بين عالم وعالم ، رحلة الحياة الطويلة


السؤال الأول: ما أسباب تركك للتدريس في جامعة الإمام؟

الإجابة: تذكرت وأنا أقرأ السؤال المثل العربي القائل، لا يقيم على الذل إلاّ الأذلان: عير الحي والوتد، وما كنت عير حي عند أحد ولا وتداً. لقد تحملت الكثير وتمردت كثيراً ولكن آن الأوان بعد أن أمضيت في عمادة البحث العلمي في الرياض سنتين وقد وُعدت وعوداً كثيراً لم ينفذ منها مدير الجامعة شيئاً ولا وكيله الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع، وشاء الله أن ييسر لي مقابلة شاب يعمل معيداً بجامعة الملك سعود هو الدكتور وائل الدخيل (الآن) فقال لي دكتور ألا تريد أن تنتقل إلى جامعة الملك سعود فقلت بلى، قال سأحدث رئيس قسم الثقافة الإسلامية، وتم ذلك. والقصة طويلة يمكن أن تقرأ بعض تفاصيلها بمقالات رحلتي مع البحث العلمي والدراسات العليا في بعض المنتديات وبخاصة منتدى ابن الإسلام.

السؤال الثاني العمل الحالي ..

الإجابة: متقاعد وأنتظر التعاقد وسأرضى بالتعاقد إن تم مؤقتاً ريثما يتيسر لي شيء آخر أفضل.
السؤال الثالث: الخطط المستقبلية ..

الإجابة: أو يخطط ابن الستين يا أخي الكريم؟ أخطط لإصدار رحلاتي في عدة كتب إن شاء الله، كما أفكر في أن أصدر بعض الكتب الأخرى في الاستشراق، وأرجو أن يتيسر لي إنشاء مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق على أرض الواقع  بدلاً من أن يبقى مجرد موقع على الإنترنت.
السؤال الرابع: والأحلام والطموحات والطموحات  التي لم تتحقق

الإجابة: كثيرة جداً أكثر مما تحقق، ولكن البركة فيما تحقق والحمد لله، ولكن طموحي القريب أن يكون لي بيت واسع أضع فيه مكتبتي وأن يكون في هذا البيت متسع لاستقبال الضيوف ولو كان جناحاً واسعاً فيكون أجمل، فقد رأيت أن كثيراً من الأسر لم تعتد تجتمع كما كان في السباق فطموحي أن يكون لي بيت وجناح للضيوف ومن يخدمهم.

السؤال الخامس:حبذا لو أعطيتني أسماء مؤلفاتك وموضوعاتها:

الإجابة: أسماء مؤلفاتي تجدها في الرابط الآتي حيث لا أحب أن أشق على القارئ والذي لا يحب الدخول في مثل هذه التفصيلات وحتى لا يكون نوع من الدعاية ولكن سأكتب أسماء بعض هذه المؤلفات:

- جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ودورها في الحركة الوطنية الجزائرية

-   عبد الحميد بن باديس العالم الرباني والزعيم السياسي

-  المغرب العربي بين الاستعمار والاستشراق

-   الغرب في مواجهة الإسلام

-   من آفاق الاستشراق الأمريكي المعاصر

-   بحوث في الاستشراق الأمريكي المعاصر

-  الغرب من الداخل دراسة للظواهر الاجتماعية.

-  نبش الهذيان من تاريخ جورجي زيدان (تحقيق) تأليف أمين بن حسن حلواني المدني.

-  أصول التنصير في الخليج العربي (ترجمة عن الإنجليزية)

-   صراع الغرب مع الإسلام: استعراض للعداء التقليدي للإسلام في الغرب. (ترجمة)

-  رحلاتي إلى أمريكا

-     الجنادرية

-  دور المملكة العربية السعودية الرائد في الدراسات الاستشراقية

-    الاستشراق المعاصر في منظور الإسلام.

العرّاب

سعادة الدكتور مازن .. لا عدمناه، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدنيا كلها رحلة , وليست بوطنٍ أو مستقر ...

وسؤالي الأول هو: ما أفضل رحلة في حياة الدكتور مازن مطبقاني؟ ولماذا؟
الإجابة: أفضل رحلة تلك التي نقلتني من جدة إلى المدينة المنورة لألتحق بالمعهد العالي للدعوة الإسلامية للدراسة ولأسكن المدينة المنورة (أعادني الله إليها) وأكون بجوار المسجد النبوي الشريف وبجوار والدي حيث حظيت بصحبة الوالد رحمه الله في سنواته الأخيرة وأعتقد أنني كسبت رضاه. وأرجو الله أن يوفقني للحصول على رضا الوالدة، وهي رحلت عن دنيانا الفانية وأرجو أن أكون حصلت على رضاها. وأما الرحلات الأخرى فكل رحلة فيها من الجمال والمتعة والخبرة والإفادة، وأجمل الرحلات تلك التي يتحقق فيها رضى الله سبحانه وتعالى وأقدم شيئاً عن الإسلام أو أذب عنه.

السؤال الثاني: هل تقوم بعقد مقارنات أثناء سفرك بين وطنك والبلد الذي تسافر إليه ؟

الإجابة:  لا يملك الإنسان إلاّ أن يعقد المقارنات، بالأمس كنت أقول لزوجي خديجة ما هذه البلاد السيئة تنزل الأمطار بغزارة ونخرج في اليوم التالي فلا نرى أثراً للمطر لا تبقى بقعة هنا أو هناك أو غدير أو ماء نستمتع أو نعرف بأن المطر قد نزل. ما أجمل البقع والحفر في شوارعنا حتى إنها أحياناً تعطينا الفرصة أن لا نخرج من البيت. أو تعطينا الفرصة أن نساعد الآخرين إن كنا نملك سيارة عالية كالجيمس أو الجيب. نعم أقارن بين طبيب يعطيني من وقته نصف ساعة يشرح لي المرض وطبيب لا يعطيني من وقته أكثر من خمس دقائق، أقارن بين أن أدخل على أول موظف في مكتبة فأحصل على تصريح في دقائق وبين راتبي الذي توقف لأني لم أكمل الإجراءات وكأن التقاعد عقوبة. فلا تسير الأمور بطريقة طبيعية....

وأخيرا : هل تصنف مقالاتك التي تروي لنا فيها تفاصيل رحلاتك ضمن "أدب الرحلات"؟
أنا لا أصنف ولا يحزنون فأنتم الذين تصنفون، أعتقد أن معظمها كذلك إلاّ إذا أخذت في الحديث عما تكتبه الصحف أو المجلات فيكون نشاط صحفي أو أكاديمي أكثر منه رحلات، ولكن لا يهم التصنيف المهم أن يكون فيما أكتب متعة وفائدة وعبرة.
دمت مشرقاً على الدوام

 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية