هل شبعتم فرحاً باسود أمريكا أو الأسود العنسي؟


تسارع المعجبون بأمريكا بالتهليل والثناء والرقص والتصفيق للديمقراطية الأمريكية التي أتت بأوباما رئيساً وجاءتهم الفرصة ليطعنوا في الإسلام بخناجر مسمومة وان بلالاً رضي الله عنه لم يصل إلاّ ليكون مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن السود في تاريخنا اضطهدوا وما زالوا مضطهدين.

قلت أحوقل أولاً وأسرتجع

أبلال يا أيها الجهال يقارن بأوباما الذي مات أبوه مخموراً، أبلال أيها الجهال تقارنوه بمن وقف أمام ما يسميه حائط المبكي معتمراً طاقية اليهود ويدخل الأوراق (يدحش باللهجة الأردنية) الأوراق بين الصخور؟

أبلال الذي تحمّل صخور مكة في حرها القائظ تقارنوه بأوباما الذي درس في هارفارد وما أدراك ما هارفارد؟

بلال الذي سمع الرسول صلى الله عليه وسلم خفق نعاله في الجنة يقارن بأوباما؟
أود أن أقول أكثر ولكن سأتوقف الآن لأترك لكم المجال لتتأملوا لأن هذا مشروع مقال إن شاء الله

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية