اقتراح قدّمته لصحاحب معالي فلم يكن ولم يرد
برنامج
مقترح
لعقد دورة علمية لعدد من الطلاب الأمريكان في الإسلام وفي اللغة العربية.
من النشاطات العلمية المتعارف عليها بين
الجامعات في العالم التبادل الطلابي حيث يقوم مجموعة من طلاب جامعة ما بالدراسة في
جامعة أخرى ، وقد عرفنا نحن العرب والمسلمين برامج الابتعاث، وقد بدأت بعض الدول
العربية في الدخول في اتفاقيات مع جامعات غربية لتبادل الطلاب. ولعل هذه الفرصة
تكون الأولى في المملكة عدا بعض النشاطات التي يقوم بها مركز الملك فيصل للبحوث
والدراسات الإسلامية.
وتقوم
هذه الفكرة التي يشرفني تقديمها لمعالي وزير الشؤون الإسلامية ولمكانة المملكة في
العالم الإسلامي وهي استقدام عدد من الطلاب الأمريكيين وإعطائهم دورات علمية
يحصلون بعدها على عدد من الساعات المعتمدة من إحدى الجامعات السعودية.
وقد
بدأت الفكرة حينما التقيت في أثناء حضوري مؤتمر العلاقات العربية الأمريكية الذي
عقد في عمّان في الفترة من 10-12أبريل 2000 عدداً من الشخصيات الأمريكية التي تعمل
في مجال التعليم الجامعي والتبادل العلمي هؤلاء يعملون في مؤسستين هما :
1- التجمع من أجل
التعليم العالمي أو الكوني Consortium for Global Education وقد حضر من هذه المؤسسة الدكتورة
كارولين جي بيشوب Carolyn
G. Bishop
وهي المديرة الدولية ويمكن الحصول على معلومات أكثر عن هذه المؤسسة بالرجوع إلى
شبكة المعلومات الدولية www.cgedu.org
2- متخصصون في
التدريب العالمي والتعليم ويمثل هؤلاء جيمس سكوت بريدجر J.Scott Bridger
وقد دارت بيني وبين الأخير مراسلات حول البرنامج
المقترح فكانت طلباته كالآتي:
أن
يحضر الطلاب إلى المملكة العربية السعودية في فصل الصيف أو في عطلة أعياد الميلاد
، ويتم تقديم دورة في اللغة العربية ودورة في موضوع الإسلام على أن يتم الاتفاق مع
إحدى الجامعات السعودية على منحهم ساعات معتمدة لذلك.
ويمكن
للبرنامج أن يضم ما يأتي:
1-
دورة
في اللغة العربية يعطى فيها الطالب ثلاث ساعات معتمدة
2-
دورة
في النظم الإسلامية: النظام الاجتماعي والنظام الاقتصادي والنظام السياسي والنظام
الإداري. ويقوم على تدريس هذه المادة أساتذة لهم سمعتهم العلمية ويقدمون للطلاب
محاضرات مكتوبة
ويشرفني أن أعرض الأمر هذا الأمر على
معاليكم للتوجيه بما ترونه مناسباً وفقكم الله لكل خير.
د.
مازن صلاح مطبقاني
تعليقات
إرسال تعليق