تساؤلات في محاضرة في صقارية في 25شوال 1436هـ/10 أغسطس 2015


في نهاية المحاضرة قدمّت للشباب عدداً من التساؤلات وها هي:
-       كم دراسة أُنجزت عن شركة جنرال إلكترك؟
                        أو جنرال موترز؟
                        أو موتورولا؟
                        أو بوينج؟
-       كم شاب عربي مسلم (واع متحد) عمل في المؤسسات الآتية:
راند
كارنيجي
بروكنجز
معهد الولايات المتحدة للسلام
معهد الشرق الأوسط
مكتبة الكونجرس وغيرها؟؟؟؟
-       كم دراسة أنجزت عن:
النظام القضائي
الشرطة الأمريكية
الحكومة الأمريكية
التعليم الأمريكي
وزارة الدفاع الأمريكية؟
وتساءلت لماذا لا نفيد من الأمريكان والأوروبيين (الذين أسلموا ولا يزالون يحتفظون بأسمائهم) وذكرت قصة الحصور على وثائق الكونجرس لعام 1985 عن الحركات الأصولية وكانت للتوزيع المحدود فحصلت عليها زوجة أخ مسلم تعمل في مكتبة جامعة حكومية أمريكية وبعثتها بالظرف نفسه بعد تغليفه بظرف آخر عليه اسمي وعنواني.
        وكانت فقرة الأسئلة والأجوبة وقد أبدى الشباب والفتيات وعياً جميلاً وعقولا متفتحة فكان أول سؤال عما قلته عن كتاب أبي الأعلى المودودي رحمه الله بأن الحضارة إن كانت في طور الازدهار كانت المرأة بعيدة عن الميادين العامة ومحتجبة وبعيدة عن الاختلاط فكان السؤال هل يمكن أن نُخرج المرأة من ميدان العمل اليوم. قلت له ليس المقصود إبعادها كلياً ولكن المقصود أن تؤدي المرأة رسالتها في التربية والمنزل ولا تكون قد اخترقت سوق العمل حتى لا يجد الشاب عملاً وأن لا تكون ذات شأن في القضايا العامة واقرأ إن شئت ما كتبه فوكوياما عن الانهيار العظيم وما كتبته الكاتبة الأمريكية (أنقذوا الذكور تنقذوا الأمة)
        وكان السؤال الثاني عن العلماء والسياسيين، فقلت تميز السياسيون في زمننا بالجهل والجهل المطبق والجهل التام وتخلى العلماء عن رسالتهم وأرخصوا علمهم، والأمة بحاجة لعلماء ربّانيين. (ولو أنّ أهل العلم صانوه صانهم  
        وكان سؤال عن أن الغرب جعلنا فئران تجارب وكانوا القطط فقلت لأننا قبلنا بهذا الدور وهم أرادوا السيطرة علينا فدرسونا ودرسنا أنفسهم لصالحهم وليس لصالحنا، فرسائلنا في بلادنا تقبع على الرفوف ولا يستفيد منها أحد.
        وسأل أحد الشباب عن مؤسسة راند وتقاريرها وهل هي متوفرة وأين؟ فقلت هناك أكثر من دراسة عن مؤسسة راند وقد زرتها في كاليفورنيا وتقاريرها في الشبكة مترجمة من قبل شبكة الإسلام يومياً Islam daily
        سأل أحدهم عن المستشرقين ودأبهم على البحث العلمي فقلت له يكفي أن تتصفح ما كتبه نجيب العقيقي (اللبناني الماروني، ويعدُّ نفسه مستشرقاً) تتعجب من دأب وسهر المستشرقين وربما كان المستشرق يُنفق كلَّ ما يملك ويموت فقيراً طريداً مشرداً ولكنه اليوم ينعم بالهبات والمكافآت وحتى بأموالنا وأموال أثريائنا الذين ينفقون على الجامعات الأجنبية، يحسبون أنهم يُحسنون صُنعا



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية