مقابلة صحفية أجرتها ابنتي أسماء لصحيفة رسالة الجامعة (جامعة الملك سعود)


عمادة التطوير والمؤتمرات الدولية
ملحوظة: نشرت بعد موافقة عمادة ما يسمّى التطوير ولكن العميد لم يسمح لي بمقابلته
تتوجه الجامعة نحو ريادة عالمية من خلال عمادة تطوير المهارات وما تقدمه من دورات مهمة وحساسة لأعضاء هيئة التدريس تعود في المقام الأول بالخير للوطن من خلال تفعيل دورهم الحقيقي في شتى المجالات وهناك عدة خطط تقدمها لأعضاء هيئة التدريس والمحاضرين والمعيدين والطلاب والقيادات الأكاديمية والإدارية ومنسوبي الجامعة من إداريين وفنيين للارتقاء بهم نحو التميز والتقدم

ومن هنا نلقي الضوء على عدد من الدورات التي تقدمها العمادة للأعضاء هيئة التدريس (دورات في المهارات التدريسية مهارات البحث العلمي المهارات الإدارية المهارات الشخصية  مهارات الحاسب الآلي والتقنية

وقد قام الدكتور مازن مطبقاني أستاذ الاستشراق بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود بعمل مشروع تهيئة طلاب الدراسات العليا وأساتذة الجامعة للمشاركة بحضور المؤتمرات والندوات وحلقات البحث والنشاطات العلمية الأخرى

هي عبارة عن دورة تقدم لأعضاء هيئة التدريس

أولا نود منك أن توضح لنا ما هية الفكرة التي تدور حولها هذه الدورة وما تقدمه لمن سيحضرها ؟

بدأت فكرة الدورة من خلال حضوري بعض المؤتمرات العربية والدولية وملاحظة قدرتي على تقديم بحث في مؤتمر ثم ملاحظتي لأداء الباحثين العرب من طلاب دراسات عليا أو أساتذة في هذه المؤتمرات . وأول تجربة في إلقاء المحاضرة كانت في النادي الأدبي بالمدينة المنورة حيث ساعدني على التدقيق اللغوي وفن الإلقاء بعض من أساتذتي وقد أرشدني لعدة نقاط مهمة في فن الإلقاء وتوالت تجاربي في حضور المؤتمرات العربية ثم وجدت فرصة للمشاركة في مؤتمر في بيروت في الجامعة اللبنانية الأمريكية حول الإعلام ومنها انطلقت إلى المؤتمرات الدولية في ألمانيا وهولندا وبريطانيا وأمريكا واليابان وماليزيا وغيرها من الدول.

تعقد عادة هذه المؤتمرات في الدول الغربية المهتمة بالبحوث حول الإسلام والعقيدة والشريعة والسياسة والاقتصاد والأمور الاجتماعية  فهل ذلك يعد خطر علينا وما أسباب اهتمامهم ؟

الخطر علينا إن لم نتفاعل مع هذه المؤتمرات ونحسن الحضور، أما هم فهذه النشاطات إنما جزء أساس من نشاطاتهم الأكاديمية. نعم يعقدون المؤتمرات ويحققون مكاسب كبيرة من النواحي العلمية والاستخباراتيه وهناك جهات كثيرة تمول هذه المؤتمرات ومن أهداف المؤتمرات إيجاد روابط وعلائق باسم الصداقة والتعاون ، استمرار الجهود المبذولة لهدم الإسلام أو تطويره وجعله آلة من آلات الدعاية الاستعمارية لصيانة المصالح الأمريكية والغربية . لقد آن الأوان أن تنشط الجامعات العربية والإسلامية في عقد المؤتمرات والندوات وأن تتاح للمنتدين والمؤتمرين الحرية العلمية المنضبطة بالضوابط الشرعية ، وأن يتاح لتوصيات المؤتمرات أن تأخذ طريقها للتنفيذ لا أن تبقى حبراً على ورق أو حبيسة الأدراج

ما مدى ضرورة حضور العلماء العرب والمسلمين لهذه الدورات ؟

إن حضور هذه المؤتمرات والندوات ضرورة قصوى لتحقيق العديد من الأهداف ولكن بعد أن نحقق وعياً حقيقياً بما ينبغي أن نقدمه فيها وكيف نتعامل في داخل المؤتمرات. فلا بد أن نعرف ماذا يدرسون وكيف يخططون ويفكرون فكثير من المؤتمرات يقدم فيها بحوث هي أجزاء من رسائل ماجستير ودكتوراه لطلاب الدراسات العليا في الجامعات الغربية ولا بد أن نعرف من الذي يموّل المؤتمرات ومن يقوم عليها ولأي أهداف.



كيف أصبحت النظرة الحالية لوجود المسلمين العرب  في مثل هذه المؤتمرات ؟

النظرة إلى الوجود العربي الإسلامي في هذه المؤتمرات يعتمد على الباحث نفسه فهو إما من الذين يعكسون النظرة الغربية والتفكير الغربي فيكون صدى لما يقوله أساتذته وأسياده أو يكون مستقلاً. وللحقيقة أقول إنهم لا يتعصبون ضد أحد ما دام يقدم بحثاً علمياً مناسبا. فكل ما عليك هو أن ترسل ملخص البحث ثم تعد بحثاً جيداً يقدم مادة علمية ورأياً موضوعياً لا أن تذهب لتقرأ كلاماً إنشائياً أو خطابة وعظية فليست المؤتمرات مجالاً لمثل هذا الخطاب.

هذه الدورة مقدمة من قبل عمادة تطير المهارات ولكن  ما هو الدور الذي يقع على عاتق الجهة الأكاديمية ؟

هذه الفكرة ستقدم إن شاء الله للعمادة بعد أن أكمل بعض المعلومات الخاصة بتفاصيل الدورة من حيث المدة والمستهدفين والميزانية وغير ذلك ومن سيشارك في تقديم فقرات من الدورة.

هل هناك تحفيز ومنافسة بين أعضاء هيئة التدريس لحضور مثل هذه المؤتمرات وإن كان لا يوجد ففي رأيك ما السبب ؟

من الصعب الحكم على الجامعات هكذا برأي دون دراسة وتمحيص، ولكن من المعروف أن حضور المؤتمرات كان يتطلب وقتاً طويلاً حتى إن بعض المؤتمرات كان الإذن لحضوره يأتي بعد انتهاء المؤتمر، والجامعات السعودية تختلف من حيث الإذن لأعضائها بحضور المؤتمرات فثمة قانون غير مكتوب أن جامعة الملك سعود تسمح بمؤتمرين فقط في العام .

ما الذي يجب أن توفره الجامعة من أجل تواجد المفكرين في مثل هذه المؤتمرات ؟

على الجامعة أن تنظر في قدرات أساتذتها، صحيح أن الجميع ينبغي أن يحضروا المؤتمرات ويثروا معارفهم ويسعون إلى تقديم ما لديهم من علم بروح جدية، ولكن بعض الأساتذة أقدر من غيرهم

هل مرت معك مواقف طريفة في حضور المؤتمرات أو الترتيبات لها ؟

ما أكثر المواقف الطريفة فمن أين أبدأ؟ سأقص احدها وقد أطلقت على كل من تلك الموقف مسمى مختلف

الوكيل والمدير: تقدمت بطلب الإذن لحضور مؤتمر في الجزائر حول الاستشراق فجاء الرد من وكيل الجامعة بأن وقت المحاضر لا يسمح بالحضور لانشغاله بالمحاضرات والدروس، فكتبت إلى مدير الجامعة مفنداً كلام الوكيل وأنه بإمكاني ترتيب محاضراتي مع الزملاء وأن المؤتمر مهم لتخصصي فما كان من مدير الجامعة إلاّ أن أذن.

متى ستعقد هذه الدورة وكم ستكون مدتها ؟

آمل أن أكمل المتطلبات في الأيام القادمة وأن يكون انعقادها في بداية العام القادم مباشرة في الأسابيع الأولى على أن يفتتحها معالي وزير التعليم العالي، وآمل أن تسعى الجامعة لتقديمها لطلاب الدراسات العليا وأساتذة الجامعات الأخرى.

كلمة أخيرة تريد إيصالها لأبنائك الطلبة وزملائك من أعضاء هيئة التدريس ....

لا أجد أجمل من المثل الشعبي أن كل شدّة عوجة ، يعني أننا لن نبدأ من القمة ولكننا نسير إليها إن صدقت العزائم والهمم، فأنت اليوم تعاني التأتأة في قراءة بضعة أسطر وغداً تستطيع أن ترتجل كلمات طويلة في أي مناسبة. فقط ضع لنفسك هدفاً أن تكون الأفضل وتعمل بجد للوصول إلى الهدف دون تهريج ولا صراخ، اعمل بصمت فستصل يوماً إلى أهدافك وأحلامك.



ومن جانب بعض من أعضاء هيئة التدريس يرون أن هذه الدورة مهمة لهم جدا وقد قالت الأستاذة إحسان المرحبي من قسم المحاسبة هي فكرة ممتازة وتواكب تأملات الجامعة في التقدم وبشكل خاص عندما تقدم مثل هذه البرامج أو الدورات لتثري القسم من عضو هيئة التدريس

ومن ناحية طالبات الدراسات العليا منيرة القحطاني وأسماء فهد تخصص تعليم كبار وتعليم مستمر من جهتنا نؤيد هذه الفكرة لأننا نجهل حقيقة التعامل مع المؤتمرات ويفترض أن كل دكتور تأخذ وتشجع طالباتها لحضور المؤتمرات ونرجو رجاء حار أن تكون الدورات في الصيف لأن حضورها أثناء فترة الدراسة يعتبر صعب ويفترض تبليغنا بمثل هذه الدورات وعمل إعلان كافي عنها

ومن جهة أخرى أكدت دكتورة نورة السيلماني تخصص تربية خاصة : هي مهمة للخريجين وحديثي التعين فهذا يساعدهم على معرفة الطريقة الصحيحة في كيفية حضور المؤتمرات سواء محلية أو إقليمية أو عالمية ، وعضو هيئة التدريس أو المعيد والمحاضر يحب حضور مثل هذه المؤتمرات ولكن يجهل الأساليب التي توصله لتحقيق هذا الهدف وهذا يمكن سبب من الأسباب التي منعت أعضاء هيئة التدريس من عمل الأبحاث والحصول على ترقيات غير أن جدور المحاضرات في أحيان كثيرة يكون احد الأسباب أيضا




وهذه بعض من الندوات المؤتمرات التي حضرها الدكتور مازن صلاح مطبقاني




لقد ذكرت هنا فقط مؤتمر من كل سنة وليست كاملة



ندوة المهرجان الوطني للثقافة والتراث والثقافة (الجنادرية)

 الحادي عشر بعنوان(الإسلام والغرب)

المؤتمر العالمي الثاني بعنوان "منهجية البحث العلمي الغربي في العلوم الإنسانية والاجتماعية في البلاد العربية وتركيا" في 2إلى 6 مايو 1996م

المؤتمر العالمي الخامس والثلاثون حول الدراسات الأسيوية والدراسات الشمال أفريقية 7-12يوليه (تموز) 1997م

المؤتمر الدولي حول الاستشراق -القراءة والخطاب23-25 أبريل 2000م

المؤتمر الإعلامي الثاني لمعهد بيروت لفنون الاتصال بالجامعة اللبنانية الأمريكية

(5-9 نوفمبر 2001م)

المؤتمر الدولي الثاني للحوار بين الحضارات مصر10-13محرم 1422هـ

المؤتمر السنوي الرابع لرابطة العالم الإسلامي 23-27 محرم 1423هـ مكة المكرمة.

المؤتمر العلمي الثامن لكلية الإعلام بجامعة القاهرة11-12مايو 2002م

المؤتمر العالمي التاسع للندوة العالمية للشباب الإسلامي

 25-29 شعبان 1423هـ بعمّان الأردن

الندوة الأولى للمركز العربي للدراسات والأبحاث 20-21يناير 2003م.

حضور ندوة العلاقات السعودية اليابانية،(20-21 سبتمبر 2003م)

المؤتمر الدولي بعنوان: "الشرق الأوسط: فوضى و /أو نظام" 9-10 يناير 2004م

ندوة "ألمانيا والثقافة العربية" 29-30مازس 2005م

المؤتمر الدولي الثاني "المستشرقون والدراسات العربية الإسلامية" (4-6مارس 2006م)

شاركت في مؤتمر (تعظيم شعائر الله: دراسة ظاهرة التطاول على الإسلام)

22-24يناير 2007م

المؤتمر الدولي التاسع لمركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة فيكتوريا بكندا

28-30مارس 2008م

مؤتمر تحالف الحضارات:اسطنبول تركيا (6-7 أبريل 2009م )





أسماء مازن مطبقاني كلية الآداب دراسات اجتماعية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية