المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٣

مقدمة الترجمة -فصل من كتاب علم الضحية (تأثير الإعلام في مجال العنف- هل نحن ضحية له؟)

لا أحد ينكر تأثير التلفاز والإعلام الإلكتروني على الأطفال في المجتمع الأمريكي المعاصر، ويعتقد كثير من الباحثين أن التلفاز لم يعد يعكس الثقافة ولكنه في الحقيقة هو الذراع الثقافي المركزي للمجتمع الأمريكي، إنه الوكالة التي تثقف المشاهد بوجهة نظره( Heath and Gilbert 1966, p. 378 ) ولا تقل الصحافة والإعلام المطبوع في تأثيرهما وهي أيضاً جزء من شبكة الإعلام الإلكتروني "فعلى الرغم من الاختلافات فإن الصحف تظهر نماذج البرمجة التلفازية؛ فالجنس والعنف أمور ثابتة في الصحافة كذلك" ( Heath and Gilbert 1966,p.380 ) إن العناوين الرئيسة والتغطية الإخبارية تقدم قصصاً عن سلوكيات للشباب أكثر عنفاً وغالباً ما يكون مرتكبوها أطفال تقل أعمارهم كثيراً. ففي وقت قريب اتهم طفلان اعمارهما سبعة وثماني أعوام بقتل فتاة عمرها 11 سنة في شيكاغو. وكان المتهمان أصغر من سُجّل ضدهما اتهاماً من هذا النوع في تاريخ القضاء. لقد عرفنا أن الطفلين قتلا الفتاة ليستوليا على دراجتها، وتشبه هذه الجريمة ما قام به طفلان انجليزيان من اختطاف طفل في الثانية من عمره وقتلاه رجماً بالحجارة. وقد حصلت سلسلة من القتل في

رسالة إلى مدير المعهد الإنجليزي لدراسة الولايات المتحدة

Director, The Institute of United States Studies Senate House Malet Street London WC1E 7HU UK August 17, 1996.   Dear Professor Gary I. McDowell   I came across an advertisement of your Institute in the American Scholar ( Winter1996) at the time the conference of Asilah of   Morocco called for the establishment of a centre for American Studies. I have called many times in Al-Madinah Newspaper and in public lectures for the necessity of such studies. Therefore I would very much appreciate it to receive   full details about your esteemed Institute.   Thank you very much.     Sincerely Yours   Mazin S. Motabbagani Assistant Professor, Department of Orientalismm Faculty of Da’wa, Al- Madina,   Imam Muhammad Ben Sa’ud Islamic University

تركيا واللغة العربية- محاضرة في جامعة برنستون بأمريكا

ليست اللغة التركية بالغريبة على سمعي فعدد من أصهاري أصلهم من تركيا وأسماءهم ما تزال تحمل البصمة التركية (الأماسي، من أماسيا) والصندقجي، وبعض الجيل الثاني وقليل جداً من الجيل الثالث يعرفون التركية وبعض الجيل الثالث ليست لديه الرغبة ولا الموهبة لتعلم لغة جديدة فإن عرفوا بعض الإنجليزية يزعمون أن هذا يكفي.      ما الذي دعاني للحديث عن تركيا واللغة فيها هو أنني حضرت مؤتمراً في   أنقرة في شهر صفر من هذا العام، كما مررت بتركيا مسافراً إلى الجزائر فسمعت كثيراً من الكلمات العربية كما وجدت كثيرا ً من الكلمات الإنجليزية أو ذات الجذور اللاتينية دخلت اللغة التركية فتذكرت محاضرة حضرتها في جامعة برنستون عام 1408ه (1988م) لجيفري لويس الأستاذ بجامعة أكسفورد والمتخصص في الدولة العثمانية، وكانت بعنوان (الإصلاح الكارثة) وقد أصدرها في كتاب بعنوان ( النجاح الكارثة )   The Turkish Language Reform : A Catastrophic Success   وقد تناول في المحاضرة كيف أتى مصطفى كمال بخبراء من كل الأجناس ليطهروا بزعمه اللغة التركية من الكلمات العربية ويبحثوا في اللغات التركية القديمة عن كلمات تحل محل الكلمات العرب

رسالة من أخ تجاوب مع ما كتبته عن زيارتي للأردن

جزاكم الله خيراً دكتور مازن؛ فقد عرفتَ من تختار : فالأوّل الفانك (كنّا نسمّيه ذات زمن: (المهلك الهالك): كاتب أردنيّ نصرانيّ؛ وهو خبير اقتصاديّ . وكنّا قديماً من خلال مقالاته الاستشرافيّة غير المبشّرة على الإطلاق نتوقّع ما الّذي يحدث في الأردنّ سياسيّاً واقتصاديّاً، وله أوّليّات؛ فهو فيما أعلم :         أوّل من تحدّث عن موضوع الخصخصة الاقتصاديّ في الأردنّ. ونفّذ .       وأوّل من تحدّث عن الصّوت الواحد لكلّ ناخب في الانتخابات الأردنيّة بستّة أشهر فيما أذكر، وتبعه سفير دولة صديقة!!!. ونفّذ .       وأوّل من برّر لقاءات الملك الرّاحل الحسين بن طلال السّرّيّة "الأربعين" بإسحق رابين قبل اتّفاقيّة وادي عربة، وامتدح هذه اللّقاءات الّتي جعلت الأردنّ يعيش في رغد من العيش في بحر متلاطم من المشكلات والعواصف الّتي تكاد تطيح بكثير من الأنظمة .      وقد كانت تخرج مانشيتات عريضة في الصّحف الأسبوعيّة الخاصّة المملوكة من الإسلاميّين والقوميّين والوطنيّين بقطع اليد الّتي تحمل العلم  ) الإسرائيليّ) في عمّان. ثمّ لم نر يداً واحدة قطعت؛ بل صرنا كما ترون ونرى .

رسالة إلى طالب مبتعث سيدرس الاستشراق

الابن العزيز سلام الله عليك ورحمته وبركاته أبارك لك عملك في قسم الاستشراق محاضراً وعزمك السفر إلى الخارج، وكم كان بودي أن أعرف الجامعات الغربية من الداخل أكثر، ولكن يمكنك أن تراسل الدكتور مناظر أحسن في المؤسسة الإسلامية بمدينة ليستر في بريطانيا أو بصفة أدق في ماركفيلد (ابحث عنها) لينصحك بجامعة في بريطانيا، والجامعات ليست سواء فهناك الجامعات ذات السمعة العالمية مثل كامبريدج وأكسفورد ولندن، ولكن الصعوبة تكمن في أن تجد المشرف الذي ليس لديه نية مبيتة لتوجيهك الوجهة التي يريد ويؤثر في فكرك ويجعلك تختار الموضوع الذي يرغب. ولذلك فأذكر أن الأخ عايض الدوسري وهو مبتعث من جامعة الملك سعود ولا أذكر في أي جامعة هو ذكر لي خبث بعض المشرفين وأنا أعرف هذا الخبث تماماً . وأما في أمريكا فعندك الدكتور خالد يحي بلانكنشب في جامعة تمبل وأرجو أن يرد على رسالتك لو سألته النصيحة وجامعة تمبل جامعة جيدة وتأكد أن الشهادات واحدة (مع بعض الفارق) ولكن الطالب المتميز يكون متميزاً أينما ذهب. عندما تذهب إليهم عليك أن تكون حذراً فلا تبدي عداوة لهم ولا حماسة للإسلام زائدة ولكن ليعرفوا أنك تريد أ

خواطر من واشنطن قبل سنوات

عدت اليوم من رحلتي إلى واشنطن العاصمة الأمريكية للمشاركة في دورة أقيمت في معهد بروكنجز Brookings Institution وقد قدمت محاضرة عن السعودية بعنوان (تطلعات للتغيير والاستقرار أو الجمود والتراجع) وحضرت ثلاثة أيام من المحاضرات حتى إن مدير البرنامج قال إن هذه الدورة تساوي دورة مدتها عشرين يوماً. فقد كانت مزدحمة بالمحاضرات والنقاشات، وقابلنا عدداً من كبار المسؤولين الأمريكيين منهم الجنزال زيني وبعض كبار السفراء الأمريكان، كما أن الحضور كان مميزاً فهم يعملون في أكثر الدوائر حساسية في الحكومة الأمريكية. ونظراً لتكاليف الدورة فإن الإدارات التي يعمل فيها هؤلاء تكفلت بتكاليف الدورة التي تجاوزت الألفي دولار. أما بالنسبة لي فقد أعفيت من الرسوم مقابل تقديم المحاضرة. ولكن كان لي حضور فعال وفاعل وقوي في كل الجلسات وسوف أقدم لكم تفاصيل تلك المشاركة والأسئلة التي تقدمت بها للضيوف. وقد لفت انتباه بعض الحضور أهمية أسئلتي فشكروني عليها. وشعرت أنني كنت ضيفاً مميزاً فالفرصة للحديث كانت دائماً متوفرة واستمتعت بالمناقشات. كما أنني تحدثت في الجلسة الختامية وكان تعليقي هو التعليق الوحيد. وكأني كنت نجم الدورة

دورة معهد بروكنجز حول الشرق الأوسط-والتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية

  27-29 أبريل 2010م واشنطن دي. سي         قبل أن أبدأ الحديث عن هذه الدورة أحب أن أقدم تعريفاً ببرنامج التعليم التنفيذي الذي أصبح عملية تعليمية بحثية مشتركة بين جامعة واشنطن بمدينة سينت لويس وهذه الشراكة قديمة وتم تجديدها ويقدم هذا القسم العديد من الدورات التي تتناول قضايا مختلفة في السياسة والاقتصاد ومعرفة السياسة الأمريكية وصناعة القرار وكثير من هذه الدورات تعطى في نهايتها شهادة، كما أن هذا القسم يقدم فرصة للعمل في المعهد بالتعاون مع الكونجرس الأمريكي حيث يستطيع الباحث أن يلتحق بمكتب أحد الممثلين السياسيين في واشنطن. وأود أن أقدم تعريفاً بمنظمي الدورة، فهما بيتر شوتل Peter Schoettle الذي يعمل مديراً لبرامج السياسات في مركز التعليم التنفيذي حيث يدير حلقات البحث والدورات للمؤسسات الحكومية والخاصة والسفارات الأجنبية حول قضايا عديدة بما في ذلك العملية السياسية في واشنطن العاصمة. وقد عمل بيتر في السلك الدبلوماسي مدة اثنتين وعشرين سنة ثم تقاعد حيث عمل في اليونان وبولندا واليابان. وشارك في العديد من المفاوضات الدولية منها اتفاقية ستارت ومؤتمر نزع السلاح في أوروبا ومؤتمر قمة السبعة في

مؤتمر عن الاستشراق في الكويت

                                      تعلن كلية الآداب بجامعة الكويت عن عقد مؤتمر دولي عن الاستشراق بعنوان : " الشرق في عيون الغرب " والذي سيقام في الفترة من 26 – 28 نوفمبر / 2013 محاور مؤتمر كلية الآداب الدولي:   1)     المؤسسات الاستشراقية ودورها في الحوار بين والغرب والعالم العربي. 2)     جهود المستشرقين والمؤسسات الاستشراقية في إحياء التراث العربي وحمايته. 3)     نظرة المستشرقين للعرب(المسلمون وغير المسلمين ). 4)     أهداف الاستشراق (علمية – سياسية – محاولة لفهم الشرق). 5)     العالم العربي وتقيم التجربة الاستشراقية . 6)     الاستشراق والمظاهر الثقافية والفنية والأدبية .                                    

خلّوا بيني وبين الناس

                        لمّا بُعث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحنيفية السمحاء وقفت قريش موقفاً عنيفاً ضد هذه الدعوة الجديدة لأنها كانت في نظر الأكابر أو الملأ تعارض مصالحهم المادية لما كانت تتمتع به مكة من مركز تجاري مهم في الجزيرة العربية كما جاء على لسانهم في القرآن الكريم ) قالوا إن نتبع الهدى معك نُتَخَطّف من أرضنا ، أَولم نُمَكّن لهم حرماً آمناً ويتخطف الناس من حوله ( (القصص 57 ) كما كانت هذه الدعوة في نظرهم خروجاً على ما كان عليه آباؤهم من اعتقادات وتقاليد ) إِنّا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون ( (الزخرف 22 ) وأمام هذا التعنت بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على القبائل ويقول لهم: ( هل من رجل يحملني إلى قومه فإن قريشاً قد منعوني أن أبلغ كلام ربي عز وجل ) وما حال الدعوة الإسلامية في العصر الحاضر إلاّ كما كانت دعوة الإسلام في أيامه الأولى في كثير من بقاع الأرض ؛ أي الوقوف في وجه الدعوة ومنع الدعاة من التبليغ، وقد بلغ من عناد بعض الأنظمة والحكومات أن سعت إلى ما يسمى تجفيف منابع التدين وتفتح كل منابع الرذيلة والفساد والانحراف )   يريدو

عفواً أيها المثقفون بقلم الدكتور خليل بن عبد الله الخليل

                                                                                               تقديم:   بالرغم من أنه قد مرت عدة سنوات على ظهور هذه المقالة في جريدة " الجزيرة" (العدد 9297) في 15 ذي القعدة 1418الموافق 13 مارس 1998م ، لكن القضايا التي تتناولها ما تزال هي القضايا المهمة في الساحة الثقافية والفكرية في العالم العربي الإسلامي. وتقديراً لصاحب المقالة والجهد الذي بذله في إعدادها نستأذنه هنا في إعادة نشرها ولا أظن إلاّ أنه يوافق على ذلك بإذن الله المقالة : " يمضغ المثقفون والكتّاب في المحافل والمنتديات جنايات "الآخرين" على الثقافة 00 عندما يتناولون أسس الثقافة العربية واتجاهاتها، والمخاطر المحدقة لها، إنهم يصبون اللوم على "الغير" ، ويتجاهلون- بدون قصد- المحيط التعيس الذي يكتنف الثقافة والمثقفين منذ مطلع عصر النهضة العربية الحديثة في الوقت الراهن. لم تتحدد المسارات الثقافية، ولم تتبلور معالم النهضة في أوليات واضحة تجتمع عليها الأمة00مما صبّ الثقافة العربية في قوالب جاهزة..حسب أحداث العقود واتجاهاتها وتفاعلاتها، لذ