المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2025

الحوار بين الأديان والحضارات

  السلام عليكم د. مازن وأسأل الله لك التوفيق والسداد والعفو والعافية والمعافاة الدائمة..   أعتذر عن التأخير.. وهذا الحوار ... وسيكون النشر إن شاء الله بعد رمضان.. ولك كامل الحرية في تعديل أو حذف أو إضافة أي سؤال بما يكون مناسبا للحوار بالجملة.... حبيب عبدالله الشمري 1.    في البداية كيف تابعت الحوار بين الأديان والحضارات من مدريد إلى نيويورك وما بعده من تأسيس للمراكز والندوات العالمية وأهمها مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وهل تعتقد بأنه دخل فعليا في برامج المؤسسات العلمية والبحثية والإعلامية في الغرب كما دخل القاموس لدينا واحتفينا به كمثقفين وسياسيين؟ 2.    ما الفرق بين مصطلح حوار الأديان وبين حوار الحضارات والثقافات؟ وهل البعد الديني والعقدي عنصر أساسي في الحوار أم أن الحوار يجب أن يناقش القضايا التنموية والمدنية والتركيز على المشتركات فقط؟ 3.    مشروع "حوار الحضارات" كان حلما نادى به كثير من المفكرين كالفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي من خلال مشروعه الفكري المنادي لتأسيس أرضية...

دراسة الغرب، وقضايا استشراقية أخرى.

           لا يكتمل الحديث عن الجديد في عالم الاستشراق دون الحديث عن اتجاه بدأ يظهر منذ عدة سنوات؛ وهو الدعوة الى دراسة الغرب دراسة علمية أكاديمية حيث إن الحضارة الغربية أو المدنية الغربية هي السائدة وهي التي تملك القوة في مختلف وجوهها من قوة عسكرية وإدارية وسياسية والتفوق العلـمي والتفوق التقني، وتسيطر على وسائل الاعلام. ( [1] ) ولا بد لنا من التعمق في دراسة هذه الحضارة لندرك كيف وصلت الى أسباب القوة فتملكتها، وننظر كيف إنها تتنازل أو تتراجع عن هذه الأسباب فنتجنبها.     ولا يكفي أن نظل نردد مقولة "أن سقوط الغرب وشيك" أو حتى لا يخدعنا المنبهرون بالغرب الذين يكتبون مستنكرين احتمال سقوط الغرب. وهؤلاء المنبهرون بالغرب يجهلون أو يتجاهلون سنن الله عز وجل في الكون في أخذه القرى، فقد تذهب وهي في أوج مجدها وعزتها وقوتها.          وقد التفت عدد من علماء الأمة الى هذه المسألة فنادوا بضرورة مواجهة الاستشراق بدراسة الغرب. وقد أطلق عليه البعض "الاستغراب " أو ما يحلو للبعض تسميته (الاستشراق المضاد)، و...