مشروع دراسة الإسلام في الغرب



مشروع الإسلام في أوروبا



بسم الله الرحمن  الرحيم

بينا كنت أبحث عن معلومات عن مؤتمر مركز الدراسات الشرقية الحديثة ببرلين إذ بي أعثر على موقع ضخم في شبكة المعلومات العنكبوتية الدولية (الإنترنت) بعنوان (الإسلام الأوروبي : أخبار وتحليلات حول الإسلام في أوروبا وأمريكا) وعنوانه على شبكة الإنترنت هو www.euro-islam.info

ويعرِّف الموقع نفسه بأنه شبكة من الباحثين والعلماء الذين يشتغلون في مشروعين متعددي الاختصصات لاستكشاف تجارب الأقليات المسلمة، وتقديم تحليل عملي لتأثيرات استراتيجيات ما بعد الحادي عشر من سبتمبر المُعَلمنَة على المجتمعات الإسلامية من خلال منظور يجمع وجهات النظر الأوروبية والأمريكية (عبر الأطلسي)

أما المشروع الأول، فهو:

برنامج الإسلام في الغرب بجامعة هارفارد

يسعى هذا المشروع المتعدد الاختصاصات إلى إثراء المعرفة حول الأقليات المسلمة في سياق علماني وديمقراطي في الغرب، ويسعى كذلك إلى مساعدة الطلاب من اختصصات مختلفة يعملون في هذا الحقل بتوفير المصادر والتوجيه والإرشاد لهم، وكذلك تطوير مجموعة متعاونة من أعضاء هيئة التدريس في هارفارد من تخصصات مختلفة من المهتمين بهذا الموضوع، وكل من يرغب في تطوير المعرفة في هذا المجال المعرفي الذي ما زال جديداً، ولكنه يكتسب أهمية متزايدة بصفته مجال للبحث.

ويدير هذا المشروع الدكتورة جوسلين سيزاري Jocelyne Cesari أستاذة العلوم السياسية وكبيرة الباحثين في معهد GSRL بباريس، وينفذ البرنامج بالتعاون بين مركز دراسات الشرق الأوسط ومركز الدراسات الأوروبية، وقسم علم الإنسان، وقسم الحكومة ومعهد الدراسات اللاهوتية، وبرنامج الأمير الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية، وبرنامج الدراسات القانونية الإسلامية بكلية القانون بجامعة هارفرد.

ويتم تمويل المشروع من قبل مؤسستي ماكارثر McArthur ومؤسسة كارينجي Carnegie.


دراسات حول الاتجاه الأمني والانقسامات الدينية في أوروبا

لقد ازدادت نسبة الاهتمام بالتحديات التقليدية لإيجاد دول مستقرة، مع الاحتفاظ بالحريات المدنية منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر في أمريكا، والسابع من يوليو في بريطانيا. إن التركيز السياسي على الخطر، وكذلك ضرورة حماية المواطنين من مخاطر التطرف، جعلت الاهتمام بالحرية والخصوصية الشخصية أمراً ثانوياً، وأصبحت الحقوق المدنية والأمن من الأوليّات الكبرى للدول الأوروبية عموماً.

ومنذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، تم رصد حالات تعصُّب ضد المسلمين نتيجة للهجمات الإرهابية، ومع ذلك لم يقدم أحد تحليلاً عميقاً لعمليات التمييز ضد المسلمين من منظور عبر الأطلسي، ولم يربط بين مثل هذه التحليلات والبحث العلمي على الآثار السياسية والثقافية للمجموعات المسلمة، واندماجهم ضمن المجتمعات الأوربية، ولذلك فإن مشروع العناية بالأمن والانقسامات الدينية أصبح مشروعاً من المشروعات المهمة في معهد ال GSRL في باريس، ويسعى إلى ملء الفراغ في البحث.

رعاة المشروع

أولاً : مشروع التحدي: تحولات الحرية في أوروبا والأمن

تقوم الهيئة الأوروبية بتمويل هذا المشروع، الذي يسعى إلى توفير تقويم شامل وبنّاء للممارسات الأمنية من أجل الحد من تدمير الحريات المدنية إلى أدنى حد، وكذلك حقوق الإنسان، والانسجام المجتمعي في مجتمع أوروبي يزداد تنوعاً. ويسعى المشروع إلى فحص مقولة أن الاستقرار هو الحرية الأولى، وأن التوازن الجديد بين الحرية والأمن يجب تحقيقة لمواجهة المخاطر على المستوى العالمي.

ثانياً:برنامج الإطار السادس:

وهو برنامج إطار تابع لبرنامج المجتمع الأوروبي للبحث والتطور التقني، وقد تم تطويره من قبل الاتحاد الأوروبي، وبتمويل من برنامج الإطار السادس لتشجيع البحوث في الدول الأوروبية المختلفة والتي تسعى إلى زيادة قدرات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

المركز القومي للبحوث العلمية.

وهو مركز وطني بتمويل حكومي من وزارة البحوث الفرنسية، وقد تم إنشاؤه عام 1939م بمرسوم حكومي، ومن أهداف هذا المركز القيام: بكل البحوث الهادفة إلى تطوير المعرفة، وتحقيق الفوائد الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمجتمع ، والإسهام في تطبيق  نتائج البحوث والترويج لها. وكذلك تطوير المعرفة العلمية، ودعم التدرب على البحوث، والإسهام في تحليل البيئة العلمية العالمية، وإمكانية نموها؛ من أجل تطوير السياسيات القومية.

ثالثاً: مجموعة المجتمعات الدينية واللائكية (العلمانية)

وهو معهد تابع للمركز القومي للبحوث العلمية، متخصص في القضايا الدينية المعاصرة والعلمنة والتحديث، ويسعى إلى توفير الخبراء في هذا المعهد لدراسة النصرانية واليهودية والإسلام والبوذية والكونفوشوسية من خلال برامج مختلفة.

ومن العاملين في هذا المعهد:

الدكتورة جوسلين سيزاري، حيث تقوم ببحوث حول الإسلام في فرنسا، ويضم الفريق عدداً من الباحثين منهم:

-الكساندر كايرو Alexander Caiero

- كلير جيرارد Claire Gureard

- جولي هايبر Julie Heiber

- موسى خديم الله

- عمرو مارينقو Omero Maringiu

ومعهد البحوث الدينية عضو في المدرسة العلمية للدراسات العليا في السوربون، مما يتيح للباحثين مصادر معرفة من إحدى أهم المؤسسات الأكاديمية لدراسة الدين في العالم.

ويقوم مشروع الإسلام الأوروبي بعمل الإدارة المنسقة للتعاون بين العلماء المرتبطين ببرنامج هارفارد لدراسة الإسلام في الغرب وشبكة البحث في مجموعة المجتمعات الدينية واللائكية الفرنسي.

الجهات المرتبطة بالمشروع:

1-   مركز حوارات العالم الإسلامي- الولايات المتحدة والغرب

لقد تأسس مركز جامعة نيويورك للحوارات بعد الحادي عشر من سبتمبر لمواجهة الحاجة لحوار مستمر حول العالم الإسلامي والولايات المتحدة والغرب، من خلال تكوين شبكة من كبار المسؤولين الحكوميين الغربيين والمسلمين، والأكاديميين وقادة الإعلام. ويجمع المركز بين إقامة مؤتمرات دولية ودراسات أكاديمية، ومراجعة السياسيات، وتقديم التوصيات، مع نشاط يهتم بالجمهور لزيادة الفهم، وتشجيع التسامح، ويناقش العناصر التي تشجع التطرف.

مدونة الإسلام في أوروبا

وتوفر هذه المدونة تغطية إخبارية مستمرة حول المسلمين والإسلام في أوربا، وتعد مصدراً للترجمات إلى الإنجليزية لمقالات وتقارير بحوث من الولايات المتحدة وفرنسا والدنمرك والنرويج وإيطاليا وألمانيا وفنلندا وأيسلندا وغيرها. وتوفر المدوّنة منتدى ومجموعات للحوار الجماهيري للموضوعات المهمة وتقوي الشبكات المهنية في هذا المجال.

الإسلام أون لاين

وهذا الموقع يوفر أخباراً مستقلة وتحليلات للإسلام في العالم أجمع، والروابط التي تتوفر تحت هذا القسم تعد مصدراً للمعلومات المتعلقة بالمسلمين والإسلام في أوروبا.

العاملون في الموقع:

بلغ عدد العاملين في هذا الموقع ثلاثة وأربعين شخصاً، منهم من يحمل الدكتوراه ويعمل في حقل التدريس الجامعي والبحث العلمي، وهناك عدد من كبار الباحثين، ويـبلغ عددهم أربعة عشر باحثاً، ويساعد هؤلاء عدد من المرشحين لنيل درجة الدكتواره في العلوم الاجتماعية المختلفة مثل علم الاجتماع، وعلم النفس، والعلوم السياسية، ودراسات الشرق الأوسط، والدراسات الإسلامية، ودراسات الأديان. وعدد هؤلاء واحد وعشرون طالباً وطالبة، وبين هؤلاء الطلبة عدد من العرب والمسلمين يبلغون سبعة باحثين.

مشروعات سابقة:

الإسلام والمواطنة والاندماج الأوروبي

يناير 2002- أغسطس 2003م

تم هذا المشروع برعاية المدير العام للمفوضية الأوربية –برامج البحوث المعنون: "تطوير إمكانيات البحوث الإنسانية وقواعد المعرفة الاجتماعية الاقتصادية" وهو تحت إطار العمل الخامس.

وقد سعى المشروع إلى التركيز على الأبعاد الدينية للمواطنة وبخاصة على الطرق التي زُرعت فيها المجتمعات الإسلامية في الدول الأوروبية المختلفة لتنتج أنواعاً جديدة من المواطنة والمشاركة السياسية على أساس الهوية الدينية. وإلى أي مدى يؤثر الانتماء الديني في الطريقة التي يعرّف الفرد والمجموعات الإسلامية نفسها كمواطنين.

وهذه هي المحاول الأوربية الأولى لإنشاء بحوث متعددة التخصصات من خلال الاجتماعات العلمية وتبادل المعرفة حول أسئلة تتعلق بالهوية الإسلامية الأوروبية. ونظراً إلى قواعد المعرفة الشحيحة في النواحي النظرية والمنهجية والعملية، فإنه من المتوقع أن يوفر المشروع زيادةً جوهرية في المعرفة حول اندماج المسلمين في أوروبا.

وسوف يوفر المشروع تجانساً أوروبيا إلى الفرضية والمعلومات والنتائج التي يمكن أن تخدم صنّاع القرار في مجالات الهجرة والعرق، والانتماءات العرقية، والتعدد الثقافي على المستوى القومي والأوربي، وسوف يساعد أيضاً على الحوار مع قادة المجتمعات الإسلامية والإدارة العامة في الدول الأوروبية المختلفة.

وحيث إن طبيعة معظم البحوث العملية حول الإسلام ليست أوروبية، فإن المروع يهدف إلى تأسيس مجموعة بحث أوروبية يكون عملها ذا مستوى عال، ويتم وفق المعايير المنهجية الصارمة.

المشروع الثاني

شبكة بلا جريمة: لبحث سؤالين إبداعيين، هما:
1- ما الطرق، وتحت أية ظروف يمكن للإسلام أن يكون أداة إما للصراع أو التعاون مع المؤسسات الوطنية؟ وهذا السؤال هو جزء من بحث أوسع حول وضع الدين في المجتمعات المدنية المتصفة بالسياقات التعددية المتقدمة، حيث إن أشكالاً جديدة من التأثير الديني في المجتمع تفرض تحدياتٍ للتعددية للديمقراطيات، حيث إنه لا بد من تحقيق التوازن بين التسامح في الاختلافات والانسجام من أجل التمدن. وفي هذا السياق فإن وجود الإسلام في الغرب ينتج عنه تركيز شديد في القضايا الجدلية التي تحيط بالحرية الدينية والتسامح، وتعبير الجماهير عن الإيمان.

2- أما السؤال الثاني، فهو: كيف ينشئ المسلمون مجتمعاتهم وينظمونها في أوروبا على أسس تعددية؟ ويحاول الباحثون في هذا المجال الإجابة عن ذلك بدراسة هذه المجتمعات وجذورها وتركيبها والعلاقات فيما بينها ونشاطاتها المختلفة.

الموضوعات الحساسة التي يهتم بها المشروع:

·      التعليم

·      الفتنة

·      الهجرة

·      الحوار بين الأديان

·      الممارسات الإسلامية

·      الأمن ومحاربة الإرهاب.


المشروع والتعليم لدى المسلمين في أوروبا

        من القضايا التي تنال اهتمام هذا المشروع وغيره من المؤسسات الأوروبية قضية تعليم المسلمين، ففي بحث بلغت صفحاته ست عشرة صفحة تناول ازدياد عدد مجتمعات المهاجرين المسلمين في أوروبا، وقيام الدول الأوروبية المختلفة بوضع سياسات معينة تجاه المسلمين وتعليمهم حتى تنوعت هذه السياسات واختلفت من بلد إلى آخر. وعلى الرغم من أهمية تنوع هذه السياسات وضرورة دراستها دولة دولة، إلاّ أنّ هناك قضية مهمة، وهي تأثير التعليم الإسلامي في محاولات التأقلم مع المجتمعات الغربية العلمانية، وكذلك محاولة المجتمعات الأوروبية قبول هذه المجتمعات الإسلامية.

        وأورد التقرير تفاصيل عن تعليم الإسلام في المدارس الحكومية، حيث إن نظام الحكومة النمساوية يسمح بتدريس الدين في المدارس العامة، ويقوم المجلس الإسلامي بالتنسيق مع الحكومة من أجل توفير الأساتذة، وتطوير المناهج، وتحسين معرفة الطلاب بالإسلام، وكذلك مناقشة القضايا المتعلقة بالهوية الإسلامية. وقد أوردت الإحصاءات الأخيرة أن هناك سبعة وثلاثين ألف طالب(37000) يتلقون برامج التعليم الإسلامي في ألفين وسبعمائة مدرسة  (2700).

        أما في فرنسا، فإن التعليم العام يتم تنظيمُه من خلال مبدأ العلمانية الذي تم إقراره عام 1989 بقانون التعليم، والذي يؤكد على حرية الفرد في التدين، ولكن حدث صراع بين هذين المبدأين في واقع الحياة، وبخاصة بالنسبة إلى طلاب الأقليات مثل المسلمين. ويرى الفرنسيون أن الهدف الأساسي للمدارس الحكومية الفرنسية إنما هو لتدريب الطلاب على قيم الجمهورية العلمانية، وضمان المساواة في المعاملة للطلاب جميعاً. وهكذا، فإن المسؤولين المحليّين في المدارس الحكومية لديهم الثقة أن ينجحوا في تنظيم تعبير التلاميذ عن انتماءاتهم الدينية. ولكن الخلاف حول منع الحجاب يُظهر التوتر القائم بين الفضاء العام والاختيارات الشخصية؛ وهي الصعوبات الموروثة في إيجاد التوازن بين متطلبات العلمانية واحتياجات الطلاب المسلمين.

        وفي المدارس الحكومية الفرنسية الابتدائية لا يمكن أن يدرَّس الدين، ولكن يمكن للمدارس الدينية أن يكون فيها تدريس للدين خارج ساعات اليوم الدراسي من قبل رجال دين من الأديان المختلفة، ولكن منذ عام 2004م لم يعد هناك أي تدريس للدين الإسلامي. وكان قرار منع الحجاب دافعاً للمسلمين لإنشاء مدارس إسلامية مستقلة في فرنسا.

        وتناول التقرير كذلك قضايا التعليم الإسلامي في ألمانيا وفي المملكة المتحدة، وفي اليونان، وفي بلجيكا، وفي إيطاليا، وغيرها من الدول الأوروبية.

        كما تناول التقرير مسألة تدريب الأئمة؛ حيث ذكر من هذه المعاهد: الكلية الإسلامية في لندن التي تأسست عام 1981م، وكذلك معهد ماركفيلد للتعليم العالم في مدينة ليستر، ومعهد آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية، وذكر بعض التفاصيل عن هذه المعاهد. وثمة معهد لم يذكره الموقع وهو قسم الدراسات الإسلامية بجامعة ليدن الذي حصل على تمويل ضخم من الحكومة الهولندية ويقدم برنامج ماجستير في الدراسات الإسلامية ويهدف أيضاً إلى إعداد الأئمة والخطباء والوعاظ للعمل في المساجد في أوروبا.

        وأشار التقرير إلى قيام بعض الدول الإسلامية بالإشراف والتمويل لبعض المعاهد، ومن أبرز المشاركين في هذا المجال: رئاسة الشؤون الدينية التركية التي عينت العديد من الأئمة في هولندا وألمانيا (لوجود عدد كبير من الأتراك في ألمانيا)(وقد نالت جهود الوزارة التركية اهتماماً كبيراً في المؤتمر الذي عقد في برلين في مركز الدراسات الشرقية الحديثة في الفترة من 7-9 مايو 2009م اهتماماً كبيراً)

مصادر أخرى حول المسلمين في أوروبا

ويحتوي هذا القسم على ما يأتي:

·       مقالات

·       رصد مصدري حول الإسلام والمسلمين في أوروبا

·       بحث في الشبكة

·       استطلاعات رأي

·       مصادر أولية

·       تقارير ومصادر أخرى

الإسلام في الدول الأوروبية وأمريكا

        ويضم هذا القسم تقارير عن الإسلام في الدول الآتية:

-       النمسا، وبلجيكا، وكندا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، وإسبانيا، وسويسرا، والمملكة المتحدة، ودول أخرى.

كما يضم هذا القسم تقارير عن أربعة مدن أوروبية هي أمستردام وبرلين ولندن وباريس.

المؤتمرات والندوات:

يسعى المشروع إلى تشجيع المؤتمرات والندوات وحلقات البحث والمحاضرات حول الإسلام والمسلمين في أوروبا، وفيما يأتي نماذج لبعض هذه النشاطات:

·   7-9 مايو 2009م "مؤتمر الإسلام المعاش في أوروبا". عقدت الندوة في معهد الدراسات الشرقية الحديثة بالتعاون مع جامعتي فرانكفورت وجامعة همبلوت ببرلين

·   17-19 أبريل 2009م "إدارة الشؤون الإسلامية في دول علمانية: تجربة الجنوب الشرقي الأوروبي"، سراييفو، البوسنة والهرسك. برعاية منتدى جنوب شرق أوروبا.

·   20فبراير 2009م "نقاش المائدة المستديرة مع الدكتور جوليوم داي guillaume Dye وطارق رمضان وعقد النقاش في بروكسل ببلجيكيا، برعاية شبكة المسلمين الأوروبية

·   24-27 أكتوبر 2008م "الحركات النسائية الإسلامية تواجه عالماً من العقبات" في مؤتمر التجمع الدولي حول الحركة النسائية الإسلامية، وعقد المؤتمر في برشلونه بإسبانيا.

·   14-15 نوفمبر 2008م "أقليات ما بعد الهجرة والهويات القومية" عقدت الندوة في برستول ضمن برنامج حول الهجرة والمواطنة.

·   20-21 أكتوبر 2008م "العلمنة والعلمانية" ندوة عقدت في جامعة جوتنبرج بكلية الآداب ، جوتنبرج بالسويد.

·   24-27 سبتمبر 2008م : ثقافات المسلمين الاستهلاكية المعاصرة مجال جديد للدراسة والبحث. عقد في معهد الدراسات الإسلامية بجامعة برلين الحرة ، برلين، ألمانيا.

·   8 يونيه 2008م، "المثقفون المسلمون والتفاعل الاجتماعي" عقدت الندوة في المعهد الدولي للفكر الإسلامي بفرنسا، باريس ، فرنسا.

·   4-5 أبريل 2008م "الجغرافيات الإسلامية" ندوة عقدت في جامعة ليفربول ببريطانيا من قبل مجلس البحوث الاجتماعية والاقتصادية. ليفربول، بريطانيا.

·   8 فبراير 2007م "لماذا لا يحب الفرنسيون غطاء الرأس؟" عقدت في مركز الدراسات الأوروبية بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية.

·   19 سبتمبر 2007م "الإرهاب والإسلامية والسلفية في أوروبا هل هي متصلة بعضها ببعض؟" عقدت الندوة في مركز نيكسون بواشنطن دي. سي، بالولايات المتحدة الأمريكية.


البناء الاجتماعي للمجتمعات الإسلامية في أوروبا

ولبحث هذا الموضوع، فقد قامت مؤسسة "شبكة البحث المقارن حول الإسلام والمسلمين في أوروبا" (NOCRIME) بعقد العديد من الجلسات لدراسة هذا الموضوع. وفيما يأتي بعض التفاصيل عن هذا النقاش:

الحلقة الأولى: البناء الاجتماعي للمجتمعات الإسلامية في أوروبا: العناصر الداخلية"

-   قدم الكلمة الافتتاحية جين بوابرتو Jean Bauberot من معهد الدراسات العليا التطبيقية بجامعة السوربون ومدير مجموعات دراسات الأديان والعلمانيات GSRL التابع للمركز القومي للبحوث الاجتماعية CNRS وكذلك تحدث جين بول وليام من المعهد والمدير المشارك لمجموعات دراسات الأديان والعلمانيات. وترأس الجلسة د. مارتن فان برونإسن Martin Bruinessen  من معهد دراسة الإسلام في العصر الحاضر (ISIM) بليدن ، هولندا.

-  تحدث أيضاً جورجن باك سيمونسن Jorgen Baek Simonsen من جامعة كوبنهاجن بعنوان " الشبكات الاجتماعية للمسلمين في الدنمارك والتفاعل مع مسلمي العالم"

-       نيكو لاندمان Nico Landman من جامعة أوترخت بعنوان "التنوع الاجتماعي والديني للحضور الإسلامي في هولندا"

-  سين ماكلوكلينSean McLoughlin  من جامعة ليدز البريطانيا بعنوان "المسلمين البريطانيين اليوم: الاعتراف القومي والاستقطاب المحلي"

-  جيما مارتن مونوز Gema Martin- Munoz من جامعة أوتونوما  Autonoma بمدريد "الأبعاد الثقافية والدينية للمهاجرين المغاربة في اسبانيا"

الحلقة الثانية: بناء المجتمعات الإسلامية في أوروبا: العناصر الخارجية.

ترأس الجلسة جين بول وليام من معهد الدراسات العليا التطبيقية والمدير المشارك لمجموعات دراسات الأديان والعلمانية

-   جوسلين سيزاري  Jocelyne Cesariقدمت محاضرة بعنوان " أشكال جديدة من القيادات الإسلامية في فرنسا".

-       شانتال سينت بلاكانت من جامعة بادوفا بعنوان " البناء الاجتماعي للإسلام في الفضاء العام الإيطالي."

-   فاليري أميرو Valerie Amiraux  من المعهد الجامعة الأوربي بفلورنسا وكان الحديث حول " إنتاج مختلف أنواع التفكير حول الإسلام في غرب أوروبا"

وكان هناك نقاش عام حول هذه الحلقة وحول الموضوع عموماً برئاسة طارق رمضان من جامعة فريبورج Fribourg وأوليفر روا من المركز القومي للبحوث الاجتماعية.

CNRS  وكما كان هناك نقاش ختامي.


مصادر ومراجع

ومن أقسام الموقع المهمة: موقع المصادر والمراجع، ويتضمن قسمين رئيسين؛ هما:

المقالات والكتب.

وفيما يأتي بعض عناوين المقالات والمجلات التي نشرت بها:

·   "الحجاب ومناظرة المواطنة الجنس والتنوع الديني" في كتاب Social Politics: International Studies in Gender, State and Society.

·       "تحليل الاستثنائية الفرنسية" في مجلة Comparative Politics أكتوبر 2008م

·       "الجذور الأوروبية للتطرف الإسلامي" في مجلة The International Spectator سبتمبر 2008

·       "قراءة في القرآن" لفؤاد عجمي في صحيفة النيويورك تايمز يوم 6 يناير 2008م

·       "الإسلام والإسلاميون والغرب" لطارق رمضان، في نيويورك تايمز يوم 6يناير 2008م

·   "قادة مهيمنون فكرياً وليس قادة مجتمع" فنداسيو جوام بوفيل Fundacio Jaume Bofill في مجلة Islam, Ethnicity and the Banlieues  في ديسمبر 2007م

·   "صراعات المساجد في غرب أوروبا" في مجلة Journal of Ethics and Migration Studies في نوفمبر 2005م

الكتب:

أورد الموقع أسماء العديد من الكتب، ومن بينها الكتب الآتية:

Turks in Europe: Culture, Identity, Integration
Turkevi Research Centre
April 6, 2009





Secularism confronts Islam
Columbia University Press
August 24, 2008















The New Frontiers of Jihad: Radical Islam in Europe
I B Tauris & Co. Ltd
January 1, 2008



European Islam: Challenges for Society and Public Policy
Centre for European Policy Studies
December 1, 2007



Islam in Europe: Diversity, Identity and Influence
Cambridge University Press
November 30, 2007


المجلات ومراكز البحوث:

وهناك عدد من المجلات التي تكون مصدراً مهماً لدراسة الإسلام في أوروبا، كما أن عدداً من مراكز البحوث تؤلف مصدراً للمعلومات والبحوث حول الإسلام في أوروبا. وفيما يأتي أسماء المجلات ومراكز البحوث


مراكز البحوث


توصيات
      
 إن هذا الجهد الضخم لدراسة الإسلام والمسلمين لحقيق بالتقدير والاهتمام، ومهما كانت الدوافع أو المسوغات أو الأهداف، فإن المسلمين في أوروبا كما أنهم موضع اهتمام المجتمعات الأوروبية والحكومات الغربية عموماً ومراكز البحوث والجامعات، فإنه ينبغي أن يكون لدينا نحن في العالم الإسلامي اهتمام بهم وتواصل حقيقي معهم. فينبغي أن نشارك في مثل هذه النشاطات لنتعرف عليها عن كثب، وأن تكون لنا جهودنا الخاصة في دراسة المجتمعات الإسلامية في الغرب لنسهم في تقوية هذه المجتمعات معنوياً ومادياً، لأنهم بلا شك يملكون مزايا وإمكانات ضخمة يمكن للعالم الإسلامي أن يَفيدَ منهم. ولذلك يمكن أن يكون من المناسب أن يعقد مؤتمر في مركز الملك فيصل بالتعاون مع أحد مراكز البحوث في الغرب حول الإسلام في أوروبا وسبل دعم الوجود الإسلامي في الغرب تحقيقاً لحوار حقيقي بين العالم الإسلامي والغرب.





       







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية