تاريخ الصهيونية واليهودية، لماذا يُضطهد اليهود؟ ترجمات لم تكتمل


 

 

 

بقلم جاين جاردنر Jayne Gardner

فبراير 19/2008م

 

 

 

 

 

 

طالما تعجبت ما الأمر المثير في اليهود حتى كانوا مكروهين على مر التاريخ، فلو كان شعار "الشعب المختار" حقيقة لكان من الواجب أن يكونوا أكثر الشعوب حظاً في التاريخ. فلماذا اضطهدوا على مر التاريخ؟

لماذا حشدهم النازيون في شاحنات الأبقار وأخذوهم إلى معسكرات الإبادة ليخلصوا إلى الأبد من "المشكلة اليهودية"؟

وفجأة أدركت أنه لو طر هتلر "حلاً نهائياً" للمسألة اليهودية فلن يكون بعد ذلك "مشكة يهودية" ولو أن تصرفوا بأي طريقة تجعل البلاد التي أقاموا فيها تتحول ضدهم أو أنهم كانوا فقط غير محظوظين وضحايا بريئة؟

لقد شرعت في البحث عن إجابات لأسئلتي بالاتجاه أساساً إلى الإنترنت، ولكني أيضاً قرأت كتباً عديدة حول الموضوع وكان ما توصلت إليه مزعجاً لي إزعاجاً كبيراً.

لم أكن أعلم أن اليهود طردوا خلال تاريخهم من تسع وسبعين دولة ومن بعض الدول طردوا أكثر من مرة. ولم أكن أعلم أن كثيراً من الادعاءات التي زعموها حول الهولوكوسسيت والتي آمنت به دون سؤال مدة طويلة هو في الحقيقة زائف.

إن الكتب التي قرأت والأفلام التي شاهدت حول "الهولوكوست" وبكيت بسببها لم تكن سوى محاولات حجاب ضعيف لتخفي التعاطف مع دولة إسرائيل ومبرراً لابتزاز بلايين الدولارات من ألمانيا وبليون وربع من البنوك السويسرية.

لقد اكتشفت أن كتاباً قرأته في مراهقتي مرات عديدة وبكيت بسببه وهو يوميات آن فرانك Ann Frank كان على الأقل قد كتب جزئياً بقلم شخص آخر غير آن فرانك.

لقد علمت أن الاعترافات في مجاكمات نورمبرج وإعدام العديد من الألمان بصفتهم " مجرمي حرب" قد انتزعت تحت التعذيب وأن المتهمين حوكموا وحكم عليهم ولعنوا مقبل من اتهمهم.

وتعرفت على علمليات "العلم المزيف" وبخاصة قضية لافون Lavon ومأساة السفية الحربية ليبرتي Liberty وهي سفينة أمريكية هوجمت من قبل الإسرائيليين خلال عام 1967 حيث قتل أربع وثلاثون شاب أمريكي وجرح عدد أكبر.

ولزيادة الإهانة للجرح ادعى الإسرائيليونأن الأمر كان ببساطة سوء حظ في الخطأ في هوية اسفينة وهو أمر يصر الناجون في تلك الحادثة برفضه. ومع ذلك فقد تعرضوا للتهديد بمحاكمة عسكرية لو قاموا برواية ما حدث فعلاً.

وتعرفت من  قصة جوناثان بولارد Jonathan Pollard التجسسية  على يهود إسرائيليين ضد من يفترض أنه "أقرب حلفائهم".

لقد صدمت وأصبت بالرغب عندما علمت عن معاملة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة على أيدي قوات الدفاع الإسرائييلي والمستعمِرين الإسرائيليين على الرغم من أن إسرائيل تظهر على أنها الديمقراطية الوحيدة في اشرق الأوسط، ولكنها الديمقراطية الوحيدة لليهود وغير اليهود لا يعدون مساوين لليهود. ولقد حزنت عندما رأيت صوراً للأطفال الفلسطينيين البرئيين يتعرضون للحرق إلى درجة لم يعد ممكناً التعرف عليهم أو تعرضوا لطلقات الرصاص بعدما أصبحوا أهدافاً لرصاص قوات الدفاع الإسرائيلي لغير ما سبب سوى أنهم فلسطينيون.

وجدت أن التاريخ اليهودي يتميز بالطمع والنهب والكذب والتلاعب وممارساتهم التجارية الربوية، وعرفت عن أدوارهم في حركة الشذوذ الجنسي المتطرفة والحركة النسوية المتطرفة، وصناعة الصور الجنسية الفاضحة، وكذلك تمثيلهم الذي يفوق حجمهم في حركة إباحة الإجهاض.

واكتشفت دورهم في الجريمة المنظمة وفي تجارة الرقيق، وفي الحقوق المدنية ، وفي الشيوعية وهي الأيديولوجية المسؤولة عن قتل الملايين غير المعروفة واضطهاد ملايين آخرين.

لقد علمت أن اليهود عنصريون وهم وراء الحرب ضد النصارى، وهم الذين يريدون أن يعدّل قسم الولاء بحيث يُحذف ذكر الله وحذف كل الرموز النصرانية من الحياة العامة، لقد أبعدوا النصرانية من المدارس العامة على الرغم من أن النصرانية هي دين الأغلبية. وحذفوا عيد الميلاد من التقويم في المدارس العامة على الرغم من أن هذا عيدا قانونياً.

وقرأت حول معاداة الجوييم أو الجنتايل والكراهية النابعة من التلمود البابلي واحتقارهم الواضحة للمسيح (عليه السلام) وعداوتهم لمريم العذراء وللنصرانية والنصارى عموماً.

لقد علمت عن سيطرتهم على الثروة والإعلام على الرغم من أنهم لا يكونون أكثر من 2% من السكان (وهم في كندا أقل من ذلك.)

وهم خلف الحركة السخيفة التي تسمى السلامة السسياسية ويكرهون التشريعات ضد الجريمة التي أُعد مسودتها وذلك لإسكان أي واحد يمكن أن يكشف خططهم ويحاول إلقاء الصوء عليها.

وهناك مؤرخون أعترف بهم بصفتهم مؤرخين عظماء ثم جريمان ردولف German Rudolf وديفيد إريفنج David Irving  قد اعتقلوا وأدينوا بجرائم كراهية وسجنوا ببساطة لأنهم قاموا ببحوث أكاديمية لمرحلة معينة من التايخ. وثمة أخرون يطلق عليهم (الذين يعيدون النظر) أو "رافضي الهولوكوسي قد هددوا وأوذوا وأهينوا وشوهت سمعتهم ببساطة لمحاولتهم الوصول إلى الحقيقة.

 

 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية