مازن مطبقاني على منصّة الاعتراف كما يقولون...!!!!



بسم الله الرحمن الرحيم 
أشكر جميع السائلات وهذا ما يبدو لي أن العنصر النسائي هو الغالب أو إنه ليس ثمة غيره، ولكن لماذا منصّة اعتراف؟ هذا الاعتراف عند النصارى وبخاصة في المذهب الكاثوليكي حيث يأتي الشخص إلى القس ويقول له (يا أبانا أريد أن أعترف بذنوبي لتغفرها لي...) فكيف استعرتم هذا المصطلح؟ صحيح أنكن ربما فكرتن أن كلمة ضيف أو مقابلة من الكلمات المستهلكة، ولكن لم أكن أود أن أكون معترفاً فالذي يعترف يكون قد اقترف خطأً أو مصيبة أو ذنباً، وليس في الأمر شبهة اعتراف عن شيء. سأترك لكن فرصة التفكير في تغيير مسمى هذا اللقاء العاصف وأبدأ في الإجابات 
بطاقــة تعريف :

-1
الاســم : مازن بن صلاح مطبقاني

-2
العمـــر : ستون عاماً عدا بضعة أشهر (زادت الآن قليلاً)

3-
الدولة التي تقيم فيها: المملكة العربية السعودية.

4-
المدينــة: الرياض

5-
المؤهل العلمي :الدكتوراه

-8
العمل :أستاذ مشارك بقسم الثقافة الإسلامية

لنتعرف عليك أكثر 


-
ماذا تكره :أكره الظلم والنفاق

-
ماذا تحب :العدل والصدق

-
الشيء الذي يشعرِك بالخوف :الدكتاتورية والتسلط

-
الشيء الذي يشعركِ بالأمان :الحب الصادق

-
موقفٌ أضحكك :كثيرة هي المواقف المضحكة ومنها أنني وصلت إلى العمل ذات يوم وفي رجل حذاءان مختلفا الشكل ولم أحس بالأمر إلاّ قريباً من باب العمل فأسرعت إلى السوق لشراء حذاء جديد، وموقف آخر أنني خرجت من صلاة الجمعة في صيف المدينة المنورة الحارق وبحثت عن نعلي فلم أجدة فمشيت حافياً حتى تورمت قدماي ولما وصلت البيت وجدت الحذاء الذي كنت أبحث عنه في المسجد وكان عندي حذاءان أحدهما بني والآخر أسود، وهنا قلت ما ذا يفعل الذي لديه عشرة أحذية، وقد عرفت أحدهم.. والمصيبة أني الآن لدي عدد من الأحذية لأن خديجة تصر على أن تكون أحذيتي مميزة أو راقية تناسب وضعي الاجتماعي (ها ها ها ) 

-
موقفٌ أبكـــاك :موت والدي رحمه الله 

-
شخصيـة أثرت في حياتك :والدي رحمه الله ووالدتي يحفظها الله ويرعاها

-
مثلك المفضّــل :

الضربة التي لا تقتلني تقويني...
******************

كيف ترى ، أو تصـف التالــــي :

*
الموت :البداية الحقيقية 

*
الحيــاة :مجال لعمل شيء ما مفيد 

*
الأخوة :كنز ثمين وأين هو؟

*
الصداقة: صديقك من صدقك لا من صدّقك.

*
الحب :عملة نادرة.

*
الكره :يعمي الأبصار عن الحقيقة.

*
النفاق :ألا يكفي صاحبه أن يكون في الدرك الأسفل من النار؟

*
الصدق :فضيلة نادرة.

*
الكذب :جبن وخسة ودناءة.

*
الخيانــة :خلق دنيئ.

*
المرأة :الأم والأخت والعمّة والخالة والحبيبة والرفيقة والمؤنس في الوحشة والمساند وقد تكون كارثة إن لم تكن امرأة حقيقية.

*
الطفل :زينة الحياة الدنيا 

*
الرجل :صفة محمودة في القرآن عندما قال سبحانه وتعالى (رجال)

******************

لنذهب قليلا ً إلى آيات الله ولوحاتـه في الكون :

-
أي الأشجــار تحب :شجرة لا أعرف اسمها ولكنها موجودة في المدينة ولها زهر أحمر عجيب لم أكتشف زهرها وهي في بيتي عدة سنوات إلاّ عندما كنت أتحدث مع خديجة ذات يوم في الهاتف فأحببت تلك الشجرة حباً كبيراً.

-
أي الورود تحب :وردة البرتقال في بداية موسم الربيع.

ماذا تحب ، أو تفضل أكثر :

-
الصحـــراء - الجبـــال - البحـــار ، أحبها كلها وبخاصة عندما تكون هناك خضرة، فما أجمل خضرة الجبال عندما تعانق البحر وما أجمل البحر وهو يتحرك يخيف ثم يهدأ فيكون الأمان.

ماذا تحب ، أو تفضل أكثر :

-
الليل - النهـــار ، النهار ولكن في الليل لحظات لا يمكن أن تجد مثلها في النهار.


ماذا تحب، أو تفضل أكثر :

الغروب - الشروق ، الشروق وللغروب في الصحراء أو على شاطئ البحر جاذبيته.


-
متى آخر مرة شاهدت فيها القمــــر ؟ منذ يومين أو ثلاثة.
ما هـــو :
-
حيوانك المفضل: الغنم لأني اقتربت منها وأنا صغير حلباً ورعاية واهتماماً عندما لم تكن البلديات تمنع الناس أن يكون لها أغنام أمام بيوتهم.

لونك المفضل: الأخضر وأحب الأزرق السماوي الصافي، وأحب الأحمر وبخاصة عندما يكون في رسم جميل...

-
ما هو السؤال الذي تريد أن نسألك أياه ؟ سألتم كثيراً 

-
ما هو السؤال الذي لا تريد أن نسألك أياه ؟لا تسألوني كم مرة تزوجت ولماذا وكم مرة طلقت أو اضطررت إلى الطلاق.


******************

والآن هل أنتَ قادر على وصف نفسك في بضع كلمات

أو عبارة واحــدة : درويش غلبان مسكين سهل المعشر لين الجانب 

-
ختامـا ،، سجّـل تأريخ ميلادك ،، أو أي تأريخ آخر لأي مناسبة
أما تاريخ ميلادي فهو الثالث من جمادى الآخرة 1369هـ وبالميلادي هو 22 مارس 1950م وكان اليوم الثاني من بداية فصل الربيع.

ما مدى تأثر أسرتك بسفرياتك؟
      هم يسألون عن ذلك، ولكن للسفر فوائد بأنه يزيد الشوق والحنين. وغيابي يحدث فراغاً في البيت لأن المرأة عندنا هنا تكاد تكون شبة عالة على الرجل في كل شيء وبخاصة في بيوتنا المتباعدة والحاجة إلى سيارة وسائق. فلو كان البيت في وسط فيه أسواق وتستطيع أن تقضي المرأة حاجتها بسهولة فقد يكون تأثرهم مختلفاً. ويتأثرون إيجابياً حيث يشاركونني الفرحة في ا لإنجازات ويستمتعون معي بالأخبار والطرائف وغير ذلك. وكذلك يفرحون بالهدايا التي أحرص عليها فلا أستطيع أن أسافر دون أن أعود بشيء لطيف وطريف والحمد لله.
وهل تنصح الطلاب أن يتوجهوا لدراسة الاستشراق؟
إذا كان الطالب يجد من نفسه القدرة على إتقان لغة أجنبية ولديه حس المغامرة والقدرة العقلية ليقرأ ويقرأ حتى يكون ملماً بما كتبه ويكتبه المستشرقون فأهلاً به، فهذا التخصص يتطلب صبراً ومثابرة وعناداً وتصميماً.
ما الذي يجذبك في المنتدى؟
يجذبني في المنتدى أمور كثيرة ومنها التفاعل العفوي والمودة ولا يجذبني في المنتدى الكسل في القراءة والكتابة.
ما مدى علاقتك بالأستاذ أبو ياسر؟(ما اقصده ليس علاقتك كأستاذ له)
أشتاق إليه ويشتاق إليّ وأفيد من حدة ذهنه وحكمته وقدرته على فهم الناس أكثر مني حيث إنه يتعامل مع الناس أكثر مني من خلال المكتب ومن خلال تجاربه.
هل هناك منتديات تكتب بها ما هي؟
نعم أكتب في منتدى برنامج ساعة حوار، ومنتدى الطلاب المبتعثين في أمريكا، وفي منتدى الشبكة الليبرالية السعودية، ولي مدونة وكتبت في منتديات أخرى المقالة والمقالتين.
رأيك بأعضاء ابن الإسلام؟
لو تعفوني من مثل هذا السؤال، ولكن هو منتدى فيه كثير من الحب والإخلاص والتقدير يصرف لشخصي المتواضع كما أن فيه جهود فكرية تستحق أن تشكر.
موقف طريف حدث لك واخر تتمنى نسيانه ؟
المواقف الطريفة كثيرة ومنها مثلاً أن أحد الذين راسلوني في موقع مركز المدينة المنورة يطلب المساعدة المالية لإجراء بحوث ودلّست عليه بأن ميزانية المركز لا تسمح حيث إنه في عامه الأول وبعد سنوات قابلته في الأردن في مؤتمر، وقال لي أنت الذي ضحكت علي، قلت له لم أضحك عليك ولكن لم أرد أن أصدمك. أما الموقف الذي أتمنى نسيانه فهو موقف شخصي بحث ولا أحب أن أجعله شائعاً لأنه قد يجرح بعض الناس. ولكن هذا الموقف أصبح جزءاً من حياتي ولا أستطيع أن أنساه مطلقاً. •
 الطموح والعناد (الإصرار العنيد ) ربما كانت نتيجتهما واحدة 
(وهي تحقيق الهدف ) فهل هذا صحيح ؟
الطموح شيء جميل وضروري للإنسان إن أراد أن يكون له شأن أو قيمة. أما العناد فالجماعة في علم النفس يرونه عيباً. أما الإصرار فهو أمر محمود إن كان في حق وبطريق حق ومشروع. ومن العيوب التي وصمت بها في المعهد العالي للدعوة الإسلامية (كلية الدعوة فيما بعد) أنني أصر وأصول وأجول، وهذا يذكرني بعادل إمام حينما كان يردد عبارة يلح إصراراً ويصر إلحاحاً. فلو ألح الإنسان أو أصر على أن ينجز عملاً ما دون أن يتجاوز الحدود المعقولة ودون أن يتعدى على حقوق الآخرين فالأمر محمود ومطلوب. أما إذا كان الإصرار على شيء يتطلب تجاوز الآخرين والطعن فيهم وخيانتهم فهو سيء ولا شك.

ففي أيها سار مازن مطبقاني؟ أعتقد أنني صرت في مجال الطموح الذي لم أسرق فيه حق أحد ولم أتعدى على حق أحد.


أمنية لا زال د. مازن في صراع مع الأيام لتحقيقها !!
لا أتصارع مع الأيام فالله خالق الدهر والأيام وكيف لي أن أتصارع ولكن لي أمنيات وكما قال الشاعر:
أعلل النفس بالآمال أرقبها ما لذة العيش لولا فسحة الأمل.
أتمنى أن ينشأ في بلادنا علم الاستغراب وعلم دراسة الشعوب الأخرى. ولي أمنيات مادية محدودة أن يكون لي بيت واسع وفيه حديقة أمارس هواية الزراعة وغرس الأشجار ومتابعتها وأن يكون في هذا البيت مكان للضيافة أستقبل فيه كل الأسرة ويكون لدي من يقوم بشأنهم والعناية بهم.
موقف

تمر علينا الكثير من الأحداث في حياتنا منها المفرح / والمحزن / والمحرج / واللي يمر مرور الكرام

موقف أثر فيك دكتور مازن والى الآن عالق في ذهنك...
موقف رجوعي من أمريكا بدون شهادة وظن والدي أنني تخرجت والاحتفال بي ثم اكتشافه أنني رجعت فاشلاً . نسيت تفاصيله ولكن ما كنت أود أن يحدث، ولكن لهذا الموقف مقابل عندما حضر والدي مناقشة رسالة الماجستير وفرحه الكبير بابنه ثم عندما طبعت الرسالة وجاء وزير الشؤون الدينية الجزائري إلى المدينة يبحث عني واستضافه أبي لأني كنت مسافراً فكم كانت فرحة والدي رحمه الله عظيمة بإنجاز ابنه.
تطوير الذات

انشغل الكثير من الناس هذه الأيام بـما يسمى (البرمجة العصبية) و(علم الجرافولجي)

رأيك دكتور فيهما؟؟ وهل هما كافيان لتطوير الذات؟
لم أشغل نفسي كثيراً بهذه الأمور حيث أعتقد أنني دائماً أسير في خط تصاعدي في تطوير نفسي وفي الإنجاز فهل أنا بحاجة إلى برمجة لغوية عصبية؟ ربما الكسل عن تعلم شيء جديد. ولكني لاحظت أن لهذه العلوم شخصيات معينة لا يدفعها الطموح وحب التعلم بقدر ما تتصور أنها يمكن أن تسيطر على الآخرين من خلال مثل هذه المعارف. لقد وضعت هذه الأسلحة في أيدي من لا يستحقونها أو لا يجيدون استخدامها فكانت كارثة. •
*محطة عبور

لو وجدت نفسك دكتور في خضم أفراحك ونجاحاتك انك محطة عبور للغير وبعد أن حصلوا على ما أرادوا لم تجد أحدا حولك... وخاصة لو كنت بالوقت الضيق ؟؟ (يعني محتاج له) كيف تتصرف مع هذا الصنف من الناس ؟؟ وخاصة انك لا تستطيع تجاهلهم لوجود علاقة تربط بينكم....

لو استغلني أحد وجعلني محطة عبور فهنيئاً له هذه العبقرية السلبية، ولن آسى كثيراً على ذلك، وأحمد الله أن هيأ لي من المواهب والنجاحات ما يغنيني عن البشر أجمعين وأتمثل القول المعروف (كن مع الله ولا تبالي) 

مشكلة

اذا كنت ملجأ لحل مشاكل شخصا ما وفي احد المرات وجدت نفسك عاجزا
عن حل مشكلته وهو يعتمد عليك كثيرا
كيف تتصرف في ذلك الوقت ؟؟ أقول له ولنفسي استعن بالله ولا تعجز، فليس في الكون مشكلة لا حل لها وبخاصة إن كان هناك صدق التجاء إلى الله سبحانه وتعالى.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية