رحم الله العم مصطفى بصنوي وغفر له


أستاذي العزيز العم مصطفى أمين بصنوي            حفظه الله


                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

          تسلمت رسالتكم الرقيقة المعبرة عن عواطف نبيلة ومشاعر رقيقة هي الزاد الحقيقي للكاتب في هذه الدنيا والتي أرجو أن تكون مما يشفع لنا عند الله .

          أستاذي الفاضل إنني أعتز بشهادتكم هذه التي هي من أب كريم وأستاذ فاضل لابن من أبنائه يسعى أن يكون قلمه صادقاً قدر الإمكان.

                   وإني إذ أكتب لك أود أن أقول إن والدي رحمه الله هو صاحب الفضل بعد الله عز وجل أن اخترت طريق الكتابة فكان يقول لي اكتب ولا يهمك أين ينشر مقالك فسيأتي اليوم الذي ترى فيه مقالتك في مكان مناسب. وكان صادقاً رحمه الله فقد انتقلت من زاوية الهواة إلى أن أحتل زاوية في صفحة تحمل اسم أشرف المدن مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وقد شجعني رحمه الله على اختيار طريق العلم بعد أن قطعت مشواراً طويلاً في مجال العمل الإداري. فرحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.

          مرة أخرى أشكرك جزيل الشكر على رسالتك الكريمة التي أرجو أن تكون دافعاً لي للعمل من أجل الاستمرار في هذا الخط وأن تكون مقالاتي أهلاً لثقتك وثقة القراء الكرام وأنال بها رضا الله سبحانه وتعالى .

          لكم تحياتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

13شعبان 1419هـ.

                                                                   ابنكم

                                                          مازن صلاح مطبقاني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية