من دمّر برجي نيويورك؟ هل خدعنا الأمريكان وخدعوا العالم؟




نشرت جريدة المدينة المنورةيوم الثاني والعشرين من رمضان 1430هـ (12سبتمبر 2009م) مقالة للدكتور سامي حبيب (رئيس قسم هندسة الطيران بجامعة الملك عبد العزيز بجدة) بعنوان (النانوثيرمايت من دلائل افتعال أحداث سبتمبر) وقد قدم فيها الدكتور سامي موجزاً لنتايج الدراسات التي قام بها تسعة من العلماء الأوروبين والأمريكان حيث عثروا على مادة  أو مجموعة مواد النانو ثيرمايت (الحراريات النانية) في أنقاض 11سبتمبر2001م ، ويقول الدكتور سامي: "الحراريات أو المحرقات" هي مواد كيميائية عالية الثبات تطلق كميات مهولة من الطاقة الحرارية عند احتراقها مكونة من مادتين أساسيتين إحداهما عبارة عن مسحوق أو بودرة لمعدن من المعادن ذات الطاقة الحرارية الكامنة العالية جداً كمثل الألمنيوم والماغنيسيوم والتايتانيوم دورها دور وقود الاشتعال وثانيهما أحد أكاسيد المعادن كمثل أكسيد الحديد"  ويضيف "إن الطاقة الكامنة في الثيرمايت تفوق طاقة الديناميت إلاّ أنها لا تصنف ضمن المواد المتفجرة لأن سرعة التفاعل فيها لا تبلغ تلك الخاصة بالمتفجرات لكن درجة حرارة الاحتراق للثيرمايت عالية جداً وتصل لدرجات انصهار كثير من المعادن إذ تبلغ 2500درجة مئوية وتشتعل على شكل دفقات شديدة ومركز على مناطق محددة" وحتى نفهم طبيعة هذه المواد وطريقة عملها فقد قدّم لنا الدكتور حبيب لرابط عن مدى عنف احتراق الثيرمايت وهو


ويشير الدكتور سامي في مقالته إلى أن أحد علماء الغرب وهو البروفيسور نيلير هارييت وهو أستاذ بجامعة كوبنهاجن بالدنمارك و8 أساتذة من زملائه نشروا ورقة علمية مشتركة في شهر إبريل 2009 عن أبحاث أجروها على مخلفات مركز التجارة وحطامه التي سقطت أكدوا أنهم قد عثروا على مواد النانوثيرمايت في مخلفات أحداث 11 سبتمبر، كما قدروا أن الكميات المستخدمة تناهز العشرة أطنان.

ولن أنقل بقية المقالة لعلكم تقرأوها في صحيفة المدينة كاملة ولكن أورد أيضاً الرابط للمقابلة التلفزيونية التي أجريت مع البروفيسور هارييت على الرابط الآتي:


وختم الدكتور سامي مقالته بقوله: "لكن الغريب أن تغفل وسائل الإعلام العربية لا سيما الأخبار المرئية منها إجراء اللقاءات المكثفة مع البروفيسور هارييت وزملائه لكي يضيف كشاهد علمي حر جزءاً معلوماتياً غائباً عن أذهان الكثيرين عن أحداث سبتمبر الإجرامية وما جرته على الأمة المسلمة من ويلات وليكف العالم الإسلامي عن قبول المعلومات بسطحية مخلة"

وها أنا نقلت لكم مختصراً لهذه المقالة بعد أن شاهدت الفيديو الأول عن قوة تفجير الثيرمايت وأدعوكم لمشاهدة المقطعين. والدكتور سامي حبيب أستاذ هندسة الطيران بجامعة الملك عبد العزيز بجدة وقد أمضى عام تفرغ علمي في مصانع الطائرات في إندونيسيا قبل أن يخربها صندوق النقد الدولي ويأمر بإغلاقها وقد كانت إندونيسيا سادس دولة في العالم في هذه الصناعة.

وفي مؤتمر في قطر تحدث أستاذ مغربي هو المقري الإدريسي أبو زيد أن لأمريكا سوابق في ضرب نفسها (حرفياً) لافتعال قضية عالمية منذ بيرل هاربر والحرب مع المكسيك. وأرجو هنا من لديه وثائق أو معلومات موثقة عن الحادثتين (بيرل هاربر وحرب المكسيك) أن يقدمها فإلى متى تخدعنا أمريكا إن كانت تخدعنا؟ ولماذا نرضى أن نُخدَع؟ وليس عيباً أن نُخدَع مرة لكن لا نظل مخدوعين إلى الأبد.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية