أطلق مساء البارحة في مدينة جدة العرض
الدعائي للفيلم الكرتوني بلال، والذي يتحدث عن قصة سيدنا بلال رضي الله عنه.
منتج هذا الفيلم هي شركة (بارجون
انترتيمنت) وهم شباب سعوديون محترفين عملوا لفترة طويلة (عشر سنوات) على الفيلم
حيث استغرق العمل على السيناريو سبع سنوات ومن ثم بدأوا بالتنفيذ قبل ثلاث سنوات.
معروف ان أكبر شركتين للإنتاج الكرتوني
هما (ديزني بكسار) و (دريمز وورك) وهاتين الشركتين تستخدم برامجها الخاصة للإنتاج.
عندما عرض الشباب السعوديين السيناريو
على المنتجين الأمريكيين انبهر المنتجين بشكل كبير وشككوا بقدرتهم على إنتاج
الفيلم وطلبوا منهم انتاج مقطع معين من السيناريو تم تحديده من قبلهم، وفعلا أنتج
الشباب المقطع المطلوب وأرسلوه لشركة دريمز وورك، وكان ممن رأى المقطع الممثل ويل
سميث الذي قرر على الفور التعاون مع الشباب لإنتاج الفيلم وهو الآن معهم منذ بدأ
الإنتاج.
فوجئ الشباب بطلب أحد مؤسسي شركة دريمز
وورك رؤيتهم، وتوقعوا أنه سيعرض عليهم الشراكة او الاستحواذ على شركتهم كعادة
الشركات الأمريكية مع الشركات الصغيرة، وتم اللقاء في دبي وفوجئ الشباب بأن الهدف
من اللقاء كان بسبب شكه بأنهم استخدموا أحد برامج شركة دريمز وورك لإنتاج المقطع،
وبعد نقاش اقتنع بان الشباب استخدموا برامجهم الخاصة.
الفيلم منتج باللغة الإنجليزية (سيتم
ترجمته إلى العربية) لأن الفئة المستهدفة المجتمع الأمريكي، خاصة أن المعاني
الموجودة في قصة سيدنا بلال رضي الله عنه يفتقر لها المجتمع الأمريكي حيث كيف يمكن
(لعبد) بان يصبح سيدا في قومه.
كما
وصلتني
الفلم مميز ودقيق بتفاصيله من كل النواحي
(الرسم، الألوان، الحيوانات، الإخراج)
نبهتني أخت كريمة إلى وجود انتقادات في فيلم بلال منها بعض العنف المبالغ فيه ، وإهمال الحديث عن السيرة النبوية الشريفة
ردحذف