التراث الإسلامي المخطوط واهتمام المستشرقين به في جامعات هولندا المتحدث: الدكتور / قاسم السامرائي الثلاثاء 1 ربيع أول 1428هـ الموافق 20 مارس 2007م
محاضرة للدكتور قاسم السامرائي
أدار اللقاء سعادة الأستاذ/صالح الحجي -خبير المخطوطات
أدار اللقاء سعادة الأستاذ/
المكان: فرع مكتبة ا لملك عبد العزيز العامة بمركز ا لملك عبد العزيز ا لتا ريخي با لمربع
رئيس الجلسة:
أستاذنا الدكتور مازن مطبقاني يريد التعليق فليتفضل:
الدكتور مازن مطبقاني:
شكرًا أخ صالح، السؤال: هل هناك مواجهة للاستشراق، أو دراسة للغرب؟ جامعة الإمام قبل أكثر من عشرين سنة، أنشأت وحدة الدراسات الاستشراقية والتنصيرية، وكان مؤسسها هو الأستاذ الدكتور قاسم السامرائي، وعمل فيها الدكتور محمد فتحي عثمان، والسيد محمد شاهد، وإبراهيم عكاشة، وغيرهم، وأيضًا أنشئ قسم للاستشراق في المدينة المنورة، ولكن كان الخطأ في إنشاء هذا القسم، أن الذين التحقوا بالقسم، لم يكونوا مؤهلين حقًا لدراسة الاستشراق من ناحية تمكنهم اللغوي، وقدراتهم العقلية، والنفسية، لأن الذي يدرس الاستشراق، أو يدرس الذي كتبه الغربيون عنا يجب أن يكون صاحب روح تحدي وروح مغامرة، وقدرة على السفر والارتحال، المستشرقون يذهلوننا بجهودهم، في الصيف الماضي كنت في القاهرة، ومعهد جوته استضاف سبعة أو ثمانية من الباحثين الألمان الذين يعيشون في أحياء القاهرة الفقيرة المعدمة، وفي أماكن مختلفة ليدرسوا أوضاعنا، أين نحن من دراستهم؟ القسم استمر أكثر من عشرين سنة ثم حورب حتى قضي عليه، ولا أعتقد أن سيكون له قائمة، المطلوب أن تكون وزارة التعليم العالي على مستوى الحدث في العالم، العالم كله يدرسنا ونحن لا نفكر في أن ندرس أحدًا.
أذكر أنني نشرت كتاب: الغرب من الداخل: دراسة للظواهر الاجتماعية، محاولة مبدئية لنعرف كيف يعيش الغرب؟ والدكتور محمد البشر نشر بعض الترجمات، لكن أين الجهد المؤسسي؟ فلا يمكن أن ننفي أن هناك بعض الجهود الفردية، لكن المطلوب جهد مؤسسي، وقرار من أعلى مستوى لنلتفت لدراسة الأمم والشعوب الأخرى، وشكرًا.
الدكتور قاسم السامرائي:
صدقت يا مازن، والصدق في الإنسان قليل، هذه محاولة التي حاولناها، وكنا نود ونرجو ونصلي لتكون لها ثمرة، وإذا هي الآن لا هي أنبتت ولا هي أثمرت، فذهبت أدراج الرياح وتراب الجزيرة.
تعليقات
إرسال تعليق