المؤتمر الدولي حول: الإسلام والدولة: الممارسات والمفاهيم في باكستان وفي العالم الإسلامي المعاصر




من 21 إلى 22 صفر الخير 1432هـ(25-26يناير 2011م)

تنظيم كل من

معهد إسلام أباد لبحوث السياسات

ومؤسسة هانس سايدل الألمانية

Hanns Seidel Foundation

 ومعهد إقبال الدولي للبحوث والحوار التابع للجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد

 

تقديم

أهداف المؤتمر

يرى المنظمون أنه منذ الحادي عشر من سبتمبر انتشرت مفاهيم خاطئة عن الإسلام ضمن الدوائر الإعلامية الغربية ومراكز البحوث ورجال السلطة أن الإسلام الذي يتبنى التطرف والعنف على الرغم من المعرفة التاريخية أن في بعض فترات الماضي تبنى بعض المتطرفين من أتباع الأديان بما فيها النصرانية واليهودية والهندوسية الإرهاب لتحقيق أهداف سياسية.

وفي العصر الحديث حيث يتكون العالم الإسلامي من أكثر من ست وخمسين دولة ليس ثمة فرق في النظرية والفهم للإسلام ولكن في التطبيق تطبق العديد من الدول الإسلام بطرق متعددة. فهناك أشكال مختلفة من الحكومات في العديد من الدول الإسلامية تتبنى الإسلام بصفته ديناً للدولة بينما دول أخرى ترى أن الدين مسألة شخصية. وقد استطاعت دول إسلامية أن تدير سياساتها المحلية المتعلقة بالشريعة والإسلام والتعليم والإسلام والسياسة والإسلام والديمقراطية والإسلام والاقتصاد وحقوق المرأة والإسلام وحقوق الأقليات بطريقة أقرب إلى مفاهيم شعوبها بينما دول أخرى استطاعت بمزج القيم الدينية بشؤون الدولة وبالتالي مهملة لرعاية الإنسان. وقد أوجد هذا تناقضات في تطبيق القيم الإسلامية مما نتج عنه توتراً بين الحكومات والشعوب وأنتج الإحباط الذي قاد إلى التطرف.

      ويرى المنظمون وفي باكستان أخفقت العديد من الحكومات السياسية العسكرية لتنظيم النشاطات الدينية ومعالجة القضايا المهمة مثل الشريعة الإسلامية والتعليم والإسلام السياسة والإسلام والديمقراطية والإسلام والاقتصاد والنساء وحقوق الأقليات وإدراكاً منّا لخطورة الوضع شعرنا أن عقد مؤتمر دولي من قبل معهد إسلام أباد للسياسات حول هذا الموضوع الهام (الإسلام والدولة: ممارسات ومفاهيم في باكستان وفي العالم الإسلامي المعاصر أمر ضروري بهدف إلقاء الضوء على الفجوة بين توقعات شعوب بعض الدول الإسلامية والممارسات الفعلية لتلك الدول وبخاصة باكستان. إن أهداف المؤتمر هو تبادل الخبرات مع العديد من الدول الإسلامية من خلال مشاركة علماء تلك الدول للتوصل إلى توصيات ممكنة التطبيق بهدف تحسين عمل حكومات الدول الإسلامية ورفع درجة التسامح لدى الشعوب وبخاصة في باكستان. شارك في المؤتمر سبعة من الباحثين الباكستانيين بالإضافة إلى باحث واحد من كل من إندونيسيا وماليزيا وبنغلادش والسعودية وتركيا ومصر والسودان.

موضوعات المؤتمر:

·       الإسلام والسياسة

·        الإسلام والحكم الرشيد

·       الإسلام والاقتصاد

·       الإسلام والديمقراطية

·       الإسلام والتعليم

·       الإسلام والشريعة

·       الإسلام وحقوق النساء

·       الإسلام وحقوق الأقليات.


 

تفاصيل المؤتمر

الجلسة الافتتاحية

          افتتح المؤتمر بتلاوة معبّرة من القرآن الكريم تلا فيها القارئ من قوله تعالى في سورة الحج: الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (آية 41) ثم تبع ذلك كلمة ترحيبية للدكتور مقصد الحسن نوري مدير معهد إسلام أباد للسياسات بالإنابة معرفاً بالمعهد الذي تأسس في عام 1999م ليقوم بتحليل الموضوعات القومية والدولية ذات الطبيعة الإستراتيجية ودراستها وبخاصة تلك التي تؤثر في باكستان. وهو معهد مستقل في إبداء وجهات نظره حيال القضايا مدار البحث. وهو مرتبط برئاسة الوزراء ويقوم بالعديد من النشاطات من نشر البحوث ومجلة نصف سنوية ويعقد المحاضرات والندوات والمؤتمرات وله صلات بالعديد من مراكز البحوث حول العالم. وقد نشر العديد من الدراسات والبحوث ومنها على سبيل المثال: "سباق التسلح والتطور النمو في جنوب أسيا" و" المناطق القبلية في باكستان، التحديات والاستجابات"  وينشر المعهد نشرة شهرية تتضمن حقائق حول قضية ما ذات طابع محلي أو عالمي.

كما تحدث في هذه الجلسة الدكتور مارتن أكسمان Martin Axmann الممثل المقيم لمؤسسة  هانس سايدل بإسلام أباد  موضحاً أن مؤسسته قد أسست قبل أربعين سنة من قبل هانس سايدل رئيس وزراء إقليم بافاريا الألماني وهي مؤسسة مستقلة غير حكومة تسعى إلى نشر الديمقراطية والسلام والتطور ولديها برامج في أكثر من خمسين دولة، كما أن المؤسسة مرتبة بالاتحاد النصراني الاجتماعية وهو الحزب الحاكم في بافاريا. وتتلقى الدعم الأساسي من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية.

جلسات المؤتمر:

الجلسة الأولى: الإسلام والدولة: الممارسات والمفاهيم في الباكستان. وقد تحدث فيها كل من: د. ممتاز أحمد رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد ومدير معهد إقبال للبحوث والحوار يقدم بحثاً بعنوان (الإسلام والسياسة في باكستان)، والدكتور محمد خالد مسعود الرئيس السابق لمجلس الأيديولوجية الإسلامية بباكستان، وعنوان محاضرته (الإسلام والديمقراطية بباكستان) والدكتور امتياز هـ بخاري ومحاضرته (الإسلام والحكم الرشيد وعلاقته بباكستان)

          وقد وجه الباحثون اهتمامهم في هذه الجلسة على قيام باكستان على أساس من الإسلام وأن شرعية الدولة

الجلسة الثانية : الإسلام والدولة: الممارسة والمفاهيم في باكستان شارك فيها كل من:البروفيسور أنيس أحمد وكانت محاضرته بعنوان (الإسلام والشريعة في باكستان) ، وتحدث البروفيسور برويز طاهر بعنوان: (الإسلام والاقتصاد في باكستان). ثم تحدث الدكتور دوست محمد مدير المركز الإسلامي في جامعة بيشاور بعنوان (الإسلام والتعليم في باكستان)

الجلسة الثالثة:الإسلام والدولة: الممارسات والمفاهيم بباكستان

المحاضرة الأولى: الإسلام وحقوق النساء في باكستان وتقدم المحاضرة الدكتور سمر فاطمة رئيسة سابقة لقسم الدراسات الإسلامية بجامعة البنجاب بلاهور.

المحاضرة الثانية: الإسلام وحقوق الأقليات في باكستان ويقدمها الدكتور نور الحق باحث في معهد إسلام أباد للسياسات. ويتبع ذلك نقاش وملاحظات الرئيس.

اليوم الثاني للمؤتمر 26 يناير 2011م

الجلسة الأولى :شارك فيها الدكتور قوخان باشك من قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة زرفا بتركيا بمحاضرة بعنوان (الإسلام والسياسات /الحكم الرشيد في تركيا والدكتورة مستغفرة راهايو من التجمع الإندونيسي للدراسات الدينية بجامعة قادجا مادا –مدرسة الدراسات العليا بمحاضرة بعنوان (الإسلام وحقوق النساء في إندونيسيا) وكانت المحاضرة الثالثة بعنوان(الإسلام والاقتصاد في ماليزيا)قدمها البروفيسور خالد أحمد بن محمد عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا. ومن قسم إدارة الأعمال.

الجلسة الخامسة: الإسلام والدولة: تطبيقات ومفاهيم من العالم الإسلامي المعاصر.

المحاضرة الأولى بعنوان( الإسلام والشريعة في السعودية ) يقدمها الدكتور مازن بن صلاح مطبقاني أستاذ مشارك في دراسات الاستشراق.

المحاضرة الثانية بعنوان : الإسلام  وحقوق الأقليات في مصر يقدمها أشرف صادق مدير التحرير بالقسم المحلي ومترجم في صحيفة الإيجبشان جازيت بالقاهرة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية