المشاركات

هموم محلية (الإرشد السياحي وغيره)

  المدينة والمعالم الأثرية : ما زالت الوفود الكريمة من المعتمرين والحجاج تفد إلى هذه البلاد الطبية وأشاهد يومياً الحافلات الضخمة تقف بجوار منطقة السبع مساجد في المدينة المنورة ولا بد أن تذهب إلى جبل أحد لزيارة شهداء أحد رضي الله عنهم أجمعين، وإلى مسجد قباء وغيرهما. وإنني أتساءل ما ذا أعددنا لهؤلاء من معلومات عن هذه الأماكن باللغات المختلفة؟ من الذي يرشد هؤلاء الزوار الآن في هذه الأماكن ويحدثهم عن غزوة أحد أو غزوة الخندق؟ إن هذه المواقع من أعظم المواقع في تاريخ الإسلام فهل يمكن أن يضاف إلى معهد الدراسات الفندقية برنامجا للإرشاد السياحي؟ أمانة المدينة المنورة وحراج الغنم : تقوم أمانة المدينة المنورة بجهد كبير ومشكور في المجالات التي تختص بعا من رعاية وتخطيط وتنظيم المدينة المنورة برئاسة أمين المدينة المنورة ولا يعني الحديث عن أي هم محلي أن ثمة تقصيراً أو عيباً في الأداء وإنما هو حرص على أن تصل الأمانة بإذن الله إلى أعلى مستويات الأداء. وقد لفت نظري أحد الإخوة إلى حراج الغنم وما يعانيه من تقصير في النظافة ذلك أن الشركة الموكل إليها نظافة هذا المرفق لا تعطيه الأهمية اللازمة فليس هناك عمل

جامعة طيبة ... أمل مبارك

           تذكرت وأنا استعرض أسماء الكتاب الأفاضل الذين تناولوا هذا الموضوع المثل الشائع (لا عطر بعد عروس) إنها حقا لزمرة مباركة تلك التي تضم الأستاذ الجليل والشيخ الفاصل والكاتب المبدع والكاتبة المخلصة فهذه أسما وهم (مع حفظ الألقاب) محمد حميدة، وعاصم حمدان، ويوسف حواله، وصالحة السروجي، وعبد المؤمن نعمان، وعبدالله دبور، ومحمد الرويثي وعائص الردادي. وكثير غيرهم     لقد كتب هؤلاء جميعاً وأجادوا وأبدعوا في الحديث عن أهمية إنشاء جامعة متكاملة في المدينة المنورة وألخص فيما يأتي بعض الأفكار التي قدموها بين يدي اقتراحهم. لعل أول ما يلفت الانتباه إلى أن كلية التربية بالمدينة المنورة لم تعد تحتمل قبول الأعداد المتزايدة من خريجي الثانوية فقد تجاوز عدد الطلبة فيها السبعة آلاف طالب منهم ما يقارب الألفي طالبة. وهذا العدد الفحم قد أدى إلى سلبيات كثيرة نترك الحديث عنها إلّا واحدة وهي أن نسبة عدد أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب تجاور المئة إلى واحد وهو مما يضع عبئاً تقيلا على اهل أعضاء هيئة التدريس ليس في القاء المحاضرات فحسب، ولكن في الامتحانات والتصحيح والمراقبة.     ومما ينبغي ذكره ابضاً اتساع

حقائق عن الاستشراق تقديم الدكتور مناظر أحسن

      أعد الترجمة كل من مازن مطبقاني وعدنان الأماسي (كتبها مازن مطبقاني 25/2/1408هـ) منذ سنوات عديدة بدأ الاستشراق يتطور ويتقدم حتى أصبحت كل الجامعات الكبرى في الغرب تضم قسماً للاستشراق أو للدراسات الإسلامية. وقد عرفت هذه   الجامعات بإثارة موضوعات لا تهمنا، بل إنها موضوعات تافهة. ونحن نرسل أنباءنا  إلى هذه الجامعات فيقعوا هناك فريسة للعبودية الفكرية أو الرق العقلي، ولكنهم  عندما يعودون إلينا يتسنمون مناصب هامة. إنها أيها الإخوة مؤامرة على الإسلام. ولسيت الدراسات الأكاديمية هي كل شيء هناك، فقد ظهرت دراسات شبه   أكاديمية فالصحفيون، مثلا، يكتبون عن الإسلام ولاسيما بعد قيام الثورة في إيران  باسم الثورة الاسلامية. هذه الثورة جذيت الأنظار إلى الإسلام فأراد الغرب أ ن يتعرف للإسلام. وكانت الفرصة من أراد أن بكتب، فامتلأت أرفف المكتبات  بكتب من الإسلام: علمية وغير علمية، منها القصص والروايات وكتب عن البترول  وعن إيران. هذه الكتب تعرض الآن في كل مكان؛ في أماكن التسوق (المراكز التجارية) وفى المطارات وغيرها        أما القضية الكبرى لمعظم هذه الكتابات فهي النهضة الإسلامية أو الصحوة ل

لو كنت كاتباً يومياً

صحيفة المدينة المنورة العدد 12350في 23 رمضان 1317ه، (1 فبراير 1997م      كتب الصديق الاستاذ سراج فتحي مقالة عن الكتابة اليومية وما تستنزفه من طاقة الكاتب ووقته، وشرح بعض الصعوبات التي واجهته حين كلف بالكتابة اليومية مدة شهر، بيد ان الكتابة اليومية لها ميزاتها حيث يستطيع الكاتب ان يتناول الأحداث المهمة التي يمر بها بينما لا يستطيع كاتب المقالة الاسبوعية مواكبة الأحداث تماما. ولما كان لكل كاتب طريقته في الكتابة وله طقوسه الخاصة به في اعداد موضوعاته فقد خصصت دفترا أدون فيه رؤوس الموضوعات التي أود الكتابة فيها، وأحيانا تمر المناسبة أو أجد كاتبا غيري تناول الموضوع وقدم أفكارا جيدة تغني عن تناولي للموضوع.  ومع كل هذا فإنني قررت ان أتناول في هذه المقالة بعض الموضوعات التي كنت قد عزمت على الكتابة فيها رغم ان هناك من تناولها غيري، ولكن بقي في النفس منها شيء. أولا: المقدّس.. وكلمة الأمير تشارلز. حضرت مؤتمرا علميا عالميا في احدى الدول العربية الشمال افريقية وكانت احدى المحاضرات حول المقدس والموقف منه في التاريخ الاسلامي فاجتهد المتحدث في الإشادة والفخر والاعتزاز بكل النماذج التي ظهرت في الت

رسالة من الناشر محمد علي دولة رداً على اقتراحي

  21/7/1986م 24/11/1406هـ دار القلم للطِباعَةِ وَالنشرْ وَالتّوزيع محمد علي دولة، نزيل جدة، صاحب دار القلم ومدرها العام   الأخ الفاضل مازن صلاح مطبقاني السلام عليكم ورحمة الله ويركانه، وبعد: لقد أرسل لي مدير دارنا-دار القلم بدمشق- خطابكم الموجه إلينا بتاريخ 28/10/1406هـ ولقد سعدت بهذا الخطاب، وشكرت لكم جدكم الطيب في الكتابة عن أعلام النهضة الإسلامية في الجزائر، ودعوت الله لكم بالتوفيق. هذا وأنا أحب أن تنضموا إلى قائمة الكتاب والعلماء الذين شاركوا في سلسلة أعلام المسلمين، ولا بأس يأن تبدأوا بالكتابة عن الشيح الامام عبد الحميد بن باديس، وسوف أنشر لكم هذه الدراسة في سلسلة أعلام المسلين ان شاء الله. ولا يفوتني-أيها الأخ الكريم-أن أستميحكم عذرا بأن أذكر لك أن هناك أموراً درج عليها الكاتبون في هذه السلسلة، وتتلخص في أن تكون الدراسة جيدة ومفيدة، وفيها معلومات قيمة ومتنوعة عن العلم المترجم له، فتتناول جميع جوائبه ثم أن يكون الأسلوب صحيحاً جيداً أرجو لكم كل خبر، وأرجو أن نلتقى على دروب المعرفة والعلم ونشر الكلمة الطيبة   ملاحظة: عنواني بجدة هو: جدة ٢١٤٣١ ص ب١٢٥٠ دار ال

لقاء مع الدّكتور الشّاعر نورالدّين صَمُّود؛ الأستاذ بالجامعة التّونسيّة (جزء من اللقاء)

الاختلاف في وجهَات النّظّر يَزيد الفكر قوة وثراء   ■■ في يوم السّبتِ؛ التاسع عشر من شهر شعبان، سنة ١٤١٢ هـ، كان لملحق ((ألوان من التَّراث)) هَذا اللّقاء الطيب مع الأستاذ الدكتور نورالدّين صمود في المدينة المنوّرة؛ وكان الدكتور نورالدّين صمّود دعي لحضور فعاليات ((المهرجان الوطني" للتّراث والثّقافة))والدكتور نورالدّين صمّوِد ليس غريبا على الّسّاحة الأدبيّة بالمملكة؛ فقدٍ كان من كتّاب ((ملحق التّراث)) وزار الملكة مرّات عديدة، وشارك في أحد المواسم الثقافيّة في نادي جدّة الأدبي بمحاضرة بعنوان ((الأدب التونسي المعاصر: أشكاله ومضامينه)) في عام ١٤٠٣، كما نُشرت قصائد له جميلة بمجلّة ((المنهل)).      والدكتور نورالدّين صعود من أبرز أدباء تونس وشعرائها، ويتميّز شعره بالقوّة والجزالة، مع الرّقةَ والعذوبة، كما يتميِّز بدقّة اختيار مفرداته وتعابيره. وندعوك - أيها القارئ - في هُذه المساحة من ((الملحق)) إلى هُذا الحوار الشّيق الّذي تفضّل فيه ضيفنا الكريم بالإجابة عن أسئلة ((الملحق)): مهرجان الجنادريّة: عيد ثقافي • الّسؤال الأول: جاءت زيارتكم هذه إلى المملكة لحضور فعاليات ((المهرجانِ ال

لقاء مع الدكتور عبدالملك مرتاض: أجراه: مازن مطبّقاني

                 لمْ يُعْرف لِلأدَب الجَزَائرِيِّ أيُّ شَأن إلّا مع مَطلَع هَذَا القَن المدنية المنورة، ع ٩١٠٩في٢٨ شوال ١٤١٢هـ (ملحق ألوان من التراث عدد4 السنة 16)        عرفت الدّكتور الأديب عبدالملك مرتاض؛ أستاذ الأدب العربيّ في جامعة وهران الجزائريّة، في أثناء إعداد بحثي حول ((جمعيّة العلماء المسلمين الجزائريّين ودورها في الحركة الوطنية الجزائرية)) من خلال كتاباته حول الأدب الجزائري"، وأعجبت بغيرته الإسلامية، ومعرفته الواسعة بتاريخ الأدب الجزائريّ؛ وبخاصّة في فضح ممارسات الاستشراق الفرنسي في الجزائر؛ الرّامية إلى محاربة الشخصيّة العربيّة الإسلاميّة للشّعب الجزائريّ؛ من خلال القضاء على مقوماتها الأساسيّة: اللغة العربية والدين الإسلاميّ.       واتّصلت بالدّكتور مرتاض كتابيّا؛ عندما بدأت أعدّ العدّة للكتابة حول نشاطات الاستشراق الفرنسيّ في الجزائر؛ أُستشيره حول الموضوع ومراجعه؛ فلقيت منه تجاوبا كريما يدلّ على كرم في الطبع، وإخلاص لرسالته كعالم واديب. ولمّاً علمت بوجوده ضيفا في ((مهرجان الجنادريّة للثّقافة والتّراث)) حرصت على لقائه، والإفادة منه. المهرجان إثراء للثقافة ف