التخطي إلى المحتوى الرئيسي

العمل مذيعاً تلفزيونياً أو مقدماً

زار الرياض البروفيسور الياباني المتخصص في دراسات الشرق الأوسط بجامعة طوكيو يامائوتشي وأراد التلفزيون السعودي أن يجري معه مقابلة فطلبوا مني أن أقوم بهذا ظناً منهم أن تكون باللغة الإنجليزية، وأحب الضيف أن يتحدث باليابانية ويقوم مترجم بالترجمة وهنا قلت وأنا سأقدمه باللغة العربية وإليكم كيف قدّمته:
مشاهدي الكرام
أسعد الله أوقاتكم بكل خير ونرحب بكم في هذا اللقاء، في إطار التبادل والتعاون الثقافي والفكري بين المملكة العربية السعودية واليابان يزور المملكة هذه الأيام وفد رفيع المستوى من العلماء والمسؤولين السياسيين والإعلاميين وذلك لعقد ندوة عن التحديث في ظل المحافظة على العادات والتقاليد الاجتماعية: التجربة اليابانية، وتعقد هذه الندوة بالتعاون بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية والسفارة اليابانية بالرياض.
ويسرنا في الدقائق القادمة أن نستضيف رئيس الوفد البروفيسور ماسايوكي يامائوتشي وهو متخصص في دراسة العالم الإسلامي ويعمل حالياً أستاذاً في معهد الدراسات العليا للفنون والعلوم بجامعة طوكيو، وقد تولى مناصب ومسؤوليات مهمة منها: عضو مجموعة دراسية حول الشؤون الإسلامية بوزارة الخارجية، وله عدد من المؤلفات من بينها: الإسلام في التاريخ الحديث: الدين والسلطة، وكتاب الهلال الأخضر تحت النجمة الحمراء، أنور باشا في روسيا السوفيتية وكتاب الإسلام في عالم السياسة وكتاب من صدام الحضارات إلى حوار الحضارات.
السؤال الأول: حبذا لو حدثتمونا بروفيسور يامائوتشي عن أهداف هذه الندوة والمتحدثين فيها من الجانب الياباني
السؤال الثاني: المحافظة على القيم الاجتماعية والهوية الوطنية قضية مهمة واجهتها كل دول العالم فكيف كانت تجربة اليابان في هذا المجال؟
السؤال الثالث: كيف تنظرون إلى المواقف العربية والإسلامية من التجربة اليابانية وكيف يمكن الإفادة من هذه التجربة الفريدة

وقد ضاعت بعض البطاقات ولكن كانت هذه أهم الأسئلة، وقد بُثّ اللقاء في التلفزيون السعودي ونظراً لأننا لا نعير اهتماماً للناس الذين يتعاونون فلم أحصل على نسخة من اللقاء ولا مكافأة فكأننا عمّال عند هذا التلفزيون المحترم وسلامتكم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الطبعة: الرابعة. الناشر: دار المعارف بالقاهرة (تاريخ بدون). عدد صفحات الكتاب: 219 صفحة من القطع المتوسط. إعداد: مازن صلاح المطبقاني في 6 ذو القعدة 1407هـ 2 يوليه 1987م بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة : يتحدث فيها المؤلف عن معنى التاريخ، وهل هو علم أم فن، ثم يوضح أهمية دراسة التاريخ وبعض صفات المؤرخ وملامح منهج البحث التاريخي. معنى التاريخ: يرى بعض الكتاب أن التاريخ يشمل على المعلومات التي يمكن معرفتها عن نشأة الكون بما يحويه من أجرام وكواكب ومنها الأرض، وما جرى على سطحها من حوادث الإنسان. ومثال على هذا ما فعله ويلز في كتابه "موجز تاريخ العالم". وهناك رأي آخر وهو أن التاريخ يقتصر على بحث واستقصاء حوادث الماضي، أي كل ما يتعلق بالإنسان منذ بدأ يترك آثاره على الصخر والأرض.       وكلمة تاريخ أو تأريخ وتوريخ تعنى في اللغة العربية الإعلام بالوقت، وقد يدل تاريخ الشيء على غايته ودقته الذي ينتهي إليه زمنه، ويلتحق به ما يتفق من الحوادث والوقائع الجليلة. وهو فن يبحث عن وقائع الزمن من ناحية التعيين والتوقيت، وموضوعه الإنسان والزمان، ومسائله أحواله الم...

وأحياناً على بكر أخينا إذا لم نجد.. وما أشبه الليلة بالبارحة

                                      بسم الله الرحمن الرحيم                                  ما أصدق بعض الشعر الجاهلي فهذا الشاعر يصف حال بعض القبائل العربية في الغزو والكر والفر وعشقها للقتال حيث يقول البيت:   وأحياناً على بكر أخينا إذا لم نجد إلاّ أخانا. فهم سيقومون بالغزو لا محالة حتى لو كانت الغزوة ضد الأخ القريب. ومنذ أن نزل الاحتلال الأجنبي في ديار المسلمين حتى تحول البعض منّا إلى هذه الصورة البائسة. فتقسمت البلاد وتفسخت إلى أحزاب وفئات متناحرة فأصبح الأخ القريب أشد على أخيه من العدو. بل إن العدو كان يجلس أحياناً ويتفرج على القتال المستحر بين الاخوة وأبناء العمومة وهو في أمان مطمئن إلى أن الحرب التي كانت يجب أن توجه إليه أصبحت بين أبن...

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية

                             يردد الناس دائما الأثر المشهور :(من تعلّمَ لغةَ قوم أمن مكرهم أو أمن شرَّهُم) ويجعلونها مبرراً للدعوة إلى تعلم اللغات الأجنبية أو اللغة الإنجليزية بصفة خاصة. فهل هم على حق في هذه الدعوة؟ نبدأ أولاً بالحديث عن هذا الأثر هل هو حديث صحيح أو لا أصل له؟ فإن كان لا أصل له فهل يعني هذا أن الإسلام لا يشجع على دراسة اللغات الأجنبية وإتقانها؟ وإن كان صحيحاً فهل الإسلام يحث ويشجع على دراسة اللغات الأجنبية وإتقانها؟         لنعرف موقف الإسلام من اللغات الأخرى لا بد أن ندرك أن الإسلام دين عالمي جاء لهداية البشرية جمعاء وهذا ما نصت عليه الآيات الكريمة {وما أرسلناك إلاّ كافة للناس بشيراً ونذيراً } (سبأ آية 28) وقوله تعالى { وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين } (الأنبياء آية 107) وجاء في الحديث الشريف (أوتيت خمساً لم يؤتهن نبي من قبلي، وذكر منها وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة). فهل على العالم كـله أن يعرف اللغة العربية؟ وهل يمكن أن نطالب كلَّ...