حقيقة الدين في عصرنا


حقيقة الدين في عصرنا

    تأليف

وليام مونتجمري وات

William Montgomery Watt
 ترجمة
الدكتور مازن  مطبقاني
مراجعة
الدكتور كمال الفولي 
                                                                               


                           بسم الله الرحمن الرحيم

المحتويـات

مقدمة المترجم: 

مقدمة الكتاب:

الفصل الأول: قصور الفكر واللغة البشرية.

  - قصور اللغة البشرية

  - الخصائص الاجتماعية للتصورات العالمية

الفصل الثاني :الحقيقة والوقائعية

  - مكان  النماذج  في الإدراك البشري

  - طبيعة الحقيقة

الفصل الثالث: الحقيقة في العهد القديم

  - الدليل على الطور الديني.

   - الحقائق العظمى في العهد القديم

الفصل الرابع: الحقيقية في العهد الجديد.

    - مشكلة المعجزات

   - قيام المسيح

   - ألوهية عيسى )يسوع(

  - الطبيعة الثلاثية للألوهية

الفصل الخامس: الله في الأديان الأخرى

   - بداية الدين

   - الثقافة والديانات

   - الله في الإسلام

الفصل السادس: الأديان في العالم المعاصر

    - العالم المعاصر ومشكلاته

   - الوضع الجديد للأديان

   - المشكلات الفكرية التي تواجه الأديان

   - المشكلات العملية التي تواجه الأديان

ملاحظات


 

                                        المقدمة

     

 

هذا الكتاب موجه للمثقف العادي وليس إلى المتخصص في العقيدة ، والمؤلف نصراني أمضى خمسين  سنة في دراسة الإسلام ، وقد أدى هذا إلى استخدام أمثلة من الإسلام أكثر من غيره من الأديان. والنظرة العميقة التي بني عليها الكتاب هي أن جميع الأديان تتمتع بقدر كبير من الحقيقة التي تظهر ثمارها في نوعية الحياة التي يعيشها أتباعها.

        وتتأثر كيفية تعبير هذه الأديان عن الحقيقة بالقصور في اللغة البشرية والفكر البشري، وبالتالي تمت دراسة هذه النقطة في الفصلين الأوليين واللذين يظهران صعوبة وأحياناً استحالة تقديم مقارنة فكرية لحقائق الديانات المختلفة. ولكن المهم في كل دين هو وجهة النظر الكلية للحقائق الواقعية التي يتعين على الحياة الإنسانية التعامل معها من يوم ليوم.

        وبالإضافة إلى ذلك فإننا نرى أن الحقيقة الموجودة في الأديان المختلفة هي من عند الله. ولكن هذه الرؤية يجب أن تفهم في ضوء تصور يسمح بتطور الأديان. فبالنسبة للعهد القديم فسوف نؤكد على أن الأوامر التي يعطيها الله لشعب ما  هي أوامر تناسب المرحلة الحضارية التي وصلوا إليها وليست بالضرورة لكل العصور. وهذا المبدأ ينطبق على الأديان الأخرى. وحيث إن الأديان نشأت في ثقافات اجتماعية مختلفة فإنه يجب التسليم بأن لكل منها مهمة في تقدير الله، وإن اختلفت هذه المهمة عن المهمة التي أوكلها الله لليهود  والنصارى.

        وأقدم شكري للملاحظات المفيدة من كل من فيرجس كر Fergus Kerr  ونوفين دوستدار Novin Doostdar  من دار ون وورلد للنشر One World  ومارتن فورورد Martin Forward ، ولكني وحدي المسؤول عن الآراء التي يتضمنها هذا الكتاب.


 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية