المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٧

هكذا يفهم بعض الأمريكيين أو لا يفهموا (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى...) الآية

احضر هذين اليومين الأربعاء والخميس السادس والعشرين والسابع والعشرين المؤتمر السنوى الثامن عشر للمجلس القومي الأمريكي للعلاقات الأمريكية العربية الذي تأسس قبل أكثر من ثلاثين سنة وله برامج طريفة يساعد بها الأمريكيين على فهم العالم العربي ومنها برنامج مالوني وبرنامج نموذج الجامعة العربية والمؤتمر السنوي ونشاطات أخرى. كان من المقرر أن تعقد جلسة للسفراء فظننت أن الأمر سيكون حديثاً دبلوماسيا عادياً، فقررت ان أخرج أتناول فنجاناً من القهوة يساعد على إبقائي مستيقظاً، وعدت ولم تكن الجلسة قد انتهت بل إنها خرجت عن وقتها، وبالتالي لحقت جزءاً منها. وكان الحديث لأحد السفراء الأمريكيين السابقين في السعودية، فتحدثت عن الرئيس باراك أوبوما فقال إنه أبدع في الكلام، أما الأفعال فلم نر كثيراً حتى الآن، ثم قال ولكن الملك عبد الله بن عبد العزيز رجل أفعال وليس مجرد أقوال. فانتظرت أن يضرب لنا أمثلة معينة من سياسة المملكة الخارجية أو قرارات داخلية مثل قراراته بفتح عدد كبير من الجامعات. ولكن فوجئت بأنه يضرب المثال بما حدث عند افتتاح الجامعة أن وجه السؤال للشيخ الشثري حول قضية الاختلاط وإنه قد يكون في هذه ال

مواقف طريفة أخرى من المؤتمرات.....

كتب الوكيل- شلت يمينه- على المعاملة تُحفظ تقدمت إلى المؤتمر العالمي السادس والثلاثين للدراسات الأسيوية والشمال أفريقية- هو امتداد للمؤتمرات الاستشراقية التي انطلقت عام 1873م في باريس- الذي كان سيعقد في مونتريال بكندا في سبتمبر عام 2000م ،وترأس اللجنة العلمية رئيس جامعة مونتريال نفسه، وكانت فكرة بحثي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وكان عنوان الموضوع (القيادة في وقت الأزمات:النموذج الإسلامي أبو بكر الصديق)، فجاءني الرد من رئيس اللجنة وبالمناسبة هذا مؤتمر عالمي يحضره ما لا يقل عن ألف عالم من أنحاء العالم وبخاصة من أوروبا وأمريكا، فقال بالحرف الواحد "لم يعجبنا موضوعك فحسب وهو موضوع جيد قررنا أن نخصص حلقة كاملة حوله، ولكن أعجبنا أنك كتبت من وقت مبكر مما يسهل عملنا الإداري"، ثم طلبوا مني أن أقترح أسماء ثلاثة أشخاص للمشاركة معي في الحديث عن الصديق رضي الله عنه، وسيوجهون لهم الدعوة ويستأذنون إن كنت أقبل رئاسة الجلسة، ظننت أنني وصلت إلى القمة في جعل حلقة كاملة عن الصديق وفي مؤتمر عالمي، وتقدمت إلى الجامعة بطلب الإذن وظللت أنتظر (لأن العميد غير مستعد للسؤال عن أي شي يخص الأساتذة

حوار مع المفكر السعودي مازن مطبقاني حول التعصب والطائفية والحوار بين الاديان (صحيفة القبس الكويتية)

** أطلقت السعودية قبل عدة سنوات ما يسمى بـ"الحوار الوطني السعودي".هل ترى ان هذا الحوار نجح في تثبيت اللحمة بين أبناء الوطن الواحد وساعد في تقليص الطائفية؟ الجواب: مركز الحوار الوطني مركز متميز ومن الصعب الحكم على عمله دون دراسة علمية  واستطلاعات رأي، وإجراء مقابلات وشتى الطرق المعروفة، وحتى تتم مثل هذه الدراسة أنقل لكم ما كتبت في حوار أجراه معي المركز نفسه وهذا هو النص:  "تظهر في بلادنا مؤسسات وهيئات ليس لها وجود في مكان آخر في العالم، وكأننا نعيش في عالم خاص بنا، فهذا مركز الحوار الوطني هيئة لها أمينها العام وجيش من الموظفين تسعى إلى عقد ندوات ومؤتمرات ومحاضرات وتصرف أموال طائلة على هذه النشاطات ولكن ما المردود الحقيقي؟" ومما قلته أيضاً "ليس المطلوب مؤتمراً هنا ومؤتمراً هناك بل الأولى أن ننشئ أكاديمية للعلوم الاجتماعية كما هو الحال في كل دول العالم تسعى إلى تطوير هذا المجال المعرفي من خلال العناية بالدراسات الاجتماعية وبدعم أقسام علم الاجتماع ودعم الأقسام القريبة منه." ** هل تعتقد ان هناك أطراف حادة في الجانب السني كما هو في الجانب الشيعي المق

مالكوم إكس إعداد ابني هاشم مازن مطبقاني

مالكوم إكس  المقدمة لو سألت بعض شباب المسلمين الأن ثم وجهت لها السؤال التالي : هل تعرفون من هو مايكل جاكسون ؟ ستأتيك الأجابة على الفور بأنه مطرب أمريكي مشهور ينتمي إلى الأمريكان السود ولكن لو وجهت لهم سؤالاً أخر عن شخص أمريكي آخر من السود وهو (مالكوم أكس) لوجدتِ علامات الإستفهام تعلو وجههم ، ولن تجد جواباً عند أغلبهم . فمن هو هذا الشخص المدعو (مالكوم أكس) أو ( الحاج مالك شباز ) الذي يجهله أكثر شباب الأمة الإسلامية الأن .. وما الذي يهمنا في أمره؟ وصف مالكوم اكس بأنه واحدٌ من أعظم الإفريقيين الأمريكيين وأكثرهم تأثيراً على مر التاريخ , وكان لها فضل كبير بعد الله تعالى في نشر الدين الإسلامي بين الأمريكان السود، في الوقت الذي كان السود في أمريكا يعانون بشدة من التميز , وعمل على تصحَّح مسيرة الحركة الإسلامية التي انحرفت بقوَّة عن العقيدة الإسلامية في أمريكا . مولده ولد ماكوم اكس في 19 من شهر مايو 1925 في مدينة أوماها في ولاية نبراسكا الأمريكية وكان أسمه عند مولده مايكل لتل نشأته تربى مالكوم اكس على يد أبيه الذي كان يعمل قِسًا في إحدى الكنائس،وأم من جزر الهند الغربية ولكن

معاناة محاضر

                    انتقلت إلى الرياض للعمل في عام 1409هـ في مركز البحوث فرحب بي مدير المركز وعميد البحث العلمي آنذاك الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع، وسبب ترحيبه أنه عرف أنني كنت مظلوماً، وثانياً لأنه لم يكن يحب عميد المعهد وهو تنافس على حب مدير الجامعة وثقته، وثالثاً لأنني كنت أنجز ما أكلف به من أعمال بسرعة كبيرة حتى قال لي الدكتور عبد العزيز عبد الغني إبراهيم الذي كان يقضي فترة عقوبة هو الآخر في المركز لماذا تنجز الأعمال بسرعة؟ فقلت له هذه طبيعتي، فقال أنت تريد العودة إلى المدينة فإن أعجبتهم لم يرجعوك إلى المدينة، ثم قال لي لأحكي لك قصة: كان أحد ملوك السودان يتجول في الرعية فسمع امرأة تبكي فأعجبه بكاؤها فقال أءتوا بها لأسمع بكاءها، فلما مثلت أمامه قالوا لها ابكي الآن، قال ما بيّ وجد، (حزن) فقال اضربوها حتى تبكي . وفي العمادة كان من المفروض أن أعمل في وحدة الدراسات الاستشراقية والتنصيرية فاطلعت على الملفات وقدمت تصوراً لما يمكن أن تقوم به الوحدة، ثم أصبحت أكلف بأي عمل حتى كان من بين الأمور أن أعطي وكيل العميد كتاباً ليعد عنه تقريراً فكتبت التقرير بالنيابة عنه، وكان