامي. جـ 2، ترجمة عجاج نويهض، ط4 بيروت، دار الفكر 1349هـ، ص 180

[11] Andre Dirlik. Abdul Hamid Ben Badis (1889-1940) Ideologist of Islamic Reform and Leader of Algerian Nationalism. Unpublished Ph.D. Thesis Institute of Islamic Studies, M Gill University March 1971. P 325.

[12] عمار الطالبي، عبد الحميد بن باديس، حياته وآثاره (إعداد وتصنيف) الجزائر، الشركة الوطنية للنشر 1968م، ص 54.

[13] الميدان: العدد 2 في 24 ربيع الثاني 1356هـ، 4 يوليو 1937م والصحيفة المتفرنسة هي صوت الأهالي

La voix des Indigenes

[14] Pessah Shiner. "The Historical Approach of the Reformist Ulema in Contemporary maghrib.Asian and African Studies No 7 Special edition, 1972.

[15] الشريعة، العدد 3 في 8 ربيع الآخر 1352هـ -31 يولية1933م عن مجلة المغرب الكاثوليكي.

[16] الشهاب، جـ 4 م 11 ربيع الآخر 1354 هـ -3 يوليه 1935م عن مقال ((العالم الإسلامي – فرنسا وشمال أفريقيا-مجلة لوموا Le MOIS الفرنسية.

[17] محمد بن المبارك، "سياسة التصنيع وتكوين المثقفين بالجزائر"، المجلة التاريخية المغربية، عدد 27/28 في ديسمبر 1982م عن

Jean Favret, Le Traditional Lingua Par excess de modernisme in Archives de Sociology Tom V111, 1967 pp.91-92

[18] Charls R.Ageron, Histoire de L`Algerie Contemporaraine, Tom 11. Paris: Press Universitaire, 1979.P337.

[19] الرشاد، العدد 37 في 12 صفر 1358هـ -أبريل 1938م نقلا عن مجلة الثقافة المصرية، د. أبو العلا عفيفي، التصوف وواجبنا إزاؤه ((إزاءه))

*أشهر مؤلفات لماسنيون في هذا المجال هو ديوان الحلاج المسمى بـ الطواسين.

[20] رودي بارت، الدراسات العربية والإسلامية في الجامعات الالمانية، ترجمة مصطفى ماهر، بيروت، دار الكتاب الغربي ، (ت.د) ص 46 -47.

[21] محمد السعيد الزاهري، الإسلام في حاجة إلى دعاية وتبشير، الجزائر، دار الكتب الجزائرية (د.ت) ص 114-115

[22] المرجع نفسه

[23] Martin Lings, A Sufi Saint of the Twentieth Century : London : Allen and Unwin 1972 P. 212- 213

[24] البرق، العدد 12 في 19 ذي القعدة 1354 هـ -23 مارس 1927 م.

[25] جوليان، مرجع سابق ص 167.

[26] محمد ناصر، المقالة الصحفية الجزائرية 1903 – 1930 م، الجزائر: الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، 1987م، نقلا عن – الإقدام-العدد 123 في 23/3/1923م

[27] جوليان، مرجع سابق ص 87

[28] الشهاب، العدد 10 من 29 جمادى الآخرة 1344 هـ -14 يناير 1926 م أشارت الموسوعة في طبعتها الثانية إلى أن عدد المريدين بلغ من 250 إلى 450 ألفا ص 371

تعليقات

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. السلام عليكم ورحمةالله
    المفارقة انك تحذر من خبث المستشرقين ولكنك وقعت في نفس المطب حين استشهدت بأقوالهما في تشويه اعظم شخصيتين عرفهما تاريخ المغرب الحديث وهما ابن عليوة وعبد الحي الكتاني دون الرجوع إلى المصادرالعربيةالتي اطبقت على علمهما وفضلهما صديقكم اسعدالخطيب

    ردحذف
  3. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية