من عوائق البحث العلمي

 


يا له من أمر مؤرق هذا الذي يطلقون عليه البحث العلمي!! وهو أيضاً عمل ممتع وجميل ولذيذ إن عشقه الإنسان، فلن يستطيع تركه أو التخلي عنه مهما كانت الظروف. ولكن حتى يصبح البحث العلمي في وضع مناسب يجب أن نبحث في نتائج الدراسات والبحوث والإحصاءات التي قدمها الباحثون وأكدوا فيها تخلفنا في مجال البحث العلمي. ولعل من أول علامات التخلف في هذا المجال أن ما ينفق من ميزانيات الدول العربية والإسلامية أو دول العالم الثالث (ونحن منها) على البحث العلمي إنما هو النزر اليسير واليسير جداً، فالأرقام التي يمكن أن تذكر مخجلة.

نحن بحاجة ماسة إلى أن نفكر بجد كيف نزيد الإنفاق في هذا المجال. وقد حفل تاريخ هذه الأمة بالأمثلة على الإنفاق على البحث العلمي، ويحضرني في هذا المجال ما فعله أحد حكّام المسلمين الذي دعا ابن خلدون ليقيم في قصر من قصوره مكفول الرزق هو وأهله ليتفرغ لإنجاز سفره الضخم المقدمة ثم التاريخ. أين نحن من مثل هذه الأمثلة؟ ومن أوجه الإنفاق على البحث العلمي مكافأة الباحثين بالجوائز والحوافز، وقد كتب أحد الأساتذة عن الجوائز في العالم العربي أنها لا تعطى للباحثين والعلماء إلاّ عندما يكبرون في السن ولا يكونون قادرين على إنفاقها فتكون لأبنائهم وأحفادهم. فأين من يعطى جائزة على تأليف كتاب؟ والأمثلة المعاصرة كثيرة على مؤلفين يهدون مؤلفاتهم لمسؤول أو رئيس ولا ينالون حتى مجرد خطاب شكر.

ومن المناسب هنا أن نقدم بعض الأرقام للمقارنة بين ما ننفقه نحن في العالم العربي الإسلامي على البحث العلمي، وما تنفقه الأمم الأخرى؛ فقد ذكر الدكتور منصف السليمي أن مجموع ما تنفقه الولايات المتحدة الأمريكية على البحث العلمي عام 1989 م بلغ بليون دولا، وهذا يقدر بـ 26% من الناتج القومي، بينما لا يتجاوز هذا الإنفاق في معظم البلاد العربية الإسلامية النصف في العشرة بالمـائة (5, 0% ) ويرى بعض الباحثين أن هذه النسبة لا تزيد على واحد من العشرة في المائة (0,1%) وعدم الإنفاق على البحث العلمي الإنفاق الصحيح والمناسب أدى إلى هجرة العلماء من العالم العربي كما ذكر الدكتور أحمد بلال في مقالة له في مجلة شؤون عربية -ع(65 ) أبريل 1991م- "ويمكن تلخيص هذه الهجرة بعملية جذب للباحث في آن واحد جذب من الخارج يتمثل في تأمين طموحاته، وقبل كل شيء في إمكانية البحث العلمي... ويقابل هذا الجذب دفع داخلي يكمن في المؤثرات السابقة- نقص الأجهزة والدوريات العلمية، والاحتكاك الخارجي عبر المؤتمرات والندوات ومستلزمات البحث العلمي – وعدم تأمين مستلزمات الباحث وشروط إقامته الدنيا."

من أهم الأساسيات في البحث العلمي هدوء النفس وعدم الانشغال بالأمور الحياتية الصغيرة حتى ينتج العالم ويبدع كما هو حال علماء وباحثي الدول المتقدمة. لقد تحدثت بعض كتب التراث أن من مسؤوليات الدولة الإسلامية توفير خادم أو مساعد لصاحب الصنعة حتى يساعده، ومن أكثر حاجة للمساعدة من الأستاذ الجامعي؟ يحتاج باحثين مساعدين يجمعون المواد العلمية والنصوص والاقتباسات وغير ذلك فيفيدون ويستفيدون. يتعجب الإنسان من أن الأستاذ الأوروبي والأمريكي يستطيع أن ينجز عشرات الكتب ومئات البحوث في حياته العلمية بينما لا يستطيع الأستاذ الجامعي لدينا أن يعد الكتاب الواحد إلاّ بعد سنوات من الجهد الشاق. وإذا نجح في إنجاز الكتاب بقي في درج مكتبه لا يجد ناشراً، فما الأسباب يا ترى؟

أذكر أن أحد الأساتذة في جامعة برنستون قبل سبع سنوات كان بحاجة لتصوير بعض الأوراق فما كان منه إلاّ أن كلف سكرتيرة القسم، وهكذا الأمر بالنسبة لكل الخدمات الأخرى. بينما في بعض جامعاتنا لا يقبل أي موظف إداري خدمة الأستاذ الجامعي فتجده مضطراً للقيام بكل الأعمال كبيرها وصغيرها فلا يبقى له لا وقت ولا قدرة ولا مزاج للبحث العلمي.

البحث العلمي بعد ذلك يحتاج إلى إمكانات فكرية وفرص حقيقية تبعث الحيوية والنشاط في ذهن الأستاذ وعقله؟ والأستاذ الجامعي عندنا - في الغالب- بعد حصوله على الدكتوراه يجد نفسه لا عمل له سوى إلقاء المحاضرات على الطلاب فقط دون المشاركة في أي نشاط علمي خارج أسوار الجامعة بسبب الإجراءات الإدارية والقيود التي يصادفها كلما طلب إذنا بذلك. وبالتالي فلن يستطيع أن يطور مستواه العلمي بدون المشاركة في نشاطات أخرى كالمحاضرات العامة والمؤتمرات وقبول المنح البحثية أو التقدم لهذه المنح، لأنه يصطدم بعدم الإذن.

ومن أساسيات البحث العلمي أيضاً أن يتوفر الوقت للأستاذ للبحث والقراءة والاطلاع، ونحن في بعض الجامعات نعقد الامتحانات في قاعات كبرى ونكلف الأستاذ الجامعي أن يقف مراقباً سبعة أيام في كل يوم ثلاث ساعات مع أن دولاً أخرى تستعين بأساتذة من التعليم العام ولا تكلف أساتذتها بهذا العمل الشاق غير المجدي والمضيع للوقت حتى إن كاتبا كتب ذات مرة في إحدى صحفنا المحلية منتقداً هذا العمل تحت عنوان "إننا نضيّع وقت الصفوة!!!"

        ويشير البعض إلى أن من أسباب تخلف البحث العلمي عندنا ضعف الهمم والعزائم وقد أشار أحد الإخوة إلى أن هذا هو أحد أسباب تقصير الأستاذ الجامعي السعودي في البحث العلمي (هناك بحث في العدد 36 من مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية-شوال 1422هـ- حول هذا الأمر) فأنحى باللائمة على الأستاذ بأنه لو كانت عنده الهمّة والعزيمة لن يحتاج إلى من يدفعه للبحث العلمي، وأنه ليس بحاجة للمال فالعلماء والعظماء كانوا دائماً فقراء عاشوا فقراء وماتوا فقراء، وأضاف أن كثيراً من العظماء لم تعرف عظمتهم إلاّ بعد أن ماتوا.

يمكننا أن نسلم ببعض هذا الكلام لو أن الأمر يمكن حله بالبحث عمّا يقوي الهمم ويشحذ العزائم. ولكننا بحاجة إلى وضع الحلول لمشكلة عامة مؤرقة حقاً. إنها قضية تتناول شريحة مهمة من أبناء المجتمع يختلفون في قدراتهم على إدراك المسؤولية الفردية لتحمل رسالة الأستاذ الجامعي الذي عليه أن يبحث وأن يجدَّ في مجال العلم ولا ينتظر جائزة ولا مردوداً مادياً بل يكتفي بعيش الكفاف.

ومن الجوانب المأساوية في البحث العلمي أنك لو استعرضت دليل أعضاء هيئة التدريس في جامعة ما لوجدت أن أغلب أساتذتها من الأساتذة المساعدين. وليت من يقدم إحصائية عن عدد أساتذة الجامعات الذين تقاعدوا دون أن يتجاوزوا رتبة أستاذ مساعد!!

علينا أن نفكر بالحلول المناسبة لتفعيل البحث العلمي حقيقة لا كلاماً. سأبدأ من المشكلات الأساسية فأقول لابد من توفر السكن الجامعي الذي تتولى فيه الجامعة كل الخدمات التي يحتاجها الأستاذ فإدارة الصيانة تقدم له كل الخدمات التي يريد. كما يجب أن يتوفر في السكن الجامعي المدارس في مراحلها المختلفة فكم هو صعب أن ينتقل الأستاذ عشرات الكيلومترات لنقل أبنائه وبناته. وإن لم يكن توفر المدارس ممكنا فلا بد من توفير المواصلات. وهذا السكن يتوفر في بعض الجامعات ولا يتوفر في بعضها الآخر وليس لمن لا يتوفر عندهم السكن أي تعويض كأن هذه الجامعات في بلدين مختلفين!!

لا بد من إعادة النظر في سلم رواتب أعضاء هيئة التدريس فغير معقول أن يكون الأستاذ الجامعي في جامعاتنا أقل عن غيره حتى في الدول التي لا تعد دولاً ثرية مثلنا. وثمة دراسات عن تسرب أعضاء هيئة التدريس من الجامعات السعودية إلى الشركات والمؤسسات الخاصة وإلى المناصب الحكومية الأخرى. ألا يمكن أن يكون الراتب هو أهم مبررات هذا التسرب الخطير؟ ومرة أخرى أين الدراسات حول هذه القضية؟ فالبلاد تنفق الملايين لتأهيل أستاذ جامعي حتى إذا تخرج لم يمكث في الجامعة يوماً واحداً؟

قبل سنوات كانت الجامعات تطلب من الأساتذة أن يعدوا قوائم بالكتب التي يرغبون أن تحصل عليها مكتبة الجامعة وتقدم القائمات تلو القائمات، ولا جديد!!! ثم أين الدوريات العلمية؟ حتى إن بعض الأساتذة يشترون الدوريات على حسابهم الشخصي لأنهم لا يجدونها في جامعتهم. بل إن بعض الأقسام يقر خطط بحوث في مجال ما ولا تكون المادة الأساسية متوفرة في مكتبة الكلية أو مكتبة الجامعة. وقريباً اشتركت جامعتنا في أحد المواقع التي توفر للأستاذ الاطلاع على عدد كبير من الدوريات باللغة الإنجليزية، ولكن حبذا لو قدمت لهم بعض الخطوات للإفادة من هذه المواقع الثرية حقاً والمكلفة حقاً.

ومن وسائل تشجيع البحث العلمي تعدد المجلّات العلمية في الجامعة الواحدة. فعلى سبيل المثال الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة فيها خمس كليات أو أكثر وليس لها إلاّ مجلة واحدة- غير منتظمة الصدور- فلو كان في الكليات الخمس أكثر من مائة أستاذ ولكل أستاذ بحث واحد في العام فنحن أمام مائة بحث فكم عدد المجلات التي نحتاجها؟

ومن وسائل تشجيع البحث العلمي التيسير في حضور الندوات والمؤتمرات. إن الإجراءات الحالية معقدة جداً وطويلة جداً وغير مفهومة. قد يمنع الأستاذ من حضور مؤتمر لأنه ليس في مجال تخصصه. – وقد يكون المنع لأسباب شخصية أحياناً- فهل الإخوة في اللجان التي تسمح وتمنع يعرفون طبيعة المؤتمرات العلمية في الوقت الحاضر؟ إن عددا من المؤتمرات في الإعلام-مثلاً- حضرها أساتذة من علم الاجتماع والتاريخ والجغرافيا وعلم النفس لأن التداخل بين التخصصات أمر معروف في الوقت الحاضر، فليس هناك حدود قاطعة بين التخصصات. بل إن عميداً لم يدرك أن للعولمة علاقة بالاستشراق فرفض أن يقبل طلباً لحضور مؤتمر من متخصص في الاستشراق.

إن القبول بالإجراءات القائمة وإعطاءها قداسة أمر إن قبل في أي مجال فلا يمكن القبول به في الجامعات والمؤسسات التي تقدم للبلاد المعلمين والأطباء وهي المؤتمنة على التوجيه والتثقيف. إن ساعة في مؤتمر علمي تعادل قراءة شهور. وكم من مشروع علمي كان وليد مؤتمر وكم صلة علمية دامت سنوات وسنوات من خلال ندوة من الندوات.

أين المؤسسات المالية الكبرى في بلادنا من الإنفاق على المؤتمرات العلمية لمختلف الكليات وليس لكليات الطب والهندسة وغيرها؟ إننا بحاجة لمؤتمرات وندوات محلية ودولية في مجال التاريخ والجغرافيا وعلم النفس والاقتصاد والآثار وغيرها. أين المحاضرات العامة لأساتذة الجامعات وليست المحاضرة العامة كالتي يعدها الأستاذ لطلابه بل المحاضرة العامة لا بد أن تكون بحثاً علمياً يستحق أن ينشر في مجلة علمية محكمة؟ بل إني أجزم أن بعض الأساتذة سيجد صعوبة لو طلب منه إلقاء محاضرة عامة أو التحدث أمام الميكروفون للإذاعة وسيكون الأمر أكثر مشقة لو طلب إليه أن يتحدث أمام كاميرات التلفاز بله الحديث على الهواء مباشرة.....

كم من أستاذ مات دون أن يسمع به أحد خارج أسوار الجامعة؟ وكم من أستاذ عاش حياته كلها دون أن يحضر ندوة واحدة لا داخلياً ولا خارجياً لا عربياً ولا دوليا. رحم الله والدي أصر ذات مرة أن أتحمل التكاليف لأشارك في مؤتمر علمي وأنا بعد لم أحصل على الدكتوراه وشاركت في ذلك المؤتمر مع علماء من جل أنحاء العالم الإسلامي.

كنت أتأمل ذات مرة سيرة عدد من المستشرقين فتعجبت كيف ينفق هؤلاء الوقت والمال والجهد لنشر أفكارهم والمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية في أنحاء العالم رغم ما هم عليه – في الغالب – من الباطل، ولا نقوم نحن بأي جهد رغم الحق الذي نملكه؟ أرى كل هذا وأتساءل: ما أسباب كل هذا النشاط لديهم والخمول لدينا؟ فأجد أن الأستاذ الجامعي يجد التقدير والثناء والاهتمام والرعاية، فإن نشر له كتاب متميز أقيمت الندوات الصحفية وقدمت له العروض ونال المكافأة المالية المجزية. يجد الاحترام في جامعته وفي مجتمعه ومن مؤسساته السياسية والفكرية والثقافية إن اجتهد وأبدع، بينما يواجه الأستاذ الجامعي في عالمنا العربي الإسلامي من العقبات والعراقيل والروتين ما لا تطيقه الجبال الرواسي. لذلك أبدعوا وخفقنا.

ومن أهم وسائل تشجيع البحث العلمي تدريب الطلاب منذ المرحلة الجامعية عليه حتى إذا ما وصلوا إلى الدراسات مرحلة العليا نظرنا إليهم كباحثين وأعددناهم الإعداد الجيد بدلاً من وضع العقبات والعراقيل في طريقهم فلا يكاد الباحث أن يسجل بحثه للماجستير والدكتوراه حتى تحفى أقدامه ويكل ويمل لأنه يمر بإجراءات لا أول لها ولا آخر حتى قال أحدهم "إن خطة البحث عندكم أصعب من وضع معادلات القنبلة الذرية" إن معظم الجامعات في الغرب تعد طلابها للمشاركة في البحث العلمي والنشر حتى قبل أن يحصلوا على الدكتوراه وربما أشاروا لبحثوهم في بحث الدكتوراه بينما يخجل المشرف عندنا أن يشير إلى أن طالبه كان نشطاً في نشر الكتب وحضور المؤتمرات وإلقاء المحاضرات العامة. وقد اطلعت على أوراق من جامعة إدنبرة البريطانية يوضح فيها الأستاذ للطلاب كيف يعدون بحثوهم للمشاركة في مؤتمرات علمية دولية أو محلية. فهل نعد نحن طلابنا لمثل هذا؟

من مشجعات البحث العلمي النشر فأين دور نشر الجامعات التي تستطيع أن تنافس دور النشر التجارية في القوة والاقتدار وفي احترام قدرات الأساتذة. إن الكتاب إذا نشرته دار نشر جامعية قضي عليه بأن يرمى في الأدراج أو أن يكون توزيعه محدوداً ضمن دائرة ضيقة من المكتبات.

ومما يشجع البحث العلمي حقيقة الجوائز فقد بدأ التعليم العام منذ سنوات في تشجيع الطلاب في جميع المراحل فأين مكافآت أساتذة الجامعات إن ألفوا أو كتبوا. لدينا في المملكة جائزة الدولة ولكنها حبيسة الأدراج لم تُفعّل حقيقة. أين الجوائز في شتى المجالات؟ هل يكفي أن تعطى الجوائز على كتابة القصة أو الرواية ولا تعطى على كتابة كتاب في الجغرافيا أو الجيولوجيا أو علم النفس أو التاريخ؟

إن التنافس بين الأمم في الوقت الحاضر على الإنتاج العلمي والنشر. والعالم العربي يقبع في ذيل القائمة بين الدول بالنسبة لعدد الكتب التي تنشر. لقد قدمت بعض المقترحات حول طريقة توزيع كتاب ما فذكرت أنه لو اشترت المكتبات الجامعية ومكتبات كليات البنات والأندية الأدبية والمكتبات العامة ثلاث نسخ أو خمس نسخ من الكتاب الواحد لتجاوز العدد الثلاثة آلاف... هذا الرقم المشؤوم الذي يتمسك به الناشرون كأنه رقماً مقدساً.

وثمة نقطة مهمة، وهي أن نحافظ على كرامة الأستاذ الجامعي في تعامل المسؤولين معه في الجامعة فإن من تولى مسؤولية في إدارة الجامعة ينسى أنها مسؤولية مؤقتة وسرعان ما يعود ليكون زميلاً لمن كان بالأمس رئيساً له وقد يصبح هو المرؤوس، وقد صرح أحد المسؤولين أنه من حقه أن يرفض ولا يرد على أي طلب أو اقتراح من الأستاذ. فأي حط لكرامة الإنسان أكثر من أن تهمله. فما بالك إن كان الذي يتعرض للإهمال هو الأستاذ الجامعي.

ومع كل ذلك فإن الهمة والشعور بالمسؤولية هما الأساس في البحث العلمي مهما كانت المعوقات وأنا أوافق الأستاذ الدكتور تركي بن سهو العتيبي عميد البحث العلمي على ذلك ولكني أرى أن ننظر في الأمور الأخرى فكم صاحب همة نائمة أو خاملة احتاج من يساعده على إيقاظها فهل نحن فاعلون؟ 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية