التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اقتراحات لوزير الشؤون الإسلامية ولا جواب

 

       معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

      الشيخ الفاضل الأستاذ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله

      السلام عليکم ورحمة الله وبركاته وبعد

      فيشرفني أن أتقدم لمعاليكم بالشكر والتقدير على سرعة استجابتكم لطلبي المساعدة لحضور المؤتمر الدولي حول الدراسات الأسيوية والشمال أفريقية الذي سيعقد في كندا، وقد تفهمت موقفكم علماً بأنني كنت سأحضر هذا المؤتمر بصفة شخصية ليس لها علاقة بتمثيل الجامعة أو وزارة التعليم العالي. وتوجيه معاليكم بأن يتم تكوين لجنة تقوم بعقد ندوة موسعة حول هذا الأمر فأرجو أن تسمحوا معاليكم أن أقترح الأشخاص الآتية أسماؤهم للمشاركة في هذه اللحنة وهم كل من: الدكتور عبد العزيز التركستاني والدكتور مساعد الحديثي، والدكتور مصطفى حلي الأستاذ المساعد بقسم الاستشراق بكلية الدعوة بالمدينة المنورة، والدكتور عدتان مصطفى صبري الأماسي – الأستاذ المساعد بقسم الاستشراق، والدكتور وجيه عبد الرحمن أستاذ اللغة الإنجليزية بكلية التربية بجامعة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة.

     أما بخصوص دورة الاستشراق فإنني قد قمت بإعداد اقتراح مفصل لتقديم هذه الدورة التي

سبق لي تقديمها عدة مرات أرجو أن أتمكن من تقديمها لمعاليكم قريباً إن شاء الله.

       وقد ذكر لي الأخ الدكتور عبد العزيز موضوع دورة الكتابة الصحفية ويسرني أن أبلغ معاليكم بأنني قد قمت بالمشاركة بتقديم دورات مماثلة، ولدي مادة مكتوبة في هذا المجال.

      وثمة موضوع أخير وهو عقد دورة لبعض الطلاب الأمريكيين في الدين الإسلامي وفي اللغة العربية وقد كتبت إليهم حول الأفكار التي قدمتموها معاليكم في لقائي بكم في المرة الماضية وقد تلقيت استجابة مفصلة منهم حول هذا الأمر.

     هذا وأرجو أن تتاح لي فرصة لقاء معاليكم يوم الاثنين في الوقت الذي ترونه مناسباً، شاكراً ومقدراً اهتمامكم وتقبلوا تحياتي وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

19/5/1421هـ

 

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الطبعة: الرابعة. الناشر: دار المعارف بالقاهرة (تاريخ بدون). عدد صفحات الكتاب: 219 صفحة من القطع المتوسط. إعداد: مازن صلاح المطبقاني في 6 ذو القعدة 1407هـ 2 يوليه 1987م بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة : يتحدث فيها المؤلف عن معنى التاريخ، وهل هو علم أم فن، ثم يوضح أهمية دراسة التاريخ وبعض صفات المؤرخ وملامح منهج البحث التاريخي. معنى التاريخ: يرى بعض الكتاب أن التاريخ يشمل على المعلومات التي يمكن معرفتها عن نشأة الكون بما يحويه من أجرام وكواكب ومنها الأرض، وما جرى على سطحها من حوادث الإنسان. ومثال على هذا ما فعله ويلز في كتابه "موجز تاريخ العالم". وهناك رأي آخر وهو أن التاريخ يقتصر على بحث واستقصاء حوادث الماضي، أي كل ما يتعلق بالإنسان منذ بدأ يترك آثاره على الصخر والأرض.       وكلمة تاريخ أو تأريخ وتوريخ تعنى في اللغة العربية الإعلام بالوقت، وقد يدل تاريخ الشيء على غايته ودقته الذي ينتهي إليه زمنه، ويلتحق به ما يتفق من الحوادث والوقائع الجليلة. وهو فن يبحث عن وقائع الزمن من ناحية التعيين والتوقيت، وموضوعه الإنسان والزمان، ومسائله أحواله الم...
تعليق واحد
قراءة المزيد

وأحياناً على بكر أخينا إذا لم نجد.. وما أشبه الليلة بالبارحة

                                      بسم الله الرحمن الرحيم                                  ما أصدق بعض الشعر الجاهلي فهذا الشاعر يصف حال بعض القبائل العربية في الغزو والكر والفر وعشقها للقتال حيث يقول البيت:   وأحياناً على بكر أخينا إذا لم نجد إلاّ أخانا. فهم سيقومون بالغزو لا محالة حتى لو كانت الغزوة ضد الأخ القريب. ومنذ أن نزل الاحتلال الأجنبي في ديار المسلمين حتى تحول البعض منّا إلى هذه الصورة البائسة. فتقسمت البلاد وتفسخت إلى أحزاب وفئات متناحرة فأصبح الأخ القريب أشد على أخيه من العدو. بل إن العدو كان يجلس أحياناً ويتفرج على القتال المستحر بين الاخوة وأبناء العمومة وهو في أمان مطمئن إلى أن الحرب التي كانت يجب أن توجه إليه أصبحت بين أبن...
تعليق واحد
قراءة المزيد

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية

                             يردد الناس دائما الأثر المشهور :(من تعلّمَ لغةَ قوم أمن مكرهم أو أمن شرَّهُم) ويجعلونها مبرراً للدعوة إلى تعلم اللغات الأجنبية أو اللغة الإنجليزية بصفة خاصة. فهل هم على حق في هذه الدعوة؟ نبدأ أولاً بالحديث عن هذا الأثر هل هو حديث صحيح أو لا أصل له؟ فإن كان لا أصل له فهل يعني هذا أن الإسلام لا يشجع على دراسة اللغات الأجنبية وإتقانها؟ وإن كان صحيحاً فهل الإسلام يحث ويشجع على دراسة اللغات الأجنبية وإتقانها؟         لنعرف موقف الإسلام من اللغات الأخرى لا بد أن ندرك أن الإسلام دين عالمي جاء لهداية البشرية جمعاء وهذا ما نصت عليه الآيات الكريمة {وما أرسلناك إلاّ كافة للناس بشيراً ونذيراً } (سبأ آية 28) وقوله تعالى { وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين } (الأنبياء آية 107) وجاء في الحديث الشريف (أوتيت خمساً لم يؤتهن نبي من قبلي، وذكر منها وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة). فهل على العالم كـله أن يعرف اللغة العربية؟ وهل يمكن أن نطالب كلَّ...
إرسال تعليق
قراءة المزيد