المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٤

أوروبا وأمريكا المتخلفين ؟؟!

      تقديم: وجدت هذه المقالة في جهازي ولا أعرف من المتحاورين هنا ومن كاتب المقالة ولكني أقدمها لكم كما هي وأرجو أن تستمتعوا بها كما استمتعت   أعرف أولاً أن هذا العنوان سوف يُثير حفيظة من كان هواه غربياً وأعرف ثانيا أنني ربما أرمى بالمبالغة ولكن – رعاكم الله – لا تتعجلوا عليّ حتى تقرؤ الموضوع وأعدكم بأني لن أتحدث إلا عن علم ، سواء مما رأيته رأي عين ، أو سمعته مباشرة ، أو قرأته بنفسي ، فلا تحكموا حتى تتموا قراءة ما كتبته ======= جمعني مجلس باثنين من الأقارب؛ أما أحدهما فهو حاصل على شهادة الدكتوراه من أوربا، وأما الآخر فمدير مدرسة فدار الحديث حول الغرب وتطوّر أوربا يشوب ذلك الحديث نظرة إعجاب بالغرب وانبهار بالحضارة المادية ، وتلمس منه نوع ازدراء للمجتمعات الإسلامية فطرحت السؤال الآتي : ما مقياس التطور والحضارة في نظركم ؟ فكان الجواب :الجانب التقني ( التكنولوجي ) والجانب الإداري فقلت : أولاً : أغفلتما الركن الأساس ، ألا وهو الجانب الأخلاقي إنما الأمم الأخلاق ما بقيت .... فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا والقوم يشكون ويتذمّرون من انحطاط الأخ

نظام الساعات هل يمكن أن يعود؟ واقتراحات من زمن مضى

  خرجت من قاعة المحاضرات في جامعة الملك سعود حيث كنت في إحدى محاضراتي في مادة ثقافة إسلامية (104) عن النظام السياسي في الإسلام فإذ بي أمام مكتب الدكتور فارس شهاب الأستاذ بقسم اللغة اليابانية، فدار بيننا حديث عن رغبتي أن أذهب إلى اليابان لفصل دراسي لأدرس في إحدى الجامعات هناك وأخلص من التدريس للطلاب في جامعاتنا بعد أن كلفوني من أمري رهقا. ثم قال لي لماذا لا تأتي وتدّرس في قسم اللغة اليابانية؟ قلت ولكن نظام الساعات حدد للطلاب ما يدرسون مسبقاً أي رجعنا إلى نظام المدارس الثانوية، لماذا لا يمكن للطالب في قسم اللغة اليابانية أن يدرس مادة في العلوم السياسية أو في الإدارة أو في الدراسات الشرعية. صحيح أنني أقترب من مغادرة الجامعة لكن كم أتشوق إلى أن أقدم مواد اختيارية وليست لطلاب الثقافة الإسلامية فياتيني الطلاب من الطب والهندسة والعلوم واللغات، كم يسعدني أن أقدم مادة بعنوان مؤتمرات وندوات مثلاً، أو مادة علم الاستغراب لماذا يجب أن ندرس الغرب وندرس الشعوب الأخرى؟ فيا معالي مدير الجامعة لقد بدأت مشواراً قوياً في تطوير الجامعة ألا يمكن النظر في إعادة نظام الساعات. وهناك من المبررات الشيء

مشاهدات وطرائف من القاهرة 2009م(قبل الربيع المبارك والشتاء الصقيع الانقلاب)

  هل يؤثر فيك الانطباع الأول عن أي بلد فتحكم له أو عليه؟ لو كان هذا الأمر صحيحاً لغادرت القاهرة قبل أن تصل وسط المدينة بسبب ما يمكن أن تلاقيه عند بوابة المطار. ما إن خرجت من بوابة المطار حتى ظننت أن هناك خلل في محافظ القاهرة ومسؤول المرور فما أن تصبح خارج الباب حتى يتلقاك ألف شخص يريدون أن ينقلوك إلى وجهتك، وربما تفاوضت مع أحدهم فأعطاك سعراً لم يعجبك فيبدأ بتخفيض المبلغ وكأنه يتحدث عن سعر سلعة قابلة للتفاوض وليس هناك حافلات منظمة تنقلك إلى وسط القاهرة. ولو قبلت الركوب مع أحدهم فيأخذك إلى مواقف السيارات مما يعني أنه غير مسجل في سيارات أجرة المطار فتكون مغامرة أخرى. وقد تسير معه عشرة دقائق حتى تتعب فوق تعب السفر .        فما الصعوبة في تنظيم السير بطريقة حضارية؟ وما عمل آلاف الجنود حول المطار فما رأيت أنهم لم يكونوا للتنظيم بقدر ما هم يبحثون عمن يعطونه مخالفة أو يأخذون منه رشوة. وكأن هدف الحكومات العربية (قبل الثورة) هو ابتزاز الناس ونهب أموالهم. بل تجد هذه الدول تضطر الناس في أحيان كثيرة إلى ارتكاب المخالفات ليأخذوا منهم الغرامات. فسائق السيارة الأجرة يعيش إرهاب

لو كان عندنا دراسات للغرب؟ حقوق الإنسان في الغرب

                                بسم الله الرحمن الرحيم                        كتبت قبل مدة بعنوان (هل تصدق هذا؟) عن الأمريكي الذي ادعى معاناته من الاضطهاد من بعض الجهات الحكومية الأمريكية ،وأن حياته مهددة بالخطر ،ولذلك طلب اللجوء السياسي من دولة السويد التي رفضت أن تمنحه هذا الحق في المرة الأولى لما يعرف عن الولايات المتحدة الأمريكية من أنها دولة ديموقراطية وأنها دولة القانون. وتقدم مرة أخرى ومعه أدلة جديدة عن الاضطهاد الذي يتعرض له. وبينا أبحث في القصاصات الصحفية لدي وجدت أن شرطة نيويورك التي اشتكى منها هذا المواطن الأمريكي ضالعة فعلاً في اضطهاد الأقليات العرقية فقد نشرت منظمة مراقبة حقوق الإنسان ( Human Rights Watch )تقريرها الذي تتهم فيه الشرطة الأمريكية " بارتكاب انتهاكات فظيعة واتباع أساليب وحشية مع الذين يقعون في قبضة رجال الشرطة." وأضافت الصحيفة (الشرق الأوسط 16ربيع الأول 1419هـ) نقلاً عن التقرير الذي يقع في خمسين وأربعمائة صفحة وتم إعداده بعد دراسة واستقصاء داما سنتين أن الاتهام لا يوجه للشرطة وحدها بل تشاركها السلطات المحلية والفيدرالية ووزارة العدل

أمريكا والثورة الجنسية والضحية رئيس

                الثورة الجنسية والرئيس الأمريكي كلينتون         لا تكاد تتناول أي صحيفة يومية أو أسبوعية حتى تجد أن من أبرز موضوعاتها أو أبرزها   التهم بالفضائح الجنسية التي تلاحق الرئيس الأمريكي بيل كلينتون. وإنني قد جمعت قصاصات منها تساوي عشرات الصفحات. وتساءلت – ليس دفاعاً عن كلينتون- لماذا توجه كل هذه التهم إلى الرئيس الأمريكي هذه الأيام؟ هل ارتكب جرماً حقيقياً يستحق كل هذه الضجة؟ وهل هذه القضية من صنع وسائل الإعلام أو على الأصح إمبراطوريات الإعلام التي أصبحت تملك قوة مخيفة شبهها الرئيس عزة بيجوفيتش في كتابه القيم ( الإسلام بين الشرق والغرب- بأنها أخطر من الدكتاتوريات التي عرفها التاريخ البشري. وهـل هي قضية أخرى من قضايا الإثارة في الإعلام تشبه قضية المرأة الأمريكية التي قطعت العضو الذكوري لزوجها؟         كيلنتون بلغ الخمسين من عمره وهذا يعني أنه كان شاباً عندما كانت الثورة الجنسية في ذروتها في الولايات المتحدة وفي أوروبا. هذه الثورة قدست الجنس وأباحته في آن واحد. قدسته بحيث جعلته المطلب الأول والأسمى والأهم في حياة الشاب رجلاً كان أو كهلاً أو حتى عجوزاً.  

محاضرة "أعرفت أنك في المدينة ؟" للشيخ عبد الفتاح العشماوي رحمه الله

أعرفت أنّك   بالمدينة؟(1) تعد الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من أبرز الجامعات في العالم تأثيراً؛ فقد انتشر طلابها في كل أنحاء العالم لينقلوا العلم الشرعي والعقيدة السلفية الصحيحة التي تعلموها في المدينة المنورة إلى بلادهم أو إلى أي وجهة اتجهوا إليها. فهنيئاً للمدينة المنورة جامعتها والشكر موصول لولاة الأمر لإنشائهم هذه الجامعة ودعمها المستمر. وقد حظيت الجامعة الإسلامية وما تزال بنخبة من أهل العلم الشرعي الذين يشهد لهم بالعلم والاستقامة والفضل من شتى أرجاء العالم الإسلامي. ومن العلماء الذين قاموا بالتدريس في الجامعة الإسلامية الشيخ الدكتور عبد الفتاح العشماوي رحمه الله تعالى الذي كان يدرّس تفسير القرآن الكريم. وقد كان للشيخ محاضرة سنوية في رحاب الجامعة ومن أشهر محاضراته "مفاتح الغيب الخمسة"ومحاضرته "أعرفت أنّك في المدينة؟" التي سأتحدث عنها هنا. لقد استمعت إلى المحاضرة مسجلة في شريط قبل سنتين أو أكثر من انتقالي للعمل في المدينة المنورة فوجدتها محاضرة رائعة تشجع على العيش في المدينة المنورة والانتقال إليها مع التأكيد على آداب جوار المصطفى صلى ال