إساءات ديزني لاند للإسلام قديمة


 

الرسالة الأولى

 

الأستاذ الفاضل: الدكتور مازن مطبقاني               المدينة المنورة

                  السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد:                         

       لقد اطلعت على موقعكم الخاص بالاستشراق عبر الإنترنت والحقيقة أني أعجبت به كثيرا، لما توفر عليه من معلومات هامة إضافة إلى طريقة معالجة القضايا التي تتسم بكل رزانة بعيدا عن كل تعصب أو تشنج. وإني أهنئكم على جهودكم الجبارة التي بذلتموها في إعداد وتطوير هذا الموقع، راجيا من الله تعالى أن يجزيكم خيرا عما قدمتموه في خدمة أمتكم الإسلامية.

     وإني أخي العزيز من المهتمين بمجال الاستشراق ولي دراسات ومقالات عديدة نشرت بمختلف المجلات والصحف المغربية والعربية، وتجدون رفقته قائمة ببعضها. ولابد أن موقعكم سيكون خير معين ومرجع للباحثين في هذا التخصص.

    راجيا منكم الإشعار بالاستلام، سواء كتابة أو عبر البريد الإلكتروني، تفضلوا سيادة الأخ الكريم بقبول فائق الاحترام وموفور الاعتبار .

                                                           و السلام عليكم

عبد الرحـيم مـروان الـوهابـي

 

الرسالة الثانية       

الأخ الكريم الدكتور مازن مطبقاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد 

سأدخل معك مع الموضوع الذي من أجله أرسلت لك هذه الرسالة وما حدث هو أن موقع لشركة (والت ديزني ) قد انتهكت كل ما يتعلق بالأديان السماوية بصورة عامة والإسلام بصورة خاصة، وورد في الموقع ما فيه استهزاء بالإسلام ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، وكذلك أنبياء الله عليهم السلام. وقد نشرت مجلة الشقائق مقالاً في (صفحة 8 – صفحة خطوة على الطريق-بقلم رئيسة التحرير/د.سارة بنت عبد المحسن) جزاها الله خيراً. ولأهمية ما كتبت فأود منك قراءته جيداً ثم الاستجابة لنصرة الإسلام.ونص المقال هو:

" تحت عنوان :ميكي يكتسب الاسلام Mickey Acquires Islam ذكر موقع شركة ديزني على الإنترنت الخبر التالي:-ستدخل العهد الجديد باكتساب عدد من ملايين المسلمين في العراق وذلك كجزء من اتفاقية ايزنر (Eisner ) الأرض مقابل النفس ( Soil-for-Soul) بين الشركة وصدام حسين … حيث ستبادل العراق شركة ديزني الفائض من مخزونها الاحتياطي من الأسلحة النووية مقابل أكثر من أربعة ملايين شخص سوف ندعوهم إخواننا وأخواتنا.

وقد رافق هذا الخبر صورة حقيقية للمسجد الحرام بمرتاديه من الطائفين والقائمين والركع السجود، ولكن المفاجأة في هذه الصورة هي استبدال كرة زجاجية على شكل كرة القولف مصممة من قبل فناني ديزني بالكعبة الشريفة.

ويستوقفنا في هذا الخبر عبارات متعددة منها :

1- تسمية هذه الشخصية الكرتونية بمحمد ميكي، وهو اختيار مقصود، لأن اسم محمد هو اسم نبي الاسلام وإليه ينسب الغرب الدين فهم هنا يساوون بين ميكي ماوس Micky Mouse الفأر ميكي )، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

والأمر الثاني استبدال كرة الزجاج بالكعبة الشريفة !!

2- إصرارهم على اختيار مكة المكرمة لتكون مقراً لمدينة ديزني الترفيهية، أمر يحمل في طياته الكثير الكثير من الأهداف والنوايا السيئة والخطيرة في الوقت ذاته!!؟

3-وماذا يفعل بلد فقير محطم محاصر مثل العراق يموت أطفاله من الجوع والمرض بمدينة ألعاب فائقة الترفيه مثل ديزني؟!! تأملوا نص الخبر لتعرفوا حقيقة الأبعاد!

والواقع أن شركة ديزني لا تكف عن الإساءة إلى الإسلام والمسلمين بشكل دائم ومستمر، من خلال برامجها، أفلامها الخاصة بالأطفال..ولازلنا نتذكر تلك الضجة الإعلامية والمواجهة الكلامية التي تمت بين شركة ديزني والجامعة العربية والمنظمات الإسلامية في أمريكا والتي انتهت إلى استسلامنا جميعاً لإصرار ديزني على المضي فيما هي فيه، وعندما افتتحت الشركة في 1/10/1999م. ما يسمى بـ(قرية الألفية)، تحت شعار (عالم بلا حدود) حيث سمحت لإسرائيل بأن تعلن أن مدينة القدس هي عاصمة الدولة الإسرائيلية، ومع هذا فقد شاركت في هذه القرية دولاً عربية وإسلامية !!؟

وبعد هذه الإساءات المتعمدة والمقصودة كلها من شركة ديزني لملاكها اليهود مازال العرب يتسابقون على احتضان أسواقها وشراء أفلامها والتعامل معها... وهم يعلمون جيداً بأن مقاطعتها ستعمل على تغيير الموازين، وستجبرها حرصاً على الربح المادي، أن تحترم مشاعر المسلمين وتكف عن الإساءة إلى دينهم بالكلمة، والصورة والعمل.. ولكن هل وصلنا إلى هذا المستوى من العزة الإيمانية والانتصار للدين، والحرص على حماية أجيالنا من عمليات الاختراق الثقافية والأخلاقية وقبل ذلك الإيمانية؟؟

سؤال..يغتالني التفكير بالإجابة عنه لأني لم أسمع حتى هذه اللحظة تعليقاً على هذا الخبر وهذه الصورة على الرغم من أنه نشر في موقع ديزني من شهور متعددة.

والآن وقد قرأت هذا المقال فهل لك أن تفعل أحد الأمور التالية أوكلها :

1-تنكر عليهم بالدخول على هذا الموقع وكتابة استنكار على هذا التصرف الخبيث الأرعن من أعداء الإسلام، والهدف هو أن يروا أن المسلمين يدافعون عن دينهم.

2-تطرح الموضوع في منتديات الحوار المنتشرة في الإنترنت.

3- توصي كل أخ غيور على دينه بالإنكار عليهم في موقعهم.

4-الإرسال إلى كل من تعرف على الإنترنت من المواقع الإسلامية لطرح الموضوع في مواقعهم.

5-الإرسال لمن تعرف بريدهم الإلكتروني هذا المقال.

 6-عنوان الموقع : ملاحظة : آمل أن تصلني رسالة بعدد الرسائل التي قمت بإرسالها ، وإذا رغبت بالرد باللغة الإنجليزية فيمكن المساعدة في ذلك.

هذا وجزاك الله خيراً وجعل قلمك منبر خير ودفاع عن الإسلام

أخوك / عبد الله بن محمد المسفر


 

 


 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية