المؤسسات والهيئات الغربية المهتمة بدراسات العالم العربي والإسلامي

 
 
 
المؤسسات والهيئات الغربية
المهتمة بدراسات العالم العربي والإسلامي
 
 
إعداد
 
د. مازن مطبقاني
 

 
بسم الله الرحمن الرحيم
تقديم :
مرت أكثر من أربعين سنة على إصدار نجيب العقيقي لكتابه (موسوعة المستشرقين) التي حاول فيها أن يقدم تراجم لعدد كبير من المستشرقين وفقاً للتقسيم الجغرافي للبلاد التي يتبعها أولئك المستشرقون.  كما أن عبد الرحمن بدوي أصدر مجلداً واحداً حاول فيه أن يقدم عدداً من أعلام الاستشراق. وضمت موسوعة الأعلام للزركلي تعريفاً بعدد من المستشرقين. ولكننا منذ صدور هذه الموسوعات لم نجد اهتماماً حقيقياً أو جهداً جماعياً لإصدار موسوعة حول الاستشراق والمستشرقين على الرغم من المشروعات التي قدمت لبعض الجامعات ولم تلق وعياً وبعد نظر وسعة أفق لتتحقق.
وسوف أقدم  في هذا التقرير رصداً لأبرز الهيئات والمؤسسات الغربية التي تهتم بالعالم الإسلامي وإن تمسكت معظمها بمسمى الشرق الأوسط الذي وضع لأهداف سياسية واستعمارية ولتأكيد المركزية الأوروبية، فهو جزء من اسمها ولكنها في حقيقة الأمر مهتمة بالعالم العربي والإسلامي حيث إن الشرق الأوسط في تعريفها يضم أفغانستان وباكستان وآسيا الوسطى أو الجمهوريات الإسلامية التي استقلت عن الاتحاد السوفيتي سابقاً والبلاد العربية حتى المغرب الأقصى.
أوروبا
رابطة دراسات الشرق الأوسط الأوروبية
European Association for Middle East Studies
تأسست عام 1990م في محاولة لتجميع الباحثين الأوربيين في مجال دراسات الشرق الأوسط، وحيث وجدت جمعيات محلية في العدد الدول مثل الجمعية البريطانية، والرابطة الفرنسية لدراسات العالم العربي والإسلام في فرنسا والجمعية الهولندية. ومع ذلك فإن الاتصالات بين هذه الجمعيات والرابطات كانت متقطعة وغير منظمة ولذلك فبدلاً من إنشاء رابطة كبيرة فإن الرأي قد استقر على إنشاء مظلة للرابطات والجمعيات المحلية التي استمرت هي الأساس في النشاط في هذا المجال. وكان صاحب الفكرة هو البروفيسور أندريه ريموند المستشرق الفرنسي المتخصص في الدراسات العربية والإسلامية.
وكان أول عمل في هذا الاتجاه عقد مؤتمر مشترك بين الفرنسيين والإنجليز في درم عام 1988حيث ظهرت فكرة تأليف هذه المؤسسة. وقد كونت لجنة أوروبية مبدئية حيث تمت دعوة الرابطات في كل من هولندا والنرويج وسويسرا وهو ما قاد إلى المؤتمر الفرنسي الإنجليزي الثاني في باريس عام 1990. وهنا تم تكوين الرابطة الأوربية رسميا وأصبح أول رئيس لها هو أندريه ريموند.Andre Raymond
وفي عام 1992 تولى ديرك هوبود Derek Gopwood من جامعة أكسفورد الرئاسة وتكونت أول سكرتارية للرابطة وكان مقرها أولاً في إكستر ثم في درم. وفي عام 1998-9 م تولى دانيال بانزاك Daniel Panzak  من اكس ان بروفانس الرئاسة، وأصبح الرئيس جونتر ماير Gunter Meyer  من مينز Mainz  بألمانيا هو الرئيس . ومنذ نشأة الرابطة ازداد عدد أعضائها باستمرار من خلال الارتباط بالرابطة الحالية ( لجنة مكتبيي الشرق الأوسط أصبحت أول عضو على نطاق أوروبا) أو من خلال إنشاء جمعيات جديدة في ألمانيا وإيطاليا وبولندا وأسبانيا وغيرها. والجهود مازالت مبذولة لزيادة الأعضاء في كل من أوروبا الغربية وكذلك وسط أوروبا وشرقها لتكوين رابطات وجمعيات متخصصة في دراسات الشرق الأوسط.
إن نشاطات الرابطات المحلية يتم إقرارها بطريقة مستقلة حيث تحدد الرابطة نفسها بما يشجع الاتصال بين هذه الجمعيات وبين الباحثين في الدول الأوروبية المختلفة، وكذلك بين هؤلاء وبين الشرق الأوسط وفيما يأتي بعض النشاطات التي قامت بها الرابطة في هذا الاتجاه.
الجمعية البريطانية لدراسات الشرق الأوسط
British Society for Middle Eastern Studies
التأسيس:
تأسست الجمعية عام 1973م لتشجيع دراسات الشرق الأوسط في بريطانيا ودعمها، وتضم في عضويتها أساتذة وباحثين وعلماء وطلاباً وبلوماسيين ومهنيين من جميع الجنسيات ومن أي دولة.
أهدافها ودورها الدولي:
        تهدف الجمعية إلى التأكيد على المؤسسات الوطنية والجامعية على أهمية دراسات الشرق الأوسط وتوسيعها، وتعد الجمعية أهم قناة بريطانية لتواصل الباحثين من خارج بريطانيا مع الباحثين المقيمين داخلها، ومن ذلك الروابط مع رابطات دراسات الشرق الأوسط في كل مكان، كما أدت الجمعية دوراً قيادياً في الرابطة الأوروبية لدراسات الشرق الأوسط وللجمعية علاقة متينة برابطة دراسات الشرق الأوسط في أمريكا, وقد بدأت الجمعية تتلقى دعماً من الأكاديمية البريطانية.
نشاطاتها:
         تقوم الجمعية بدور استشاري في تقويم البحوث وتنظيم تمويل الدراسات العليا، وقد كان للجمعية جهد ضخم في حث الحكومة البريطانية على دعم دراسات الشرق الأوسط حتى وصلت اتصالات الجمعية ولقاءاتها مع كبار المسؤولين البريطانيين حتى رئيس الوزراء البريطاني (توني بلير ، عام 2003م) وفيما يأتي بعض من نشاطات الجمعية:
·        المجلة البريطانية لدراسات الشرق الأوسط British Journal for Middle Eastern Studies وهذه المجلة تصدر ثلاث مرات سنوياً وتوزع لأعضاء الجمعية مجاناً. كما تصدر الجمعية نشرة معلوماتية تضم أخبار ما يحدث في المجال من مؤتمرات ومطبوعات ومنح دراسية ووظائف وغيرها.
·        محاضرة سنوية، تعقد الجمعية محاضرة سنوية لشخصية مشهورة في مجال دراسات الشرق الأوسط ومن أبرز الأسماء في الأعوام الماضية
-       ياسر سليمان
-       كارل هيللنبرج Carole Hillenburg "صور صلاح الدين ماضياً وحاضراً"
-       روجز أوين Roger Owen
-       توني ألن Tony Allen
-       فرد هاليداي Halliday Fred
-       الأمير الحسن بن طلال
-       غازي القصيبي
-       رودني ويلسونRodney Wilson
·        المؤتمر السنوي
·        جائزة الكتاب
·        مؤتمر طلاب الدراسات العليا
 
 
هولندا
المعهد الدولي لدراسة الإسلام في العالم الحديث- هولندا
International Institute for the Study of Islam
 in the Modern World
 
تأسيس المعهد: اتفقت كل من جامعة أمستردام وجامعة ليدن وجامعة أوترخت تأسيس هذا المعهد الدولي لدراسة الإسلام في العصر الحديث ، لتشجيع البحث المتعدد المجالات في الاتجاهات الاجتماعية والفكرية في المجتمعات الإسلامية. وقد دعت الحاجة إلى مثل هذا المعهد لازدياد الأهمية الثقافية والاجتماعية والفكرية للعالم الإسلامي. ويتسع اهتمام المعهد ليشمل شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب الصحراء الكبرى وأواسط آسيا وجنوب شرق أسيا والمجتمعات الإسلامية في أوروبا.
أهداف المعهد:
·        تطوير وتنظيم البحث الدولي والمحلي حول التطورات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المجتمعات الإسلامية مع التركيز على التطورات المعاصرة والقريبة.
·        دمج الأسلوب متعدد التخصصات مع المناطق الجغرافية مثل شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب الصحراء الكبرى وجنوب شرق آسيا وغيرها من المناطق الإسلامية.
·        وضع الأسس لعلاقات العمل مع الباحثين والعلماء الدوليين بما في ذلك المتخصصين الموجودين في المنطقة ، وإنشاء صلات بحثية قائمة على التبادل العلمي.
·        توفير وإدارة الإمكانات للطلاب للتعليم من كل أنحاء العالم على مستوى ما قبل الدكتوراه والدكتوراه
·        توفير الخبرات لمختلف الجهات حول الإسلام المعاصر والمجتمعات المسلمة وتلبية الطلبات في المساعدة العلمية في المجتمعات المسلمة
أدوات العمل:
·  برامج بحثية ومشروعات بالتعاون مع المعاهد القومية والدولية
·  برامج الزمالات الزائرة التي تهدف إلى البحث عن الباحثين المبتدئين والباحثين المتميزين.
·        برامج تعليمية على مستوى متقدم ومستوى الدكتوراه
·        اجتماعات أكاديمية وورش عمل وحلقات بحث ( حلقات بحث إقليمية) ومؤتمرات
·        تمويل المكتبات والتوثيق
·        النشرة مثل النشرات ومواقع على شبكة الإنترنت والاجتماعات العامة وقواعد المعلومات
 
التعاون القومي والدولي:
        سيقوم المعهد بدمج العمل القومي والدولي وسوف يعمل على المحافظة على التوازن في دور المعهد المزدوج. وستفيد نشاطات المعهد على المستوى القومي من استعدادات المعهد الدولية. سوف تقوم البحوث المشتركة والزمالات الزائرة وبرامج التبادل وحلقات البحث الدولية بيئة حيوية ونشطة. وسوف يتم تشجيع الطلاب والباحثين من العالم الإسلامي بتوفير التمويل اللازم لهذه النشاطات.
        ويهدف المعهد ليكون هيئة دولية في هولندا من خلال الأمور الآتية:
·        دمج الخبرات المتوفرة في هولندا في برامجها وتشجيع المبادرات المشجعة على المستويات القومية والدولية.
·        ربط المشاركات المحلية والدولية بإنشاء كراس في الجامعات المشاركة ومعاهد البحوث وتوفير الخبرات الدولية للنشاطات التعليمية والبحثية في الجامعات المشاركة.
·        دمج الموارد والخبرات للمعاهد الأكاديمية في الغرب وفي الدول في المناطق المختلفة ذات العلاقة.

نماذج من البحوث التي أجريت في المعهد

·                               أصغر علي إنجنير :مفكر مسلم ليبرالي من الهند مهتم بتحول المجتمعات الإسلامية إلى الديموقراطية ومعروف في جهوده لتطوير العقيدة الإسلامية المتحررة وعنوان بحثه:" الإسلام والتحديث : التوافق والقيم"
·                               إبراهيم موسى مفكر إصلاحي من جنوب أفريقيا وعنوان بحثه:" إعادة زيارة الحداثات الإسلامية : دراسة نقدية"
·                               فارس نور : ناشط ماليزي في مجال حقوق الإنسان وعنوان بحثه:" من الأصالة الثقافية إلى الاختلافات السياسية: دخول الإسلاميين في السياسة الماليزية ونتائج ذلك."
·                                                 نصر حامد أبو زيد مفكر مصري مسلم وأستاذ الأدب العربي والذي أثار بحثه في النصوص المقدسة جدلاً واسعاً مما اضطره عام 1995 إلى مغادرة مصر وهو الآن مرتبط بجامعة ليدن وعنوان بحثه:" تقنين الشريعة في مصر: مشكلة الصراع السياسي."
 
العاملون في المعهد:
·        محمد خالد مسعود : مدير
·        ديك داوس Dick Douwes الشؤون الأكاديمية
·        ماري باكر Mary Bakkar الشؤون الإدارية
·        ناثال ديسنج Nathal Dessing التعليم
·        مانيوال هانفيلد Manuel Haneveld نظام المعلومات
·        أفيلون دوك Afelonne Doek  موقع الإنترنت وقاعدة المعلومات
·        جابريال كونستانت Gabrielle Constant المحرر اللغوي
·        شيلينا قاسم Shelina Kassem محرر مكتبي
·        إستر أوستفين Estehr Oostveenمساعدة إدارية
·        يني ثنق Yenny Thung مساعدة قادة المعلومات
·        ليلى الزويني : المشروعات
نماذج من البحوث التي أجريت في المعهد
·        أصغر علي إنجنير :مفكر مسلم ليبرالي من الهند مهتم بتحول المجتمعات الإسلامية إلى الديموقراطية ومعروف في جهوده لتطوير العقيدة الإسلامية المتحررة وعنوان بحثه:" الإسلام والتحديث : التوافق والقيم"
·        إبراهيم موسى مفكر إصلاحي من جنوب أفريقيا وعنوان بحثه:" إعادة زيارة الحداثات الإسلامية : دراسة نقدية"
·        فارس نور : ناشط ماليزي في مجال حقوق الإنسان وعنوان بحثه:" من الأصالة الثقافية إلى الاختلافات السياسية: دخول الإسلاميين في السياسة الماليزية ونتائج ذلك."
·        نصر حامد أبو زيد مفكر مصري مسلم وأستاذ الأدب العربي والذي أثار بحثه في النصوص المقدسة جدلاً واسعاً مما اضطره عام 1995 إلى مغادرة مصر وهو الآن مرتبط بجامعة ليدن وعنوان بحثه:" تقنين الشريعة في مصر: مشكلة الصراع السياسي."
التنظيم الإداري للمعهد:
·        المجلس الإداري
 ويتكون من كل من
·        د. إس جي نورداDr. S. J .Norda  رئيس جامعة أمستردام (الرئيس)
·        رئيس جامعة أوترخت ورئيس جامعة ليدن
·        اللجنة الأكاديمية: وتتكون من سبعة أعضاء من عدة جامعات عالمية في عدة دول منها السنغال وبريطانيا وبرلين وفرنسا
·        اللجنة الاستشارية الدولية
-       د. إن أتش بيجمان ( حلف الناتو) Dr. N. H. Giegman( NTAO/ WEU)
-       د. جي إي فان كيميناد ( مندوب الملكة في مقاطعة شمال هولندا)Dr. J. A. van Kemenade
-       بروفيسور بي. دو ميجر ( اليونسكو) Professor P. De Meijer
 
·        لجنة الدرجات المتقدمة
وتتكون هذه اللجنة من عدد من الأكاديميين الذين ينتسبون لعدد من الجامعات الهولندية

 
البرتغال:
مركز الثقافة العربية والإسلامية والمتوسطية التابع لجامعة ألقريف Algrave  في البرتغال
تعتبر منطقة ألقريفِ Algrave  في البرتغال المنطقة التي بقيت أطول فترة زمنية تحت الحكم العربي "تاركة ذاكرة مليئة بثقافة راقية غير معروفة في أية منطقة أخرى في أوروبا" هذه الجملة وردت في النشرة التعريفية لجامعة ألقريف Algrave. لقد أعطت منطقة الأندلس إلى أوروبا بعداً ثقافياً مجهولاً تماماً في ذلك الوقت، كما أن اكتشاف المؤلفين القدامى ترجمت أعمالهم إلى العربية واللغات المسيحية، إذ أن بعض مدارس الترجمة المشهورة مثل تلك التي كانت في طليطة قد أسست بإسبانيا. وقد نقل العرب أيضاً أساطير وخرافات شعبية تعتبر الآن قسماً من ذاكرتنا، كما أننا لا نستطيع نسيان انتقال ألعاب جديدة إلى أوروبا مثل لعبة الشطرنج..."
لقد بادرت جامعة بلقريف بتطوير دراسات متصلة بالعرب وبالثقافة الإسلامية ولتحقيق هذا الهدف أحدثت مركز الثقافة العربية والإسلامية والمتوسطية منيطة إياه بمجال واسع من النشاطات تغطي كافة الجوانب الثقافية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية. أما أهداف المركز فهي:
-       تطوير نشاطات متنوعة تهدف إلى نقل الثقافة العربية الإسلامية في البرتغال والثقافة البرتغالية إلى البلدان العربية الإسلامية.
-       وضع مشروعات بحث مشتركة وإقامة تعاون وتطور متصل بالثقافة والفلاحة والبيئة واستغلال الموارد الطبيعية.
-       تطوير شراكة اجتماعية واقتصادية وشبكات اتصال خاصة بالثقافة وبعض الموضوعات المحددة من أجل البحث والتشاور
-       تطوير برنامج لتبادل الباحثين والعلماء والطلبة.
-       تقديم التسهيلات للباحثين القادمين من مختلف البلدان والعاملين في نفس مجالات الدراسة.
-       إقامة ملتقيات ومؤتمرات وموائد مستديرة وندوات وحلقات دراسة في هذه المجالات.
-       تنظيم دورات لتدريس اللغة العربية ولغات البلدان الإسلامية وكذلك دورات للدراسات العليا بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الأخرى.
هذا وقد قامت الجامعة ، حتى الآن، بالنشاطات التالية المتصلة بالدراسات الإسلامية: برنامج محاضرات للثقافة العربية واللغة تم افتتاحه بحضور وزيري الثقافة في كل من المغرب والبرتغال، إلى جانب حلقات دراسية وزيارات لسفراء البلدان الإسلامية المعتمدين في لشبونه إلى الجامعة وتنظيم معارض للتحف الإسلامية التي عثر عليها أثناء الحفريات في منطقة بلغريف. وتقديم عروض حول نشاطات المركز، وملتقى دولي حول : البرتغال وأسبانيا والمغرب: المتوسط والأطلسي، في الفترة من 2-4 نوفمبر 2000م وقد تناول الهوية والواقع الاجتماعي للمنطقة المتوسطية والتأثيرات المتبادلة بين اللغات والآداب والفنون والموسيقى.
وبعد الافتتاح الرسمي للمركز في أكتوبر 2001م بدأ هذا الأخير في تقديم التسهيلات الدراسية في المجالات الآتية:
-       علم الآثار والفنون والعمارة
-       الأدب والشعر والموسيقى
-       التاريخ والأندلس
-       المجتمع والاتصالات
-       الفلاحة والبيئة
-       الموارد الطبيعية.
كما وضع المركز برنامجاً للماجستير في مجال الحضارة العربية والإسلامية في المنطقة المتوسطية، وتجدر الإشارة هنا إلى أن رئيس جامعة ألقريف هو في نفس الوقت رئيس المركز وهو حاليا الأستاذ أدريانو بيمباو Adeiana Pimpao وحسب نظامه الداخلي فإن للمركز رئيس مسؤول ومستشارين ولجنة علمية مكلفة بتنسيق النشاطات العلمية ولجنة إدارية ولجنة استشارية تتكون من مندوبين من الدول الإسلامية والسفارات في لشبونه وممثلين عن المؤسسات المحلية والإقليمية يتعاونون ويساهمون في نشاطات المركز بصفة استشارية.
    وبهذه المناسبة يود المركز أن يتقدم بالشكر للأستاذة تريزا جويس جاميتو Teresa Judice GAmito  الرئيسة المسؤولة لتفضلها بالتعريف بالجامعة وبتزويدنا بالمعلومات الضرورية ويمكن الاتصال بالمركز على  العنوان التالي.
Prof. T.J. Gamito, Campus de Gambelas Universidade do Algrave,.
 
 

 
أمريكا
رابطة دراسات الشرق الأوسط بشمال أمريكا (تعرف باختصار بـ رابطة دراسات الشرق الأوسط)
تعريف بالرابطة:
تأسست رابطة دراسات الشرق الأوسط بصفتها جمعية علمية غير ربحية ليجتمع تحت مظلتها الباحثون والعلماء والمربون المهتمون بدراسة منطقة الشرق الأوسط من كل أنحاء العالم، وتضم هذه المنطقة كذلك إيران وتركيا وأفغانستان وباكستان عام 1966م وكان عدد الأعضاء المؤسسون خمسين شخصاً، وقد تجاوزوا هذا العام الألفي باحث وعالم. وتنتمي الرابطة إلى مؤسسات علمية أمريكية ومنها المجلس الأمريكية للجمعيات العلمية، والمجلس القومي لرابطة دراسات المناطق وكذلك التحالف القومي للإنسانيات. ومن أهداف المؤسسة دعم التقدم العلمي وتوفير المكان المناسب للقاء العلماء من أنحاء العالم كافة للتبادل الفكري والثقافي. وتصدر الرابطة المجلة الدولية لدراسات الشرق الأوسط كما أن لها العديد من المطبوعات منها مجلة نصف سنوية ونشرة ربع سنوية، وهناك برامج لمنح الجوائز للبارزين من الباحثين في مجال دراسات الشرق الأوسط.
ومن أهم نشاطات الرابطة المؤتمر السنوي الذي يجتمع فيه ما يزيد على الألف باحث من أنحاء العالم.
فمن ناحية هويات هؤلاء فهناك من يرى أنهم في الغالب ينتمون إلى تيار اليمين المحافظ وهذا ما يقوله جويل بنين "إن الذين هاجموا رابطة دراسات الشرق الأوسط هم في الغالب من المحافظين الجدد والمؤمنين حقاً بالارتباط باليمين الإسرائيلي"([1]). ويصفهم بنين بأنهم يميلون إلى الاعتقاد بأن عبارات مثل "الحرب على الإرهاب"، "صدام الحضارات" و "محور الشر" هي تفسير جدي لما يحدث في الشرق الأوسط المعاصر. ويضيف بأنه من حقهم أن يحملوا هذه الآراء وبالتأكيد ليس لديهم نقص في فرص التعبير عن هذه الآراء، ولكن ما لا يمكن قبوله هو مصادرة حق الآخرين في إبداء آرائهم([2]).
ويضيف بنين أن معظم الذين يهاجمون رابطة دراسات الشرق الأوسط والأفراد الذين يوصمون بأنهم معارضون سياسيون يقضون معظم أيامهم في مراكز تجهيز القرار السياسي (Think Tanks) حيث يدفع لهم لارتباطاتهم بصناع السياسات الخارجية وصانعي الرأي العام، وهم يكتبون في الغالب ما يمسى op-ed  وقطع وضع السياسات. إنهم في أغلب الأحيان لا يشاركون في البحث العلمي الجاد أو النشاطات المعروفة كالتعليم والبحث. إن هؤلاء الأفراد في الغالب يقبعون في أقصى يمين القاعدة السياسية للرئيس الأمريكي بوش.([3])
وكتب جوان كول Juan Cole يصف هؤلاء بالمحافظين الفارغين الذين يقومون بحرب عصابات ضد رابطة دراسات الشرق الأوسط وركز في هجومه على ستانلي كيرتز Stanley Kurtz الذي يرى أنه ليس متخصصاً في دراسات الشرق الأوسط حيث لا يعرف أي لغة من لغات الشرق الأوسط لا العربية ولا الفارسية، وأن كيرتز كاتب عمود في مجلة ناشيونال ريفيوNational Review  وكان يعمل في معهد هوفر Hoover Institution، وانتقل إلى معهد هدسون Hudson Institute الذي له روابط مع اليمين الإسرائيلي. وأوضح جهل كيرتز بما تقوم به رابطة دراسات الشرق الأوسط من أعمال.([4])
وتصف مريام كوك هؤلاء بأنهم من المحافظين الجدد والباحثين في الشرق الأوسط وجنوب آسيا المؤيدين لإسرائيل، وينتمون لمراكز التفكير (Think Tank) المحافظة وليس لأي منهم ارتباط رسمي بجامعة من الجامعات. ويرتبط بمشروع مراقبة الجامعات أساتذة من أمثال جاري هل Gary Hull أستاذ علم الاجتماع بجامعة ديوك. وتختم مريام مقالتها بالمطالبة بضرورة التصدي لمشروع مراقبة الجامعات، وتصفه بأنه تهديد لأسس التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية، وأن حقوق الإنسان والحرية والديموقراطية لا يمكن أن تعيش دون أن يكون هناك حور مفتوح حول معانيها.([5])
 
معهد الشرق الأوسط

Middle East Institute (*)

نشأته وأهدافه

تأسس المعهد في عام 1946كمؤسسة غير حكومية بمبادرة من كامب قيصر Camp Keiser  ولا تسعى للربح هدفها زيادة الوعي لدى الأمريكيين بالشرق الأوسط وبالمناطق الجديدة التي أصبحت ضمن منظومة الشرق الأوسط مثل أواسط آسيا والقوقاز وتمتد من المغرب حتى الباكستان. وينشر المعهد مجلة دورية بعنوان  مجلة الشرق الأوسطMiddle East Journal . ويتبنى المعهد خمسين برنامجاً سنوياً تتمثل في المؤتمرات وحلقات البحث وينشر نشرة نصف شهرية حول أخبار المعهد ، ويصدر نشرة إخبارية بعنوان ( تقويم الأحداث). ومن ضمن البرامج تدريس اللغات العربية والفارسية والتركية والعبرية. ويضم المعهد مكتبة تضم أكثر من عشرين ألف مجلد.
ويؤكد المعهد أنه يتبنى مواقف محايدة في قضايا الشرق الأوسط ويمتنع من أن يكون أداة بيد أية جهة. وهدفه بالتالي أن يشجع البحث العلمي والتفكير الخبير والفهم الحقيقي لهذه المنطقة المعقدة. والمعهد قائم على الاشتراك الفردي والمؤسسي حيث يوجد أكثر من ألف ومائتي عضو من الأفراد وسبع وثلاثين مؤسسة حتى نهاية عام 1997

المؤتمرات السنوية

ويمكن الإشارة إلى المؤتمر الذي عقد بمناسبة مرور خمسين سنة على إنشاء المعهد والذي كان بعنوان ( خمسون سنة في الشرق الأوسط) يومي 27و28 أكتوبر 1997م وكانت المحاضرة الافتتاحية للبروفيسور جون واتربريJohn Waterbury الأستاذ بكلية ودرو ويلسون بجامعة برنستون بعنوان: (الشرق الأوسط: في مكان ما بين فرانسيس فوكوياما وصدام حسين) وتكون المؤتمر من ست حلقات بحث ترأسها كل من أسعد عبد الجليل وروجر ألن وجون اسبتوزيتو وشارلز عيساوي وروجر أوون. وإيهود سبرنزاك من الجامعة العبرية في القدس وغيرهم.
 ومن المهم أيضاً تناول مؤتمر آخر عقد بعد سنة من المؤتمر السابق وهو مؤتمر " الشرق الأوسط على مشارف القرن الواحد "، عقد في الفترة من 3-4أكتوبر 1997م.
تحدث في هذا المؤتمر كل من الأمير هشام بن عبد الله حفيد الملك محمد الخامس فتناول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وعملية السلام، والحركات الإسلامية التي تجد البيئة المناسبة حين تنتشر البيروقراطية والفساد والفقر والبطالة . أما محاور المؤتمر فكانت: أ- الإسلام والمجتمع ب- دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط،ج- الطاقة في أواسط آسيا، د- عملية السلام في الشرق الأوسط.
وكان من بين المتحدثين وليام كوانت ( يشارك للمرة الثانية في خلال عامين )من جامعة فرجينيا فتناول الوضع الحالي في الجزائر . وتحدثت فدوي الجندي -أستاذة علم الإنسان بجامعة جنوب كاليفورنيا ورئيسة قسم الشرق الأوسط في جمعية علم الإنسان الأمريكية- عن الإسلام كإطار للحياة اليومية في المجتمع المصري، وحذرت من التفكير في الإسلام على أنه حركة سياسية فقط. وذكرت كيف أن الإسلام قد ألهم المصريين رجالاً ونساءً منذ السبعينيات ليس للمقاومة المسلحة ولكن أيضاً المقاومة ضد التطبيع مع إسرائيل . وركزت في حديثها على دور المرأة الحيوي في الحركة الإسلامية. وأكدت في نهاية حديثها على أن الإسلام سيبقى أساساً في صياغة الحياة في العالم الإسلامي.
برامج الشؤون الإسلامية: يتضمن المعهد برامج أطلق عليها برامج الشؤون الإسلامية وكانت في الأصل تحت مسمّى :" المعهد الأمريكي للشؤون الإسلامية" ومن نشاطات هذه البرامج دراسة قضايا في العالم الإسلامي تركز على دور الإسلام في دول أو مناطق معينة أو أي جانب محدد في الحضارة الإسلامية. والمعهد لا يتبنى أي موقف ديني معين ودقة المعلومات والحقائق هي من مسؤوليات الباحث وحده ولا تمثل بالضرورة موقف المعهد في هذه القضايا.
وقد نشر المعهد دراسة موجزة للأستاذة يوفان يزبك حداد بعنوان : قرن من الإسلام في أمريكا في سلسة العالم الإسلامي اليوم.تناولت تعريف  المسلمين الأمريكيين والحديث عن المسلمين من أصل أفريقي والمسلمين البيض والطلبة المسلمين والتعريف ببعض المؤسسات الإسلامية في الولايات المتحدة . كما تضمن البحث قائمة ببليوغرافية مختارة عامة عن المسلمين في أمريكا وقائمة حول هجرة المسلمين إلى أمريكا وقائمة ثالثة حول الإسلام المحلي أو توطين الإسلام في الولايات المتحدة.
وذكرت في هذه الورقة تطلعات المسلمين إلى اليوم الذي تعرّف به الولايات المتحدة بأنها تضم الكاثوليك والبروتستانت واليهود والمسلمين. ويتطلع المسلمون إلى أن يكون لهم دور في الحياة الأمريكية.

معهد بروكنجز

The Brookings Institution (*)

       تأسيس المعهد وأهدافه

المعهد مؤسسة خاصة لا تسعى للربح متخصصة في البحث والتعليم وصناعة القرار في الاقتصاد والحكومة وفي السياسات الخارجية. وهدفها الأساسي تحقيق مكانة مهمة للمعرفة في اتخاذ السياسة العامة لمواجهة المشكلات التي تواجه الشعب الأمريكي. ومعهد بروكنجز معهد مستقل يقوم بالتحليل والنقد وينشر نتائج بحوثه لفائدة الجمهور. ويقصد المعهد من خلال مؤتمراته وندواته أن يكون جسراً بين البحث العلمي والسياسة العامة بتقديم معرفة جديدة توضع بخدمة صانعي السياسة وتوفر للباحثين فهماً أفضل للسياسات العامة.
ويعود تأسيس المعهد إلى عام 1927 حينما اندمجت ثلاث مؤسسات لتشكل المعهد الحالي الذي أطلق عليه اسم روبرت سومر بروكنجز (1850-1932) رجل الأعمال من سينت لويس الذي كان لقيادته تأثيراً في تشكيل المعاهد السابقة.
ويتم تمويل المعهد من خلال الوقف والتبرعات من المؤسسات الخيرية والأفراد والمؤسسات. ويشرف على المعهد مجلس أمناء ، والرئيس هو الشخص المخول لتشكيل سياسات المعهد ويقترح المشروعات ويوافق على المطبوعات واختيار الأفراد.([6])
أما اهتمام المعهد بالشرق الأوسط والعالم الإسلامي فيتمثل في وجود عدد من الباحثين المختصين في مناطق العالم الإسلامي المختلفة ولعل أبرز اهتمام للمعهد هو " قضية الشرق الأوسط"  أو الصراع العربي الإسرائيلي. وفي عام 1994/95 كان الباحثون في هذا المجال هم كل من
- جوديث كيبر Judith Kipper
-         وليام كوندت William B. Quandt
-         يحي أم. سادوويسكيYahya M. Sadowski
-         شبلي طلحمي. وقد حل محل وليام كواندت الذي رجع إلى جامعة فيرجينيا . وشبلي طلحمي فلسطيني الأصل تخرج في مجال العلوم السياسية.
 

 من إصدارات المعهد

·       أحفاد فرعون: الجانب المالي الاجتماعي للتحول الديموقراطي في العالم العربي، تأليف يحي سادووسكي.1995م.
The Heirs of Pharaoh: The Fiscal Sociology of Democratization in the Arab World. 1995.
يتناول المؤلف في هذا الكتاب مقولة أن العرب بحاجة إلى تطوير ما يسمى (المجتمع المدني) من أجل تحقيق صورة من الديموقراطية في بلادهم. ويقترح المؤلف في هذه الدراسة أسلوب جديد (المالية الاجتماعية) من أجل تحديد أفضل علاقة بين المجتمع والدولة من أجل الوصول إلى الديموقراطية. وينوي سادوسكي أن يصل إلى نمط للعلاقة بين الدولة والمجتمع تهتم بالإيرادات وتوزيعها وكيفية تحصيلها.
·       الشرق الأوسط :عشر سنوات بعد كامب ديفيد. تأليف وليام كوندت.1988م.
The Middle East: Ten Years after Camp David. By William Quandt. 1988
·       نحو سلام عربي-إسرائيلي: تقرير عن دراسة مشتركة.(وليام كواندت منسق) 1988
Toward Arab-Israeli Peace: Report of a Study Group. (Coordinator William Quandt) 1988
 
 
 
 
American Educational Trust. )*(
تعرف هذه المؤسسة نفسها بأنه مؤسسة ليست ربحية أسست في واشنطن العاصمة من قبل عدد من المتقاعدين من الخدمة الخارجية في الحكومة الأمريكية لتقدم معلومات متوازنة ودقيقة عن علاقات الولايات المتحدة بدول الشرق الأوسط. وتضم لجنة السياسة الخارجية في المؤسسة سفراء أمريكيون سابقون ورجال كونجرس من أمثال السناتور الديموقراطي وليام فلبرايت والسيناتور الجمهوري شارلز بيرسي وكلاهما كان رئيسا للجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس.([7])
وتصدر المؤسسة مجلة بعنوان (تقرير واشنطن حول شؤون الشرق الأوسط) كما تقوم بتوزيع عدد من الكتب التي تهتم بالإسلام وبالعالم الإسلامي. بالإضافة إلى نشرها لكثير من المواد التي لا يمكن أن تجدها في الصحف أو وسائل الإعلام الأمريكية الأخرى ومن أمثلة ذلك تقارير لزيارات يقوم بها أمريكيون من الأوساط الأكاديمية أو الدينية إلى فلسطين وما شاهدوه من اضطهاد إسرائيل للفلسطينيين، كما تنشر بعض الكتابات حول اليهود في الولايات المتحدة ونفوذهم وحقيقة إخلاصهم للقضايا الأمريكية أو ولاءهم المزدوج. كما تتعاون المؤسسة مع المنظمات الشبيهة كمنظمة الدفاع عن المصالح القومية التي أسسها السيناتور الأمريكي بول فيندلي Paul Findely صاحب كتاب (من يجرؤ على الكلام) وكتاب (الخداع المتعمد). كما  يبدو التعاون واضحاً بين المؤسسة التعليمية الأمريكية والمنظمات العربية والإسلامية حيث تنشر أخبار هذه المنظمات ونشاطاتها ومؤتمراتها.
وتقدم المؤسسة خدمات بحثية للراغبين من حيث توفير قصاصات حول ما ينشر على الشرق الأوسط والعالم الإسلامي في الصحافة الأمريكية. وللمؤسسة موقع على شبكة الإنترنت يمكن لأي شخص أن يزوره ويطلع على المعلومات التي تخص الشرق الأوسط ونشاطات المؤسسة.
 
 
مركز التفاهم الإسلامي المسيحي -جامعة جورج تاون.
Center for Muslim-Christian Understanding: History and International Affairs.(*) 
تأسس المركز عام 1993م (1413هـ) من قبل كل من جامعة جورج تاون ومؤسسة الحوار بين النصارى والمسلمين التي تتخذ من جنيف مقراً لها،  بهدف التركيز على دراسة العلاقات الإسلامية المسيحية ولتشجيع الحوار بين الدينين الكبيرين ، ويركز المركز على العلاقات التاريخية والعقدية والسياسية والثقافية بين الإسلام والنصرانية أو بين العالم الإسلامي والغرب.ويتبع المركز كلية إدموند إى والش Edmund A. Walsh للخدمة الخارجية في جامعة جورجتاون،  مما يجعله يجمع بين نشاطات التدريس في المرحلة الجامعية وفي الدراسات العليا والبحث والعلاقات العامة.
ويستند تأسيس المركز على أهمية دور الدين في النظام الدولي المعاصر كما يؤيد ذلك تراث جامعة جورجتاون الكاثوليكي اليسوعي وموقعها في واشنطن العاصمة قد شكلا اهتمامها في دراسة الدين والعلاقات الدولية. كما أن حضور الإسلام وأثره عالمياً حقيقة في الحياة الدولية. ولذلك فإن فهم هذه الحقيقة وارتباطاتها بالجوانب الأخرى للشؤون العالمية ودور النصرانية في العالم هما الاهتمام الأساسي لبرامج المركز.
وللمركز مجلس أكاديمي يضم إحدى عشرة شخصية علمية كلهم من الولايات المتحدة الأميركية عدا روبرت حداد من الجامعة الأمريكية ببيروت ( (مكتب نيويورك) وهناك أيضاً لجنة القيادة (Steering Committee) . أما رعاة المركز فهم مؤسسة الحوار بين النصارى والمسلمين بجنيف وسناء صبّاغ من جناح حسيب صباغ.([8]) وقد اهتم المركز منذ السنة الأولى لتأسيسه بزيادة أفق المواد الدراسية المقدمة في المستوى الجامعي وكذلك المواد المقدمة لطلاب الدراسات العليا.
وأود الإشارة إلى أن معهد هارتفورد اللاهوتي في كنيديكت الذي أسسه صموئيل زويمر كان يضم مركزاً باسم "مركز العلاقات الإسلامية النصرانية" عام 1990م ثم تحول اسم هذا المركز إلى "مركز الاهتمامات النصرانية الإسلامية. وليس هناك إشارة إلى العلاقة بين المركزين مع أن الأهداف متشابهة وكل هذه المراكز كان قريباً من وقت انهيار الأنظمة الشيوعية في أوروبا الشرقية وانهيار الاتحاد السوفيتي نفسه وتقسمه إلى عدة دول.
 
Center for Contemporary Arab Studies - Georgetown University
تعد جامعة جورجتاون أقدم المعاهد الكاثوليكية اليسوعية في الولايات المتحدة الأمريكية للدراسات العليا، بدأ التعليم فيها عام 1797وأصبحت جامعة في عام 1815. ويصل عدد الطلاب فيها عام 1995 أحد عشر ألف طالب وطالبة
أما هذا المركز فقد تأسس عام 1975م(1395هـ) بهدف توسيع وإثراء الدراسات الأكاديمية والبحث العلمي حول العالم العربي. وهذا المركز جزء من كلية إدموند إي والش للخدمات الخارجية بجامعة جورجتاون Edmund A. Walsh of Foreign Service. فالمركز يوفر الفرصة للطلاب ليتخصصوا في الشؤون العربية ويقدم لهم فرصاً لمن لديهم اهتمامات دولية للحصول على درجة من المعرفة بالعالم العربي.
ويتسع نطاق اهتمام المركز بالعالم العربي من المغرب إلى الكويت والسودان وسوريا. أما من الناحية العملية فيضم مجالات علمية مثل اللغة العربية والأدب العربي والعقيدة والاقتصاد والتاريخ والعلوم السياسية والعلاقات الدولية والفلسفة وعلم الاجتماع وإدارة الأعمال والقانون والفنون الجميلة. ولقد حقق المركز أهمية في هذا المجال على المستوى القومي والمستوى العالمي واعترف به كمركز تميز للتعليم والبحوث حول العالم العربي.([9])
ويعتقد مسعود ضاهر ( أستاذ التاريخ بالجامعة اللبنانية) أن جامعة جورجتاون من أكبر الجامعات التي يديرها اليسوعيون (الجوزويت) في العالم إن لم تكن أكبرها، كما أشار إلى خبرات اليسوعيين في المجال التعليمي حيث إن اليسوعيين يديرون العديد من المعاهد والجامعات في الدول الأخرى ومنها جامعة القديس في لبنان.([10])
ويجذب المركز عدداً وافراً من المسؤولين الأمريكيين المهتمين بمشكلات الصراع العربي الصهيوني حيث يشاركون في حضور المحاضرات والندوات، ومن الأمثلة على ذلك الندوة التي عقدت بعد اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي اسحق رابين وشارك فيها سفراء الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل ومصر ، كما استضاف المركز حواراً مفتوحاً مع السفير روبرت بللترو Robert Pelletru ([11])
ولعل من أهم نشاطات المركز الاتفاق الذي تم توقيعه عام 1995بين المركز وجامعة الأخوين في المغرب في مجالات البرامج الدراسية والامتحانات ويعلق مسعود ضاهر بقوله:" وهي اتفاقية تدل على الثقة بالمستوى الثقافي لمركز الدراسات العربية المعاصرة في جامعة جورجتاون،  وبضرورة الاستفادة من خبرته في تأسيس وتطوير جامعة مغربية حديثة تدرّس باللغة الإنجليزية"([12])
وقد زار مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبد الله بن يوسف الشبل جامعة جورجتاون قبل عدة سنوات ووقع اتفاقية للتعاون بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتلك الجامعة،  ولم يتم نشر تفاصيل عن الاتفاقية وما تخوله للباحثين السعوديين أو للباحثين الأمريكيين من تسهيلات بحثية.
ويحصل المركز على تمويل سخي من العالم العربي والإسلامي وكما يقول مسعود ضاهر في بحثه حول المركز :" فإن بعض الدول تقدم مساعدات مالية سخية لدعم نشاط هذه المراكز ويكفي التذكير أن كرسي عمر المختار وكرسي سيف عباس يقوم بتمويل أساتذتهما ممولون عرب."([13])ويمكن ملاحظة التمويل من خلال حديث المركز عن الندوات والمؤتمرات والمحاضرات والنشاطات الأخرى ولكن لابد أن المركز يحصل على تمويل مباشر من أعضاء مجلس الأمناء ومن هؤلاء مثلاً سعاد الجفالي التي استضافت وفد المركز في زيارته للسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة في الفترة من 18فبراير إلى 5مارس 1999م. ومن الذين وعدوا المركز بالدعم طلال الزين من شركة انفستكورب Investcorp والذي رافق الوفد في زيارته للسعودية وقطر، وكذلك صلاح الحجيلان من مكتب الحجيلان الدولي للمحاماة.

مؤسسة راند

Rand (Research and Development)
www.rand.org
التأسيس والأهداف:
    تأسست مؤسسة راند  RAND كمشروع تحت مظلة شركة دوجلاس المتخصصة في الصناعات الحربية،بعد الحرب العالمية الثانية (1949م) ووضعت القواعد التي تضمن استقلاليتها ،وأن تكون بحوثها ذات اهتمام بالأهداف طويلة المدى ،ولها أن تحصل على المعلومات الاستخباراتية ،ومعلومات التخطيط من سلاح الجو الأمريكي.وبالتالي تقدم تقاريرها وتوصياتها كما يقتضي البحث العلمي.
 
الأهداف :
        يذكر موقع راند في الإنترنت هذه الأهداف كما يأتي:
1-       تقديم الإرشاد العملي بتوضيح الاختيارات النظامية ومعالجة العوائق نحو تنفيذ السياسات بفعالية.
2-       تطوير حلول إبداعية للمشكلات المعقدة وذلك بتوفير الفرصة للقاء الباحثين في كل المجالات الأكاديمية المختلفة
3-       تحقيق الموضوعية الكاملة بتجنب التحزب والمصالح الخاصة.
4-       الوصول إلى أعلى المستويات الفنية باستخدام أحدث الوسائل والمناهج
5-       خدمة الصالح العام بنشر نتائج البحوث على أوسع نطاق.
      وتركزت بحوث هذه المؤسسة على الموضوعات الحربية والتكنولوجية مثل: المحركات النفاثة، ومحركات الصواريخ، والوقود ذي الطاقة العالية  والنظرية الإحصائية للرادار والفيزياء الفضائية.
       ولمّا كانت العلوم الفيزيائية غير كافية كحل فعّال لمشكلات وحيد لمشكلات الأمن القومي ،ولا يمكن فصلها عن الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،فقد سعت مؤسسة راند للاستعانة بخبراء مـن خارجها في التخصصات المطلوبة.ولوضع أسس للعلاقات بين خبراء المشروع مع المتخصصين من خارجه فقد عقدت ندوة عام 1947 استمرت ستة أيام لهذا الغرض. 
     وفي الرابع عشر من شهر مايو عام 1948 بدأت الخطوات الفعلية لتحويل المشروع إلى مؤسسة غير ربحية،وتم اختيار مجلس أمناء لإدارتها ،واختيار المسؤولين الكبار فيها.وكانت الميزانية المبدئية لها لا تتجاوز ثلاثة ملايين وسبعمائة وخمسين ألف دولار.(3750000.00) وأصبحت ميزانيتها عام 1963  تزيد على عشرين مليون دولار.
      ومن الأسس المهمة التي شجعت البحث العلمي أكثر من مجرد استمرار الدعم المادي، الظروف التي عمل فيها الباحثون حيث إن الأفكار غير المألوفة والجديدة لم تكن في حاجة إلى موافقات موسعة من الهيكل الإداري، أو الإداريين الحكوميين واللجان المتخصصة .ومثل هذه البيئة الجذابة جداً للأشخاص المبدعين ،وبالإضافة إلى الظروف الأخرى التي وفرتها المؤسسة فقد ساعد ذلك كله على تعدد المستفيدين من بحوث المؤسسة.
      ويتكون مجلس أمناء مؤسسة راندRAND شخصيات علمية وسياسية ورجال أعمال ورجال إعلام وأساتذة  جامعات أذكر منهم على سبيل المثال: مستشار الدراسات الاستراتيجية والدولية، ورئيس مؤسسة التايم ورنر، ورئيس مجلس إدارة شركة سيتي كورب، ورئيس جامعة ستانفورد بكاليفورنيا  (وهي من جامعات القمة في أمريكا) ورئيس معهد الطب بالأكاديمية القومية للعلوم، وأستاذ الإدارة بجامعة كاليفورنيا (لوس أنجيلوس).
    وفي الكتاب الصادر عن المؤسسة عام 1993 نجد نماذج من البحوث التي أجرتها المؤسسة أذكر بعضها لنرى مدى اتساع موضوعات البحوث وشمولها مختلف المجالات: "صورة حياة المدينة الأمريكية :حيث تناول البحث تغير الحياة في المدينة الأمريكية منذ عام 1965 ،وما الذي لم يتغير، وهل تساعد سياسة الحكومة على تحسين الأحوال أو تؤدي إلى إفسادها،وما الذي يمكن تعلمه من البرامج الحكومية السابقة،وما الذي يمكن عمله مستقبلاً.
        وثمة بحث آخر بعنوان (إعادة تخطيط الدراسات العليا) وقد دعا إلى القيام بهذا البحث ازدياد الاهتمام بحالة الدراسات العليا في الجامعات الأمريكية حيث لوحظ أن المشكلات المادية في الجامعات أدى إلى تخفيض نسب القبول في الجامعات ،وتقليص عدد المواد المقدمة،وزيادة حجم الفصول وتأخير صيانة المباني ،وتخفيض التزويد في المكتبات ،كما إن من هموم الدراسات العليا أن نوعية الطلاب قد انخفضت ، وكذلك لم تعد الداسات العليا تستجيب لمشكلات الأقليات وأن تخريج العلماء والمهندسين لا يفي بالحاجة القومية.
       وثمة جانب آخر جديد لنشاطات المؤسسة وهو التعليم حيث تتعاون مع الجامعات في تقديم منح للدراسات العليا ،ووضع برامج للحصول على الدرجات العلمية في مجالات البحث المختلفة.
      إن الحديث عن مثل هذه المؤسسة لا يكفي العديد من المقالات ،ولكننا نتساءل كم عدد مؤسسات البحث العلمي المستقلة في عالمنا العربي الإسلامي ؟ لا شك  أننا في بداية الطريق ،فمراكز البحوث موجودة لدينا ،ولكن بعضها يدار بأسلوب يغلب عليه الروتين الإداري ،والإجراءات الإدارية الطويلة.
        ويبلغ عدد العاملين بمؤسسة راند في الوقت الحاضر ستمائة باحث ثمانون بالمئة منهم  من الحاصلين على أعلى الدرجات العلمية ( الدكتوراه) كما أن معظم البحوث تتم في المركز الرئيس للمؤسسة في مدينة سانتا مونيكا Santa Monica 0( قريباً من مدينة لوس أنجلوس) بينما بقية البحوث تتم في مدينة آرلنجتون بولاية فيرجينيا القريبة من العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي.وفي بتسبرج وفي فرع راند بهولندا بمدينة ليدن.
كندا
معهد الدراسات الإسلامية
جامعة ماقيك مونتريال كندا
McGill University, Montreal, Canada
     تأسس معهد الدراسات الإسلامية مع مكتبة الدراسات الإسلامية عام 1952م، وانتقل ليكون مقره ضمن الحرم الجامعي في قاعة موريس Morrice Hall.
        وظل المعهد حتى الأول من يونيو عام 2001م معهداً للتعليم ضمن كليات الدراسات العليا والبحوث، وهو الآن جزء من كلية الآداب يهتم بالحضارة الإسلامية في نطاقها التاريخي والجغرافي. وفي برامجه الثقافية يهتم المعهد بأصول الإسلام وظهور الحضارة الإسلامية التي كانت العقيدة الإسلامية محركها الأساس والقوى التي نشرت الحضارة الإسلامية والتغيرات التي مرت بها, ويهتم المعهد بديناميكيات العالم الإسلامي المعاصر في الوقت الذي يحاول المسلمون الربط بين تراثهم الحضارة والواقع المعاصر. ويقدم المعهد مواد دراسية وحلقات بحث وفرصاً للبحث العلمي في اللغات الإسلامية ( العربية والتركية والفارسية والأوردو) في التاريخ الإسلامي وفي الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية في الإسلام وكذلك في الفكر الإسلامي وفي التطورات المعاصرة في مناطق العالم الإسلامي المختلفة.
        ويقوم المعهد بعمله من خلال الجهود المشتركة للمسلمين وغير المسلمين في محاولة لفهم الحضارة الإسلامية. وتضم قائمة أعضاء هيئة التدريس والطلاب جنسيات مختلفة إسلامية وغير إسلامية من دول مثل : كندا، والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ورومانيا وأكرانيا وكوريا وتركيا ومصر وإيران وغانا وإندونيسيا ولبنان وباكستان وكينيا والهند وتونس وغيرها. هذه الجنسيات المتنوعة توفر اللقاء بين الباحثين من دول متعددة لمزيد من التفاهم. وخلال العام الدراسي يقوم المعهد بدعوة علماء بارزين من أنحاء العالم في مجال الدراسات الإسلامية وتفتح هذه المحاضرات للعموم.
        وخلال تاريخه قدم المعهد الفرص للعديد من الطلاب من دول مختلفة  منها أفريقيا وآسيا ودول الشرق الأوسط. ومن ملامح هذا البرنامج تبادل الأساتذة الزائرين من مختلف مناطق العالم وهو ما قوى الصلات بالجامعات الإسلامية. ويدعم هذا النشاط وكالة التطوير الكندية الدولية (Canadian International Development Agency) ومؤسسة فورد ومؤسسة روكفللر ومؤسسة الأغاخان ومؤسسة ألافي Alavi وغيرها.
        وتطورت مكتبة الدراسات الإسلامية من مكتبة متواضعة إلى واحدة من أكبر المكتبات في هذا المجال حيث تضم أكثر من مائة وعشرة آلاف كتاب.وهذه المكتبة من مكتبات البحث العلمي المهمة ومخصصة أساساً للاستخدام من قبل طلاب الدراسات العليا وما بعد الدراسات العليا( ما بعد الدكتوراه)  ويمكن تقسيم المكتبة إلى ثلاثة أقسام: المطبوعات والمخطوطات والمواد السمعية البصرية. وكل المجموعات الثلاث تتوفر باللغات المختلفة: الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية والروسية من جهة وباللغات العربية والفارسية والتركية والأوردو ( التركية العثمانية والحديثة)*
        وقد زارت لجنة هايتر البريطانية ( Hayter) عام 1961 جامعة ماقيل للاطلاع على سير الدراسة ومجالاتها وهي تعد لتطوير الدراسات العربية والإسلامية في بريطانيا فأعجبها اهتمام جامعة ماقيل ومعهد الدراسات الإسلامية باستقطاب أبناء البلاد الإسلامية لدراسة القضايا والمشكلات التي تخص بلادهم بحجة أنهم في أثناء الدراسة يكونون بعيدين عن بلادهم فيكونون أقدر على القيام بدراسة موضوعية لتلك القضايا والمشكلات. فأعجبت لجنة هايتر بهذا التوجه ، وكان هذا من بين توصياتها للجامعات البريطانية.
        ويوجد اهتمام خاص في معهد الدراسات الإسلامية بالطلبة الإندونيسيين وثمة اتفاقية بين الحكومة الإندونيسية ومعهد الدراسات الإسلامية على تلقي الطلبة الإندونيسيين دراساتهم في مجال الدراسات الإسلامية في كندا، وليت الجامعات العربية والإسلامية تقدم مثل هذه الفرصة للطلاب غير العرب في الجامعات الإسلامية العربية.
 


1-Joel Benin. "Presidential Address, MESA 2002.
2- Ibid.
[3] -Beinin, Op. Cit.,
[4] -Juan Cole. “ Why are arch Conservatives Ganging up on the Middle East Studies Association?” www.hnn.us/articles/1218html.
[5] -Miriam Cooke. “Contesting Campus Watch: Middle East Studies under fire, The Academy and democracy at risk.” In http://www.arabworldbooks.com/Articles/article54.htm
*-عنوان المعهد هو The Middle East Institute, 1761 N Street NW, Washington, DC 20036-2882, USA
وعنوان المعهد على شبكة النسيج www.mideast.org/mei http://
* - عنوان المعهد هو 1775 Massachusetts Avenue, N. W., Washington, D. C.20036, USA وعنوان المعهد (العلاقات العلامة) على شبكة الإنترنت هو PROFNT@SUNYSB.EDU   
[6] - The Brookings Istitution 1994-1995 Media Guide.
* -عنوان المؤسسة هو: P. O. Box 53062, Washington, D. C. 20009  وعنوانها في البريد الإلكتروني   wrmea@aol.com وموقع المؤسسة على شبكة نسيج هو :http:/ www.washigton-report.org
[7] - الصفحة الأولى من كل عدد من أعداد مجلة المؤسسة المعنونة Washington Report on Middle East Affairs.
* -عنوان المركز هو Georgetown University, 260 Intercultural Center, 37th&O Streets, N. W. ,Washington DC 20057, USA
[8] - Report on Activities Fall1993/ Spring 1994 and Report on Activities  Fall 194/ Spring 1995:  Center for Muslim- Christian Understanding: History and International Affairs. Edmund A. Walsh School of Foreign Service. Georgetown University.
[9] -Publications: Center for Contemporary Arab Studies. P 22.
[10] - مسعود ضاهر. "مركز الدراسات العربية المعاصرة في جامعة جورجتاون- واشنطن." في أعمال المؤتمر العالمي الثاني حول المنهجية الغربية في العلوم الإنسانية والاجتماعية عن العالم العربي وتركيا.(تونس : مؤسسة التميمي للبحث العلمي،ومؤسسة كونراد إديناور 1996)ص 185-199.
[11] -المرجع نفسه ، ص192.
[12] -ضاهر،  مرجع سابق ص 195-196.
[13] - مسعود ضاهر ، مرجع سابق ص 196.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية