المشاركات

أقسام الدراسات الغربية أو دراسة المناطق

  من الجميل أن يصبح في جامعاتنا أقسام نسميها أقسام الاستغراب أو أقسام الدراسات الغربية أو الدراسات الأوروبية والأمريكية في مقابل الاستشراق؟   أليس من الجميل أن نعتبر الطرف الآخر هو أيضاً موضوع الدرس والتنقيب؟" ( [1] ) وكتبـت في حينها أؤيد ما دعا إليه الدكتور شحلان في ثلاث مقالات أوضحت فيها جهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسـلامية بالرياض في دراسة الاستشراق ومنابعه الفكرية من خلال إنشاء وحدة الاستشراق والتنصير بعمادة البحث العلمي في الرياض، ثم إنشاء قسم الاستشراق بكلية الدعوة بالمدينة المنورة. وأيـدت الدعوة التي نادى بها شحلان في المؤتمر المغربي وأضفت بأننا نحتاج بالفعل إلى إنشاء كلية للدراسات الأوروبية (والأمريكية) وختـمت تلك المقالات بالعبارة الآتية "لهذا كله فلا بد من التفكـير الجاد في هذا الاقتراح بإنشاء كلية متخصصة لدراسة الغرب دراسة عميقة، وهذه الدعوة موجهة إلى الجامعات الإسلامية بعامة وإلى الجامعات في بلادنا بخاصة. وإن جامعة الإمام التي كانت سبّاقة ورائدة في دراسة الاستشراق لقادرة بإذن الله على مثل هذه المشـروعات الكبرى بعد دراستها من قبل المتخصصين"( [2] ) ونبهـ...

قضايا اجتماعية

         تفضلت إحدى شركات توزيع الصحف بوضع عدد من مجلة شهرية في صندوقي کنوع من الدعاية لهذه المجلة، ولما كانت القراءة جزء من حياة الكاتب الصحفي فقد أخذت المجلة وقرأت فيها ما شجعني على عدم الاشتراك، وليس ذلك فحسب، بل كتبت رسالة إلى مدير عام المجلة أقول له فيها إنكم قسّمتم المجلة ثلاثة أقسام: قسم للجريمة، وثان لأهل الفن (قديماً كان يطلقون عليهم أهل المغنى) ونجوم (!!) الرياضة، والثالث للشعر الشعبي أو النبطي أو العامي. وقلت له إنني أنطق اسم مجلتكم بطريقة تقديم بعض الحروف تأخير أخرى لتصبح (٠٠٠٠).         وكنت أقف عند بقالة أشتري إحدى الصحف المحلية فوجدت طالباً يدرس العلوم الشرعية يشتري صحيفة تنشر كلّ أسبوع ملحقاً للجريمة. فسألته لماذا يشتريها؟ فقال: يا أستاذي هذه الصحيفة فيها ما يقرأ. وأعتقد أن ذلك اليوم كان يوم (ملحق الجريمة) ولتلك الصحيفة ملحق للفن وآخر للرياضة ورابع للدين.(وتلك الجريدة التي كانت تتميز بصورة امرأة فاتنة متبرجة)(بلا هدف!)       وقد جمعني مجلس ببعض الزملاء وتحدثنا فيما ينشر م...

قضايا اجتماعية في الولايات المتحدة الأمريكية ([1])

        تقديم        هذه مقالة تتناول القضايا الاجتماعية التي تواجهها أمريكا وهي ليست مكتوبة بطريقة أكاديمية تقدم الأرقام والإحصائيات والدلائل والبراهين وإنما هي تستعرضها وكدت أتوقف عن ترجمتها لأن معظم الدول في العالم تعاني من مشكلات شبيهة وبدرجات مختلفة لكن أمريكا التي تزعم أنها تحتل الصدارة في العالم في الثروة والسعادة ليست كما يظن كثيرون. وها هي المقالة كما نقلتها من الإنترنت.        المقالة:       تزداد قائمة القضايا الاجتماعية في أمريكا يوماً بعد يوم، وهذه المقالة تلقي الضوء على بعض القضايا البارزة التي تؤثر في العالم بطريقة غير مباشرة. لا شك أن الولايات المتحدة دولة قوية في العالم اليوم. لقد تركت بصمتها على التاريخ ببناء اقتصاد قوي تحسدها عليه الأمم الأخرى ويعدونه نموذجاً كذلك. ولكن ليس كل ما يلمع ذهباً. وكل دولة لها إيجابياتها وسلبياتها. وهناك قضايا اجتماعية جدية في الولايات المتحدة تحتاج إلى أن تعالج للمحافظة على مكانة أمريكا من حيث القوة والوجاهة وبالفعل تقديم نموذ...