الدراسات العربية والإسلامية (الاستشراق)في الإنترنت


الدراسات العربية والإسلامية (الاستشراق)

في الإنترنت

  أو الاستشراق الإنترنتي



 

لا تزال كلمة "المستشرق " برنارد لويس الأمريكي الجنسية البريطاني الأصل اليهودي الملة ، الصهيوني النزعات والميول " لقد ألقينا مصطلح "الاستشراق" في مزابل التاريخ " تتردد في الأوساط العلمية شرقاً وغرباً معلنة نهاية الاستشراق.,([1]) فهل حقاً ألقي بهذا المصطلح في مزابل التاريخ –إن صح التعبير-؟ لقد قال لويس هذه الكلمة معلقاً على نتائج المؤتمر الدولي للمستشرقين الذي عقد في باريس عام 1973.

ولكن مصطلح "الاستشراق" عاد إلى الساحة الفكرية بقوة بعد خمس سنوات من هذا الإلغاء الرسمي حينما أصدر إدوارد سعيد كتابه (المشهور) (الاستشراق) وترجم إلى العديد من اللغات الأوروبية والشرقية، ولو سلمنا أن مصطلح الاستشراق قد انتهى من الاستعمال ذلك أن منظمة المؤتمر العالمي للمستشرقين أصبحت منظمة المؤتمر العالمي للدراسات الأسيوية والأفريقية وأن الغالبية العظمى من الجامعات الغربية ألغت اسم الاستشراق من الأقسام العلمية وأصبحت هذه الأقسام تعرف بأقسام دراسات الشرق الأوسط أو الأدنى أو معاهد دراسات الشرق الأوسط وغير ذلك من الأسماء، وأصبحت هذه الدراسات تحمل مسمّى (الدراسات الإقليمية) أو (دراسات المناطق) بل إن دراسة العالم العربي والإسلامي توزعت على أقسام الجامعة المختلفة فقد أحصيت ثمانية عشر قسماً تهتم بالدراسات العربية والإسلامية في جامعة بيركلي يقوم مركز دراسات الشرق الأوسط بالتنسيق بينها

ولم تنقطع صلة هذه الأقسام الجديدة بالاستشراق القديم، ولم يتوقف الباحثون المعاصرون عن الرجوع إلى المستشرقين من أمثال جولدزيهر ومرجليوث ونولدكه وشاخت وسنوك هورخرونيه وجوستاف فون جرونباوم وبيكر وبروكلمان وهاملتون جب وبرنارد لويس وماسنيون وغيرهم؟ الحقيقة إن هذه الكتابات ما تزال حية في أقسام دراسات الشرق الأوسط وهي التي تشكل الأساس الذي تقوم عليه الدراسات المعاصرة، ففي زيارة لجامعة جورجتاون عام 1995م وجدت أن كتاب توماس آرنولد (الدعوة إلى الإسلام ) الذي طبع الطبعة الأولى عام 1911 مازال أحد المراجع، كما قامت جامعة برنستون بطباعة ونشر كتاب جولدزيهر (مدخل إلى الإسلام) في ترجمة جديدة مع تعليقات وهوامش لبرنارد لويس.

وسوف تتناول المحاضرة الاستشراق أو الدراسات العربية الإسلامية في الإنترنت إلى من خلال ثلاثة محاور:

الأول : المواقع التي تحمل كلمة استشراق وتقدم بحوثاً ودراسات ومقالات وأخبار عن هذا الموضوع مثل موقع ( تأكيد الاستشراق) (Orientalism Confirmed) أو الموقع الأخر بعنوان التاريخ البريطاني الحديث والذي يضم مقالات علمية بعنوان ( المستشرق الجيد سير وليام جونز) وموضوعات أخرى.

الثاني : يتناول المواقع الخاصة بأقسام دراسات الشرق الأوسط أو الأدنى أو أقسام دراسات المناطق أو أقسام الأديان وما تقدمه هذه المواقع من أخبار عن نشاطات هذه الأقسام وأعضاء هيئة التدريس فيها. وكذلك مراكز البحوث والمعاهد المتخصصة بدراسات الشرق الأوسط.

الثالث: الاستشراق في المواقع العربية والإسلامية


المحور الأول : المواقع المتخصصة في الاستشراق

عندما بحثت قبل أعوام في ياهو Yahoo ولم تكن قوقل قد اشتهرت حتى أصبحت علماً على البحث في الشبكة حتى أصبح يقال باللغة الإنجليزية قوقل إت أي أدخل الكلمة أو المفردة أو المصطلح في قوقل.يكفي أن تدخل كلمة (استشراق)(Orientalism) في محرك البحث ياهو Yahoo حتى تجد أنه يقدم لك ثمانية آلاف ومائتين وستين موقعاً( 7نوفمبر 2000م) تحت هذه التسمية وفي محرك البحث ألتا فستا Alta Vista تجد تسعة آلاف ومائة وواحد وعشرين صفحة، أما في محرك البحث كل الشبكة All The Web فعدد المواقع يصل إلى ستة عشر ألفاً ومائتين وثمان وتسعين وثيقة.

وقبل أشهر بحثت عن كلمة استشراق في قوقل فوجدت أن عدد الصفحات يصل مليوناً وثلاثمائة ألف، وهذا الصباح السابع من ربيع الأول 1429هـ بلغ عدد المواقع ما يزيد على ثمانمائة ألف موقع أو صفحة. ولكني بحثت عن الاستشراق بألفاظ أخرى فمثلاً بحثت عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) فوجدت أن عدد المواقع يصل إلى مليونين ومائتين وستين ألفاً. وبحثت تحت ألفاظ الإسلام، والمسلمون والعالم الإسلامي أكثر من ثمانمائة ألف. أما البحث عن العرب، الشرق الأوسط ودراسات الشرق الأوسط فبلغ عدد الصفحات قرابة المليوني موقع.

كما أن قضايا العالم العربي والإسلامي تزدحم بها صفحات وردهات الإنترنت فمثلاً أردت أن أعرف من يؤيد الرسوم الكاريكاتورية الدنماركية ومن يعارضها فكتبت العبارتين باللغة الإنجليزية فوجدت أن المواقع أو الصفحات المؤيدة بلغت ستمائة وواحد وثلاثين ألف موقع بينما من ينتقد هذه الرسوم فعدد الصفحات خمسة وخمسين ألف صفحة أو موقع.

وعند الدخول إلى هذه المواقع تجد أنك أمام كم هائل من المعلومات عن الاستشراق ولكن من جوانب مختلفة وإذا ما حددت البحث أكثر فتجد نفسك أمام مواقع متخصصة تماماً وقد فعلت هذا حينما ربطت بين الاستشراق والإسلام ففي محرك البحث قوقل وجدت أن عدد الصفحات يصل ثلاثمائة وثمان وثمانين صفحة.

وفيما يأتي تعريف موجز ببعض المواقع التي تقدم مقالات عن الاستشراق

أولاً : موقع (الاستشراق)

 تجد أن الموقع يتضمن الفقرات الآتية:

                      ·         تعريف الاستشراق لإدوارد سعيد

                      ·         عرض كتاب (ما وراء الاستشراق )

Beyond Orientalism: Essays on Cross-Cultural Encounter, by
Fred R. Dallmayr
(Albany, NY: SUNY Press, l996), 277 pages.

                      ·         ببليوغرافيا حول الاستشراق

                      ·         مجموعة نقاش حول الاستشراق

 ثانياً:التاريخ البريطاني الحديث

ومما يقدمه هذا الموقع ثلاث مقالات بعنوان (سير وليام جونز: المستشرق الجيد.Sir William Jones (1748-1794): The "Good" Orientalist?

بقلم جوزيف سمارك Joseph Smarek

ثالثاً: تأكيد الاستشراق Orientalism Confirmed

ينتقد أصحاب الموقع جهل الغرب أو تجاهله لهذا الموضوع الخطير والهام بل إنه ينتقد تقسيم العالم إلى شرق وغرب " من الذي قسم العالم حقيقة إلى قسمين؟"([2]) ويضيفون إن العالم مستدير فكاليفورنيا أقرب إلى اليابان لو التفتنا تجاه اليابان . وقد ألغي هذا الموقع أو إن السيرفر الذي يضم الموقع توقف عن استضافته. وكان الموقع محجوباً في السعودية ولكني من خلال أصدقائي خارج المملكة توصلت إليه وإلى تفاصيله.


المحور الثاني : مواقع أقسام دراسات الشرق الأوسط أو الأدنى في الجامعات الغربية في الإنترنت.

        لكل قسم من هذه الأقسام موقع في شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) وتتفاوت هذه المواقع في حجم المادة العلمية التي تقدمها وفي هذا المحور أقدم نماذج من هذه المواقع:

الإسلام في جامعة جورجياwww.uga.edu/islam

وهذا موقع شخصي للبروفيسور ألن قودلاس (عرفت فيما بعد أنه أسلم واسمه ألن عبد الحق قدلاس،) ترعاه جامعة جورجيا  وقد فاز الموقع بالعديد من الجوائز في مجال صفحات الإنترنت والتي تساوي جوائز الأوسكار في عالم السينما. بينما تقدمت إلى مدير جامعة الإمام منذ أنشأت الموقع عن الاستشراق لتقوم الجامعة بدعمه ورعايته، ولكن مدير الجامعة لم يكن ليرد على المراسلات حتى إذا جئت للقائه بعد صلاة الظهر في أحد الأيام قال ساخراً لأحدهم وكان يمشي معه (كنت أمشي خلفه) إن أردت أن تعرف عن الاستشراق فعليك بموقع الدكتور مازن مطبقاني) وعرفت أنها سخرية.

        وتتوالى الموضوعات وأبواب الموقع وأقسامه لتشمل الإسلام من جميع جوانبه وكذلك قضاياه المعاصرة ودراسات للإسلام والمسلمين في شتى أنحاء العالم. ومثل هذا الموقع يحتاج إلى تفرغ لدراسة محتوياته . ولكن أبدا بانتقاد الموقع بإشارته في البداية إلى أن على الباحث أن يرجع إلى الموسوعة البريطانية من أجل الحصول على نظرة عامة ممتازة عن الإسلام، كما ينتقد في الموقع الإشارة إلى دراسات بعض الباحثين من العرب والمسلمين الذين لهم مواقف عدائية من الحركات الإسلامية أو من المتغربين وبخاصة الذين تستضيفهم الجامعات الأمريكية والأوروبية والذي لا يجدون قبولاً في العالم الإسلامي والأمثلة على ذلك كثيرة جداً-  وعدم الإشارة إلى مواقع إسلامية متميزة في هذا الجانب مع أنه ليس من الصعب على من أعدوا الموقع أن يتعرفوا إلى هذه المواقع.

        ويؤخذ على الموقع عدم الإشارة إلى المواقع العربية والإسلامية التي تقدم معلومات متميزة عن الإسلام والمسلمين بعدة لغات مع أنه من المفترض أن الدارس في أقسام العلوم العربية والإسلامية أن يتقن اللغة العربية وقد لاحظت أن طلاب هذه الأقسام يبذلون جهداً جيداً في هذا المجال-

معاهد ومراكز بحوث متخصصة في الشرق الأوسط والإسلام في الإنترنت


1-معهد الشرق الأوسط Middle East Institute (*)


نشأته وأهدافه


     تأسس المعهد في عام 1946كمؤسسة غير حكومية بمبادرة من كامب قيصر Camp Keiser  ولا تسعى للربح هدفها زيادة الوعي لدى الأمريكيين بالشرق الأوسط وبالمناطق الجديدة التي أصبحت ضمن منظومة الشرق الأوسط مثل أواسط آسيا والقوقاز وتمتد من المغرب حتى الباكستان.

     ويؤكد المعهد أنه يتبنى مواقف محايدة في قضايا الشرق الأوسط ويمتنع من أن يكون أداة بيد أية جهة. وهدفه بالتالي أن يشجع البحث العلمي والتفكير الخبير والفهم الحقيقي لهذه المنطقة المعقدة. والمعهد قائم على الاشتراك الفردي والمؤسسي حيث يوجد أكثر من ألف ومائتي عضو من الأفراد وسبع وثلاثين مؤسسة حتى نهاية عام 1997.([3])

 

2- مركز الدراسات العربية المعاصرة جامعة جورجتاون (*)


Center for Contemporary Arab Studies - Georgetown University

نشأة المركز وأهدافه


     تعد جامعة جورجتاون أقدم المعاهد الكاثوليكية اليسوعية في الولايات المتحدة الأمريكية للدراسات العليا، بدأ التعليم فيها عام 1797وأصبحت جامعة في عام 1815. ويصل عدد الطلاب فيها عام 1995 أحد عشر ألف طالب وطالبة

     ويعتقد مسعود ضاهر ( أستاذ التاريخ بالجامعة اللبنانية) أن جامعة جورجتاون من أكبر الجامعات التي يديرها اليسوعيون (الجوزويت) في العالم إن لم تكن أكبرها، كما أشار إلى خبرات اليسوعيين في المجال التعليمي حيث إن اليسوعيين يديرون العديد من المعاهد والجامعات في الدول الأخرى ومنها جامعة القديس في لبنان.([4])

2- المؤسسة الأمريكية التعليمية


American Educational Trust.(*)

التعريف بالمؤسسة وأهدافها


     تعرف هذه المؤسسة نفسها بأنه مؤسسة ليست ربحية أسست في واشنطن العاصمة من قبل عدد من المتقاعدين من الخدمة الخارجية في الحكومة الأمريكية لتقدم معلومات متوازنة ودقيقة عن علاقات الولايات المتحدة بدول الشرق الأوسط.([5])

نشاطات المؤسسة


     وتصدر المؤسسة مجلة بعنوان ( تقرير واشنطن حول شؤون الشرق الأوسط) كما تقوم بتوزيع عدد من الكتب التي تهتم بالإسلام وبالعالم الإسلامي. بالإضافة إلى نشرها لكثير من المواد التي لا يمكن أن تجدها في الصحف أو وسائل الإعلام الأمريكية الأخرى ومن أمثلة ذلك تقارير لزيارات يقوم بها أمريكيون من الأوساط الأكاديمية أو الدينية إلى فلسطين وما شاهدوه من اضطهاد إسرائيل للفلسطينيين، كما تنشر بعض الكتابات حول اليهود في الولايات المتحدة ونفوذهم وحقيقة إخلاصهم للقضايا الأمريكية أو ولاءهم المزدوج.


المحور الثالث مواقع تتناول الاستشراق من منظور إسلامي

كثيرة هي المواقع التي تتناول الاستشراق بصفه جزءاً من اهتماماتها، غير أني لم أعثر حتى الآن على مواقع متخصصة في الاستشراق أو الرد على الغربيين.

1-موقع باسم (الإجابات الإسلامية ) Muslim-Answers

وهو موقع كبير ومتنوع في اهتماماته وأولها عرض الإسلام وشريعته ومبادئه في مختلف المجالات، كما يقدم بعض النقاشات مع الباحثين الغربيين حول الإسلام. ومن المقالات التي اطلعت عليها في الموقع ما يأتي:

الاستشراق والمعلومات الخاطئة والإسلام بقلم أبو إيمان عبد الرحمن روبرت سكويرز “Orientalism, Misinformation and Islam” by Abu Iman Abudl ArRahman Robert Squiers ويتضمن المقال تعريفاً بالاستشراق

2-موقع باسم الوعي الإسلامي (Islamic Awareness)

3-مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق www.madinacenter.com

-       أسس هذا الموقع مازن مطبقاني في رمضان 1420هـ( ديسمبر 1999م) ليضم كتابات صاحب الموقع في قضايا الاستشراق وعلاقة الإسلام بالغرب وقضايا فكرية إسلامية معاصرة. وهو موقع فردي ومازال كذلك رغم الاتصالات المستمرة مع إدارة جامعة الإمام لاحتضان الموقع ولكن لا حياة لمن تنادي.

وهكذا نرى أن المواقع العامة تقدم ثروة كبيرة من الكتابات حول الإسلام وتحتاج إلى بحوث دقيقة للجهات التي أنشأت هذه المواقع وتمويلها وكتابها ودراسات تحليلية للمواد العلمية التي تقدمها. ولكن النظرة السريعة تدل على أن الشبكة أصبحت مجالاً قوياً لعرض الآراء وتبادل الآراء والخبرات، فالموقع الذي يقدم سيرة مفصلة لسير وليام جونز يطلب من القارئ تقديم رأيه في المقالة كما يتيح له الفرصة لإرسال المقالة لصديق أو لأي جهة يرغبها. كما أن بعض هذه المواقع العامة تقدم مجالاً للحوار والنقاش من خلال مجموعات الحوار والنقاش المنتشرة في الشبكة.  وقد لاحظت وجود مواقع متميزة للعرب والمسلمين في هذا المجال ولكنها ما تزال قليلة ومحدودة.

الخاتمة

نعود إلى ما بدأنا به بالقول إن الاستشراق لم يمت وإنما الذي انتهى هو استخدام كلمة استشراق للتعريف بالدراسات حول العالم الإسلامي في الغالبية العظمى من الجامعات في أوروبا وأمريكا وبخاصة في الولايات المتحدة التي كان لها السبق في إنشاء ما سمي بالدراسات الإقليمية أو دراسات المناطق، ثم توسعت هذه الدراسات لتضم الأقسام العلمية المختلفة التي بلغت في جامعة بيركلي ثمانية عشر قسماً يحتل العالم الإسلامي جزءاً من اهتمامها ويتم التنسيق لهذه النشاطات من خلال مركز دراسات الشرق الأوسط.

ولهذا فشبكة الإنترنت تقدم لنا كما هائلاً من المعلومات حول الإسلام والمسلمين وإن كانت الغالبية العظمى لهذه المواقع باللغات الأوروبية وبخاصة الإنجليزية وما تزال الأفكار السائدة في هذه المواقع هي التي تقدم وجهة النظر الأوروبية والغربية حول العالم الإسلام والمسلمين وقد لاحظت أن مجلة أتلانتك الشهريةAtlantic Monthly تعيد نشر بعض المقالات التي تقطر سمًا في شتم الإسلام والمسلمين والتي لا تتسم بأي سمة علمية.

ولعل المطلوب أن يعكف الباحثون العرب والمسلمون على نشر ما لديهم من بحوث وكتابات حول العالم الإسلامي وقضاياه في هذه الشبكة ولا بد من الحرص على ترجمة الجيد من هذه الكتابات وبخاصة التي تعرف كيفية مخاطبة العقل الغربي بالمنطق والحجة والدليل. فلا بد أن يتوقف ما قاله الشاعر

ويقضى الأمر حين تغيب تيم    ولا يستشهدون وهم حضور.



[1] -Bernard Lewis. “ The Question of Orientalism.” In New York Review of Books, June, 24 1982, pp49-56.
[2] - المرجع نفسه من المقدمة.
*-عنوان المعهد هو The Middle East Institute, 1761 N Street NW, Washington, DC 20036-2882, USA
وعنوان المعهد على شبكة النسيج www.mideast.org/mei http://
[3] - Annual Report 1991, The Middle East Institute. Washington, DC
[4] - مسعود ضاهر. "مركز الدراسات العربية المعاصرة في جامعة جورجتاون- واشنطن." في أعمال المؤتمر العالمي الثاني حول المنهجية الغربية في العلوم الإنسانية والاجتماعية عن العالم العربي وتركيا.(تونس : مؤسسة التميمي للبحث العلمي،ومؤسسة كونراد إديناور 1996)ص 185-199.
* -عنوان المؤسسة هو: P. O. Box 53062, Washington, D. C. 20009  وعنوانها في البريد الإلكتروني هوwrmea@aol.com وموقع المؤسسة على شبكة نسيج هو :http:/ www.washigton-report.org
[5] - الصفحة الأولى من كل عدد من أعداد مجلة المؤسسة المعنونة Washington Report on Middle East Affairs.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية