رحلاتي إلى مشرق الشمس اليابان وهونج كونج وماليزيا وكوريا وتايوان وباكستان والهند
-
الإهداء
-
فهرس المحتويات
-
مقدمة الطبعة الأولى
-
القسم الأول: اليابان
o الرحلة الأولى
إلى اليابان
o مؤتمر حول الأديان
(1)
o مؤتمر حول
الأديان (2)
o مؤتمر حول
الأديان (3)
o مشاهدات من
الرحلة الأولى
o أخبار العالم من
اليابان
o وصحبة ماجد أو
غير ماجد
o الرحلة الثانية
إلى اليابان
o الرزق ليس مالاً
فقط
o الرفيق قبل
الطريق: ثمان ساعات أو ثمان دقائق
o أستاذ حجازي
يحاضر في اليابان
o من الحياة
الاجتماعية في اليابان
o زيارة كيوتو
التي لم يضربها الأمريكان
o لقاءات علمية في
كيوتو
o فنجان قهوة
وأصابع باردة
o التعليم العالي
o الصحافة اليابانية
الناطقة بالإنجليزية
o خديجة وهاشم ومازن
سوّاحاً
o قضايا اجتماعية
وثقافية وسياسية
القسم الثاني: هونج كونج
o هونج كونج أعلى
ضجيج وضوضاء في العالم
o
زيارة جامعة هونج كونج:
القسم الثالث: ماليزيا
o كيف سافرت إلى ماليزيا ومعلومات عامة
o كلمة حق للدكتور
عبد العزيز التويجري
o ختام المؤتمر
وأشياء أخرى
o الصحافة
الماليزية
القسم الرابع: كوريا
o بين الرياض
ودايجون والقهوة الكورية المعلّبة
o رحلتي إلى كوريا
الجنوبية: الأسباب والدوافع
o اليوم الأول في
كوريا وساعة هاشم وفاطمة البيولوجية
o زيارة السوق
الشعبة وثمن الكرز أو حب الملوك
o المؤتمر والمعارض
والنشاطات الأخرى
o جلسات المؤتمر:
معلومات وطرائف وتعليقات
o لماذا نهضت
كوريا ولم نتقدم
o معتوه يطلب
المال بالقوة
o الحياء والأخلاق
في كوريا
o يوم في الملاهي
o قراءات في الصحف
الكورية (1)
o قراءات في الصحف
الكورية (2)
القسم الخامس : تايوان
o مقدمة تاريخية
جغرافية
o الدراسات
العربية والإسلامية في تايوان
o ذات صباح في
تايبيه
o هل نتعلم
الشفافية من سائق الحافلة؟
القسم السادس: باكستان
o ثلاثة أيام في
باكستان
o القنبلة النووية
الباكستانية
o حرام على بلابله
الدوح
o القوة من أجل
السلام
القسم السابع: الهند
o رحلة إلى الهند
مؤتمر ومهرجان
-
الإهداءا المحتويات
الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
ه تعالى ﴿وَوَصَّيْنَا وت: 8]
[1]
الإهداء
إلى الأخ الحبيب والأستاذ الكبير
أبي حيدر (الأستاذ الدكتور يحي محمود بن جنيد)
تعارفنا وتآلفت أرواحنا، فتأكدت مع مرور السنين أنه قلّ
أن يجود الزمان بمثلك حُلُما وكرماً . وقلّ
أن يجمع الناس على حب إنسان كما يحبونك
فأهدي لك تجربتي هذه في كتابة الرحلات.
مقدمة الطبعة الأولى
سحر
الشرق، جمال الشرق، جاذبية الشرق، عبارات طالما ترددت على أقلام الكتاب والمؤلفين
حتى ألفناها، ولكن سحر الغرب وجماله وحضارته وتقنياته طغت على الساحة الفكرية
والأدبية والثقافية والسياسية والاقتصادية بسبب هيمنة الغرب وسيطرته وسطوته. فكان
اتصالنا بالغرب في العالم العربي من خلال احتلاله أراضينا وفرض لغته وثقافته
علينا، ومن خلال الأدب العربي الذي تفنن مبدعونا في الحديث عن الغرب وحضارته
وثقافته. وجاء الإعلام المرئي فازداد العرب والمسلمون إعجاباً بالغرب وحتى
انبهاراً وعشقاً وتيهاً.
وكانت البعثات الدارسية إلى الغرب في شقيه
الأوروبي والأمريكي فزاد تعلق الكثير منّا بالغرب، كما فتحت أبواب السياحة وكانت
للغرب حتى تكاد بريطانيا أو لندن بخاصة تتحول إلى عاصمة عربية. وأتيحت لي الفرصة أن أكون مبتعثاً في الولايات
المتحدة الأمريكية فازدادت معرفتي بالغرب وثقافته وحضارته وسحره وجماله. وزاد
الاهتمام حين توجهت إلى دراسة الاستشراق (الجهود الأكاديمية الغربية حول الإسلام
والمسلمين) فاستمرت صلتي تقوى بالغرب.
وعملت في الخطوط السعودية وتطلب عملي أن
يكون تخصصي وسفري إلى الغرب، مع أنني كنت أسمع عن السفر إلى الشرق وجماله، بل كم
سمعت عن سفر رئيسي في العمل إلى تايبيه وسيول وبانكوك وطوكيو وغيرها. وكانت تمر في
خاطري رغبة في أن أستكشف هذا العالم. ولكن لم يكن الأوان قد حان بعد.
ومنّ الله عز وجل علي بالرحلة إلى الشرق،
فكانت أولى رحلاتي إلى الفلبين قبل ما يزيد على عشرين سنة رحلة سياحية قصيرة غلب
عليها التسوق. ولكن لم تكن تلك نهاية المطاف فقد عرفت عن مؤتمر للرابطة العالمية
لتاريخ الأديان يعقد في طوكيو باليابان فكانت أولى رحلاتي عام 1424هـ (2004م)
لحضور المؤتمر فقضيت عدة أيام زيادة على حضور المؤتمر لزيارة جامعة طوكيو والمؤسسة
اليابانية. فتوطدت صلاتي باليانان وبخاصة حينما كلفت من مركز الملك فيصل أن أعد
مشروعاً لإنشاء الدراسات الإقليمية في
الجامعات السعودية فكان مثال اليابان أحد الأمثلة التي قدمتها في المشروع فأعجب
اليابانيون اهتمامي بهم حتى إنهم ترجموا ذلك الجزء إلى لغتهم. وتوطدت الصلة بيني
وبين بعض الجهات الثقافية اليابانية كالبروفيسور يامائوتشي من جامعة طوكيو وبعض الباحثين اليابانيين والمؤسسة اليابانية
فوجهت إلي دعوة لقضاء أسبوعين ضيفاً على المؤسسة، فشددت رحالي مصطحباً خديجة وهاشم
في سياحة رائعة عرفت عدة مدن يابانية غير طوكيو مثل كيوتو وأوزاكا وهيروشيما.
وكانت محطتي الثانية في الشرق ماليزيا
وبخاصة العاصمة كولالمبور لحضور مؤتمر في الجامعة الإسلامية العالمية حيث أقمت
بضعة أيام رأيت الأمطار تهطل في كوالالمبور بغزارة لم أعرفها من قبل فكمية المطر
التي كانت تسقط في ساعة تساوي ما يسقط في المدينة المنورة عشرة أعوام. كما رأيت
الغابات وجمال الطبيعة الخلاب.
ولأهداف أكاديمية بحتة وهي الاطلاع على
برنامج الدراسات الأمريكية في هونج كونج زرت الجامعة المشهورة هناك وبرنامجها
وأمضيت أياماً تعرفت على عالم هونج كونج الصاخب في جانب وعالمها الجميل من جانب
آخر في الجهة التي تقع فيها الجامعة.
وتوالت زياراتي إلى الشرق فزرت تايوان
والهند ، وسافرت إلى أقصى أقصى الشرق إلى أستراليا.
وهكذا تعرفت إلى الشرق وفي الصفحات
التالية أقدم لك أيها القارئ الكريم والقارئة الكريمة لمحات سائح أكاديمي (في
المقام الأول) عن هذا العالم الذي وصف بالساحر والجذاب والمثير. وكان كما قيل
وأكثر فأرجو أن تجد فيه المتعة والفائدة
والتسلية.
مازن
مطبقاني
الرياض-5ربيع
الآخر 1431
تعليقات
إرسال تعليق