مركز الدراسات البريطانية -برلين ألمانيا


        رأيت إعلاناً من مركز الدراسات البريطانية، وأخذت القلم ودونت عناوين المحاضرات ومنها ما يأتي:
1- نهاية اللعبة ضيقة الأفق: اللاعبون الأجانب في بريطانيا بالمقارنة مع ألمانيا يقدمها البروفسور بيير لانفرانشي أستاذ البحث التاريخي في المركز الدولي لتاريخ الرياضات والثقافة بجامعة دومونتفورب بمدينة ليستر البريطانية. 24 أبريل 2006م
2- متى كان أول كأس عالمي حقيقي؟ 8مايو 2006م.
3-الرياضة والبطل الإنجليزي15 مايو 2006م.
4- المواطنة والهجرة في بريطانيا ما بعد الحرب: الأصول المؤسساتية لأمة متعددة الثقافات ويقدمها الدكتور راندال هانس كرسي كندا للبحوث في الهجرة والحكم بجامعة تورونتو بكندا. 29مايو 2006.
   وسعيت إلى ترتيب لقاء مع مدير المركز  البروفيسور () المتخصص في الأدب الإنجليزي وكذلك البروفيسور المتخصص في القانون وبخاصة القانون الإنجليزي([1]).  وكان اللقاء مثمراً حيث أمطرتهم بأسئلة عن البرنامج، وعن الطلاب والمناهج والنشاطات والمطبوعات ونوعية الطلاب والتدريب العملي الذي يتلقاه الطلاب، كما أكدوا لي أن زيارتي لو كانت مرتبة من قبل لأطلعوني على المحاضرات وعلى تفاصيل المناهج من الأساتذة حيث كان لديهم عطلة في تلك الأيام
وقدموا لي كتيباً عن العشر سنوات الأولى من حياة المركز. ويهمني أن أقدم هذه المعلومات لعل عين مسؤول تقع عليها فيسعى إلى تطبيق الفكرة، فهذا المركز أنشئ بعد انهيار جدار برلين حيث أسهم مكتب العلاقات البريطاني حيث كانت لبريطانيا قوات عسكرية في تلك المنطقة (لحماية برلين الغربية من الشيوعية)
افتتح المركز في يونيه 1995م بحضور السفير البريطاني وحاكم مقاطعة بريلن، وقد كان للملكة البريطانية كلمة في أثناء زيارتها الرسمية لألمانيا عام 1992م تشجع قيام مثل هذا المركز، كما زار ولي العهد البريطاني المركز في السنة التي افتتح فيها. والمركز مرتبط بجامعة هبمولت Humboldt . أما مجلس أمناء المركز فيتكون من عشرة أعضاء بعضهم أساتذة جامعات والبعض الآخر مسؤولين في القطاع السياسي والاقتصادي البريطاني والألماني ورئيس مجلس الأمناء هو السير بول ليفر Sir Paul Lever KCMG ومن الأعضاء رئيس المجلس الثقافي البريطاني في ألمانيا مايكال بيرد  Michael Bird
والمركز يقدم برنامج ماجستير في الدراسات البريطانية تتضمن دراسة منهجية مدتها سنة، ثم فترة تدريبية في مؤسسة بريطانية (مثل هيئة الإذاعة البريطانية، أو الخارجية البريطانية أو مجلس النواب ومجلس اللوردات أو الغرف التجارية البريطانية، وغيرها من المؤسسات. ويقبل الطلاب من أي تخصص كان فلا مانع أن يكون الطالب متخصصاً في الهندسة أو الكيمياء أو الطب أو الفيزياء فالمهم أنه يريد أن يعرف بريطانيا أكثر ، أو يطمح للعمل في بريطانيا فحين يتقدم لوظيفة هناك ومعه درجة علمية في هذا التخصص يكون ذلك أدعى لقبوله.
ويبلغ عدد الطلاب الحالي خمسة وعشرون طالباً، رغم أن عدد المتقدمين للبرنامج أكثر من مائة وعشرين طالباً، لقد أصبح للبرنامج سمعة علمية كبيرة. لذلك فشروط القبول ليست سهلة من ناحية القدرات العلمية والعقلية. والطلاب ينتمون إلى دول عديدة منها الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا والفلبين والبوسنة وكندا وفرنسا وبلغاريا وبولندا وروسيا وكرواتيا والصرب وألمانيا والصين. وليس بينهم أحد من العرب وربما كان البوسنيون مسلمين.
ويذكر التقرير السنوي لعام 2005م نشاطات أعضاء هيئة التدريس والمؤتمرات التي حضروها واللجان التي شاركوا فيها والكتب والمقالات والبحوث التي نشروها.فمن هذه النشاطات على سبيل المثال ترؤس البروفيسور دانمان Dannemann الاجتماع السنوي للرابطة الألمانية للدراسات البريطانية لدراسة التاريخ والسياسة وكان عنوان اللقاء: "تحديث بريطانيا: تأثير حرب العمال الجديد"
وللمركز ندوة سنوية تصدر بحوثها في كتاب وقد أهديت أربعاً منها وعناوينها كالآتي:
1- الثقافات البرلمانية: وجهات النظر البريطانية والألمانية.
2- مستقبل دولة الرعاية
3- مناظرة حول الإعلام: وجهات النظر البريطانية والألمانية
4-      قانون الجمعيات الخيرية والتغيير: وجهات النظر البريطانية والألمانية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية