المشاركات

عرض المشاركات من 2016

لقاء في صحيفة الاقتصادية يوم كنت مرغوباً

أكّد أن التفكير الأحادي سبب تخلف المسلمين د. مازن مطبقاني لـ "الاقتصادية ": باحث أمريكي تساءل: لماذا لإسلام قسّم الناس إلى أقسام كثيرة؟ الجمعة الموافق 18 إبريل 2008 العدد 5303 أكد الدكتور مازن مطبقاني الأستاذ في جامعة الملك سعود أنه طالب بدراسة الغرب منذ عاد من دراسته في التسعينيات الهجرية (السبعينيات الميلادية) وقال إن الغرب درس العالم العربي والإسلامي وشكل فريقا مدعوما من الحكومات ولذلك تقدم وعرف كل شيء عنا ونحن لم نتقدم خطوة للأمام، وأوضح أن العلماء الغربيين عندما يجدون من يقارعهم بالحجة يتراجعون عن أفكارهم والتصورات التي علقت في أذهانهم ولذلك كان لي مع بعضهم مناقشات مفيدة. وتحدث المطبقاني عن أمور أخرى متعددة وركز على ضرورة الاهتمام بالجانب البحثي من قبل الجهات ذات الاختصاص في العالم العربي والإسلامي فإلى الحوار : نشاطات هائلة دكتور مازن عندما يقلب أي شخص النظر في سيرتكم الذاتية يرى ما شاء الله كمّاً هائلاً من النشاطات والأعمال في المجالات العلمية والعملية وصولاً إلى الإعلامية. كيف بعد توفيق الله سبحانه وتعالى تحقق لكم ذلك؟ كما ذكرت أن أول أمر هو توفيق الله

شاعر وأجوبة مسكتة

مازن شاعر وأجوبة مسكتة ·        هو المدير القزم مهما تطاول قامة (كان قصيرا) خفيض الصوت (تصنعا) عسى الله  وبس ·        كنت أقف بباب الإذاعة في الرياض فإذ بأحدهم يستأذن في الدخول يتأبط مشلحاً ومعه قصيدة للوطن قلت مرحى بها سينهض ·        قلت فيه هو المعهد العالي علوا بباطل وزروا وزيفا وبهتانا. وبس ·        و كنت لا أطيل المكوث لأن مكانهم عندي يشبه وادي محسّر وهو من وديان النار ينبغي الإسراع إذا وصله الحاج ·        قلت له عندما أحضر لكليتكم أتذكر الموت مرتين مرة الموت الحقيقي حين أمر بالبقيع والثانية حين أصل فأرى الموت المعنوي ·        لمّا رأى صراحتي في كلية الدعوة بالمدينة قال تحتاج يامازن علاج قلت العلاج ممكن ففي الحديث والمجنون حتى يفيق أما أنتم فلا فائدة والموتى يبعثم الله

عندما تصبح القيم فريسة للمادة!!

منذ أن عرف الإنسان كلمة الحضارة وهو جاد في تعريفها ودعم هذا التعريف بقوى تحافظ عليها من المعتدين، أولئك الذين ملك الحسد عليهم قلوبهم وعقولهم فذهبوا مذاهب شتّى في خلق المبررات لاجتياز هذا الحاجز وتحطيم حضارة كان بإمكانهم الأخذ منها وتقديم العطاء لها، ولكنهم بطبعهم الشرس التفوا حول هذا السور آتين مرة طالبين العلم ومرة أخرى هرباً من جحيم عاشوه ومرة ثالثة بقصد التعامل المادي وتبادل المنافع ومرة رابعة شاهرين أسلحتهم معلنين العداء ولكنهم في أي الأحوال يحملون معهم أدوات تطفئ النور إذا اشتعل وتقتل أنواراً مشتعلة وهم لا بد مصيبون بعض النجاح وإلّا لما بادت حضارة وازدهرت أخرى من بعدها. وحضارتنا الإسلامية حين خبا نورها كانت عرضة لمن ادعوا حب المشرق فتعلموا علومة وكادوا له لأنهم على دراية تامة بأسراره. وجاء أصحاب الصليب يزعمون أن القدس لهم فاحتلوها ولكنهم أخفقوا في الحفاظ عليها وظل الشرق طويلاً في يدي الغرب يلعب به كيف شاء. يقال إن أمريكا اكتشفت، ولكن هل تكتشف أرض فيها تاريخ وحضارة ولهم حياتهم الاجتماعية والاقتصادية والدينية؟ إذن لنقل بأن الأوربيين في فترة ما من نهضتهم عنوا بالرحلات الاست

مقدمة كتاب جديد (من المدينة المنورة إلى العالم العربي: سياحة مؤتمراتية علمية)

المقدمة انطلقت رحلاتي من المدينة المنورة بحثاً عن المعرفة والفائدة والسياحة فكان لا بد أن أبدأ بها ولا بد أن أذكر أنني تخرجت في القسم العلمي ولم أكن أحصل على أكثر من 7 من عشرة في التعبير ولم تبد لدي أي موهبة للكتابة على الرغم من أنني كنت أحب القراءة ولكن شاء الله أن أكتب بعد عودتي من الولايات المتحدة التي قضيت فيها خمس سنوات دون أن أحصل على شهادة جامعية ولكني تعلّمت اللغة الإنجليزية وفهمت أمريكا والغرب نوعاً ما حتى إذا بحثت عن وظيفة كان من أول المتطلبات شهادة جامعية لكني حصلت على وظيفة في الخطوط السعودية نلت في أثنائها درجتي الباكالوريوس والماجستير في التاريخ ثم التحقت بقسم الاستشراق بالمعهد العالي للدعوة الإسلامية في نهاية عام 1406هـن (1986م) وبدأت مشوراً علميا مختلفاً وهو مشوار الحصول على الدكتوراه في الاستشراق أو الدراسات الإسلامية عند المستشرقين وحصلت عليها بعد معاناة طويلة أحمد الله أنني كنت أول من حصل على الدكتوارة في ذلك القسم. وهنا بدأت رحلاتي العلمية لحضور المؤتمرات وكان القليل النادر منها للسياحة والاستجمام وكنت أحمل دفتراً أقيد فيه ذكرياتي كما إنني كتبت في جريدة &quo

رسالة إلى طالبة دكتوراه

لأخت العزيزة إلهام سلام الله عليك ورحمته وبركاته كم سعدت أن أجد من يهتم بدراسة الغرب أو الاستغراب كما أطلق عليه حسن حنفي. أما أنا فدرست الاستشراق وكان بحثي للدكتوراه في قسم الاستشراق بكلية الدعوة بالمدينة المنورة حول المستشرق برنارد لويس وطبعت رسالتي بعنوان: (الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الإسلامي:دراسة تطبيقية على كتابات برنارد لويس)- وقد طبعت مصوّرة من الطبعة الأولى في الجزائر لدى دار عالم الأفكار، وهي الآن تطبع الطبعة الثانية منقحة مزيدة)، ولكني ناديت ولازلت أنا دي بدراسة الغرب كما يدرسنا وأن علينا أن نفهم الغرب ليس للبحث عن العيوب والسلبيات ولكن لأننا في طور بنائنا الحضاري علينا أن نفيد من تجارب الأمم والشعوب الأخرى وبما أن الغرب هو المتسيد والسيد اليوم فعلينا أن نقعد في مقعد التلميذ وقد كتبت في هذا المجال وحاضرت وكنت ضيفاً للعديد من البرامج الإذاعية والتلفازية . أحب أولاً أن أعرف في أي جامعة سجلت رسالتك أو أين تدرسين ومن المشرف فإن كنت في المغرب فالدكتور عبد الله الشارف في القرويين بتطوان مهتم بهذا الأمر كثيراً وقد التقينا في المدينة المنورة قبل أكثر من عشر سنوات

الغزو الثقافي والمثقفون

(المدينة المنورة العدد  (12486)16صفر 1418هـ  (21يونيو 199م المقال:288)             أتعجب كثيرا من الذين يزعمون أن الغزو الثقافي أمر وهمي، هل غاب عن أذهانهم أن العالم يتسع لعشرات الهويات والمذاهب والشخصيات وأن الحضارة العربية مهما كانت قوتها ونفوذها لن تستطيع أن تمحو تلك الهويات والشخصيات؟ هل غاب عنهم ما حاولت الدول الاستعمارية أن تفعله بالشعوب العربية المسلمة التي وقعت تحت نير الاحتلال؟        من السهل أن أحيل القارئ الكريم إلى عشرات الكتب التي تناولت هذه القضية مثل كتاب الدكتور محمد حسين رحمه الله تعالى حصوننا مهددة من داخلها، أو في وكر الهدامين أو كتابه ( الإسلام والحضارة الغربية ) أو كتابه الاتجاهات الوطنية في الأدب العربي الحديث ، وأو كتاب الشيخ محمود شاكر رسالة في الطريق إلى ثقافتنا أو كتابه  أسمار وأباطيل وغيرها من الكتب، ولكنني أود أن أنقل صورا من واقعنا المعاصر الذي نعيشه للغزو الفكري الذي ابتلينا به بعد أن رحل المستعمر الأبيض وحل محله المستعمر الأسمر.        ونبدأ بالجانب العقدي فقد تأثر العالم الإسلامي الطرق الصوفية، وضعف تمسك المسلمين بالعقيدة الإسلامية من حيث ح

رحمك الله يا محمد كامل خطّاب

          بسم الله الرحمن الرحيم                           قبل سنين طويلة حينما كنت طالباً في ثانوية طيبة بالمدينة المنورة  بلغنا في الفصل أن أحدهم قد توفي وكانت حصة اللغة الفرنسية فترحمنا عليه وذكر الرجل بخير فما كان من أستاذ اللغة الفرنسية الأستاذ حكمت الخانجي رحمه الله إلاّ أن ردد بيت الشعر الذي يقول          والموت نقّاد على كفّه جواهر   يختار منها الجياد.      ومرت السنون وكنت أسمع بين الحين والآخر بموت أحد من أعرف فقلت في نفسي مات الذين عرفتهم وكأنّ بقية الجملة أن الدور قادم علينا. وإذ بأحدهم يقول لي إن ثمة بيتاً من الشعر يقول: مات الذين أحبهم    وبقيت مثل السيف وحدي.     تداعت هذه الأفكار وأنا أسمع خبر وفاة الأخ الحبيب الصديق الغالي الدكتور محمد كامل خطاب. فقلت رحم الله الدكتور محمد كامل خطّاب فقد كان أخاً حبيباً وأستاذاً فاضلاً وبدأت أستعيد شريط الذكريات مع الدكتور محمد كامل خطّاب.      كان مذيعاً في الإذاعة ومن كان لا يعرف الخطّاب بصوته الجهوري القوي ونبراته الواضحة حتى كأني كنت أتصوره درساً في الإلقاء وإخراج الحروف من مخارجها وفي الهدوء والتؤدة. لقد كان مدرسة في

جئناهم بالحجاب والحياء وجاؤونا بالخنا والفجور وعظائم الأمور

        وقف مسؤول ياباني كبير قبل مدّة يعلن اعتذار بلاده عمّا ارتكبته في حق بعض شعوب دول جنوب شرق آسيا، وعندما فكّرت أن هذه لفتة حضارية إنسانية ولكني تراجعت بعد قليل لأتساءل ولماذا ارتكاب تلك الجرائم في المقام الأول؟ وما ذا يفيد الاعتذار منها؟ هل يعيد الشرف إلى من دُنّس شرفها، وهل يعيد العفة إلى من فقدت عفّتها؟ وهل يعيد للأيتام آباءهم أو للأرامل أزواجهن أو للثكالى أبناءهن؟ هل يعيد المشردين إلى ديارهم؟      نقل المستشرق الهولندي الكبير رينهارت دوزي ، المتوفى في القاهرة سنة ١٨٨٣ ، في كتابه ( المعجم المفصل بأسماء الملابس عند العرب - مادة : إزار ) نصوصا كثيرة عن رحالة غربيين زاروا مصر والشام والعراق والمغرب ذكروا فيها كيف أن المرأة العربية كانت تستر نفسها عند الخروج من منزلها بلحاف ودثار طويل من رأسها حتى قدميها . بل إن نساء طرابلس بلبنان كن يسترن أيديهن . وفي القاهرة كانت المصرية تغطي جسدها تغطية شاملة بحيث لا يبصرن الطريق إلا من ثقب واحد ! وليس هذا خاص بالمسلمات ، بل شمل ذالك المارونيات . ويأتيك من يتحدث بلساننا - من السَّقط والخُشارة - من يزعم أن تغطية المرأة لوجهها بدعة نجدية حنبلي