كم ناشدت مدير جامعة الملك سعود فلم يستجب ولست مناشده الآن


 

عقدت جامعة الملك سعود مع جوجل اتفاقية لزيادة المحتوى العربي في الإنترنت ويمكن الدخول إلى المسابقة عن طريق ما يسمى كنول Knol وفكرت في مساهمتي المتواضعة في إثراء المحتوى العربي على مدى السنوات الماضية، ولا أمن على أحد وإنما هو فضل الله عز وجل وقد كتبت في منتدى جامعة الملك سعود أتعجب أن أدخل مسابقة بمقالة وقد كتبت عشرات أو مئات المقالات وإليكم ما قدمته هناك:

بعد أن انطلقت الانترنت في السعودية كانت لي محاولة ناجحة في إنشاء موقع مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق في عام 1420هـ (نهاية عام 1999م) ومنذ ذلك الحين مرت على الموقع عدة مراحل تطور خلالها وزادت المادة العلمية فيه، بل كان نشاطي في البدايات أنني كنت أصدر نشرة شهرية أو مجلة تتكون من تسع أبواب ثابتة. وقد حاولت مراراً وتكراراً أن أطلع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لعلها تتبنى الموقع وتقدم له الدعم المادي والمعنوي، وكان طلبي أو محاولاتي تقابل بالصدود أو التجاهل بل مرة بالسخرية المرة. وضربت الصفح عن التفات جامعة الإمام لموقعي، وأراد الله عز وجل أن أنتقل إلى جامعة الملك سعود فقدمت الموقع مع وثائق مقنعة جداً أن الموقع عمل إبداعي ولم اطلب مالاً ولا ثروة ولا دعماً فكل ما طلبت أن يعد عملاً إبداعياً ويتحسب لي نقطة في الترقية، ولكن مجلسنا العلمي المبجل لم يقتنع أن الموقع يصلح أن يحتسب عملاً إبداعياً، وأقول بأعلى صوتي إن لم يكن مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق عملاً إبداعياً فما تعريفكم للعمل الإبداعي؟ هذا الموقع الذي يدخله يومياً ما بين ثلاثمائة إلى خمسمائة زائر يومياً وتعلم منه طلاب جامعيون وطلاب دراسات عليا وأساتذة منهم من وصل مرتبة الأستاتذية لا يعد عملاً إبداعياً فو الله ما الابداع يا مجلسنا العلمي.

والآن الجامعة تريد منا أن نسهم في إثراء المعرفة باللغة العربية في الإنترنت ولكن ما بالنا إثرائنا السابق للمعرفة أليس له تقدير؟

إنني أرفع إلى معالي المدير أن يكلف من ينظر في موقع مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق(لست بحاجة الآن لأنني قوعدت قسراً) -ومستعد أن أقدم له ملفاً من المراسلات حول الافادة من الموقع- وهل يمكن أن يضم الموقع إلى سيرفر الجامعة ويقدم دعماً فنياً لتطوير الموقع وإثرائه بمزيد من المادة العلمية وتطوير تصميمه وتحديثه، وأعتقد أن معالي المدير لن يتأخر عن ذلك وآمل أن يطلع معالي المدير على هذه الكلمات والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية