أراء الزوار واقتراحاتهم2


                                              

                                      الرسالة الأولى

هذا عمل جيد ومبارك إن شاء الله، أسأل الله أن يعينك على الاستمرار والعطاء الطيب، ملاحظتي الكبيرة هي أن القارئ يشعر بحضورك الشخصي المكثف، ونصيحة أخوية أن تخفف منه لسببين: الأول الخوف من أن تتحول الذات إلى هدف، فيضيع أجرك عند الله لا سمح الله،(من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها وما له في الآخرة من خلاق) صدق الله العظيم. والثاني أن المتصفح عندما يحس بثقل الذات التي تريد أن تعلن عن نفسها يمل وينصرف ، وقد يبخل بالدعاء لصاحب الجهد لأنه فيما يحسب لم يخلص في هدفه. أسأل الله أن يجنبك هذا لتكسب أجر الآخرة

                                                          عبد الله الحسيني –جدة

التعليق:

أشكر الأخ الأستاذ عبد الله الحسيني على هذه النصيحة الثمينة وله الحق في أن يعتقد ما شاء، وأعتذر له وللزوار من هذا الأمر إن وجد حقيقة. كنت أتمنى أن يكون معي غيري كثير في هذا المجال ولكني دعوتهم للمشاركة فلم يستجب إلاّ القليل ولذلك جاءت مادة الموقع من كتاباتي وحدي. سأسعى لإضافة مادة لباحثين آخرين في مجال الاستشراق وأكرر الرجاء من الأخ عبد الله ومن غيره من زوار الموقع أن لا يبخلوا بالدعاء والدعاء فإن صاحب الموقع بحاجة إليه كما هو بحاجة إلى من يقدم الدعم المعنوي والمادي والفكري. وأخيراً جزاك الله خيراً يا أخ عبد الله على هذه النصيحة.

                                                                               

الرسالة الثانية

سيادة الدكتور المحترم / مازن مطبقاني

   المشرف على مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

في البداية أعرب عن سعادتي العميقة لوجود موقع مثل موقعكم على شبكة الإنترنت يتصدى لأخطر نوع من أنواع التربص بالإسلام والمسلمين  وقد قمت بتصفح الموقع وهذا ما دفعني لمراسلتكم أولا للشكر على المجهود الطيب الذي بذلتموه حتى يخرج هذا العمل بالشكل اللائق ، وثانيا لطلب العون من سيادتكم في موضوع بحثي .. فمراسلك باحث مصري
اسمي : إسلام محمد صالح

 الوظيفة : معيد بكلية الآداب – جامعة عين شمس – متخصص في الدراسات العثمانية وتاريخ تركيا الحديث والمعاصر – موضوع رسالة الماجستير الخاصة بي " تأصيل المبادئ الكمالية العلمانية". وأنا على يقين بأنكم لن تدخروا مجهود لمساعدتي فرسالتنا واحدة وهي نصرة دين الله . وفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 
وعندما كتبت إلى الابن إسلام أشكره على إطرائه على الموقع وطلبت منه تفصيلاً لبحثه كتب إلي الرسالة الآتية:

الأخ الكريم سيادة الدكتور / مازن مطبقاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

لا أستطيع أن أوصف لك مدى سعادتي لاستقبالي ردا على رسالتي التي كنت قد أرسلتها إلى سيادتكم سابقا ، فلقد أفسحت لي مجالا وسط مشاغلكم للرد على رسالتي وهذه هو  أخلاق العلماء زادكم الله من علمه وفضله .

      تعليقا على رسالة سيادتكم فقد سعدت عندما علمت إسهام حضرتكم في مجال الكتابة عن قضايا تركيا والتصدي لوجهات نظر برنارد لويس لكن للأسف فلقد أشرت حضرتكم في الرسالة إلى انه يمكنني الإطلاع عليها من خلال مركز دراسات العالم التركي الذي يشرف عليه الدكتور الجليل / محمد حرب عبد الحميد_ الذي أتشرف بكوني أحد تلامذته _ لكن المركز حاليا مغلق لانشغال  د/ حرب وسفره الدائم إلى هولندا حيث يشرف على أحد المعاهد المتخصصة في روتردام . وعليه يصعب علي الإطلاع على رسالة حضرتكم

* أما بالنسبة لموضوع بحثي فأنا أرى أن أهمية الدراسة تكمن في  أن الدراسات السابقة التي تناولت " كمال اتاتورك" وفكره يمكن تصنيفها في أحد اتجاهين :

1- اتجاه يعتبر التجربة الكمالية تمثل تجربة استقلال سياسي وتحرر قومي وبناء دولة وقيادة تجربة تنموية وتحديث سياسي بقيادة تاريخية كاريزمية .

2- اتجاه يعتبر التجربة الكمالية انهيارا وتحطيما للروح القومية التركية وانسلاخا عن مجالها الحيوي الحقيقي (الخلافة والرابطة الإسلامية )ومن ثم خضوعا للإرادة الاستعمارية وتنفيذا  لمخططاتها بقيادة تابعة للغرب بكل المعايير السياسية وغير السياسية . وعليه  يسعى الباحث من خلال الدراسة تقييم الفكر الكمالي تقييما موضوعيا وتحديد ما له وما عليه دون تحيز أو غلو .

وخطة البحث جاءت على النحو التالي :-

*مقدمة

*تحديد مصطلحات ( الإصلاح المؤسسي التغريب التطوير العلمانية )

*المبحث الأول : الإصلاح المؤسسي في الدولة العثمانية في عهد سليم الثالث ومحمود الثاني.

*المبحث الثاني:التغريب في الدولة العثمانية من خط شريف كلخانه حتى نهاية الحرب  .

                    العالمية الأولى

*المبحث الثالث :  تقييم الممارسات الكمالية في مجال السياسة.

*المبحث الرابع: تقييم الممارسات الكمالية في المجال الثقافي.

*المبحث الخامس: تقييم الممارسات الكمالية في المجال الاجتماعي.

*الخاتمة                        * قائمة بأهم المصادر والمراجع

أما عن اقتراحي في يخص المركز فأقترح إعداد مداخلات ومناقشات على طريقة الشات بين المهتمين بموضوع الاستشراق وزيهم من العلماء في هذا المجال . وسأبلغ أساتذتي في الجامعة عن الموقع وسأبلغ سيادتكم عن مدى رغبة أي منهم في المشاركة بالكتابة من خلال الموقع المتخصص الذي تشرف عليه سيادتكم .

وحتى أتلقى ردكم لكم مني كل تقدير واحترام

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

                                               إسلام محمد صالح  ( القاهرة 28/6/2000)

                                                                الرسالة الثالثة

هذه الكلمات هي ما كتبه الدكتور إبراهيم عبد الله المحيسن في قسم الحوار والمناقشات في الموقع وقد كانت رداً على تساؤلي الذي كتبه هناك وهو كما يأتي:

       " لقد منّ الله علي بإنشاء هذا الموقع منذ شهر رمضان المبارك وقد لقي والحمد لله قبولاً حسناً عند كثير من المسلمين وجاءت ردود الفعل إيجابية ولكن استمرار هذا الموقع يحتاج إلى أن تقوم جهة ما برعايته بالإضافة إلى ضرورة وجود عضوية للمركز تقوم ببعض تكاليف المادة فإن المادة العلمية في الموقع تساوي عشرات الكتب الآن وهي تقدم مجاناً ولكن حتى يستمر الموقع لا بد من وجود الدعم بطريقة ما فما هي الطرق التي ترونها لاستمرار المركز والموقع ؟

 وفيما يأتي ما كتبه الأخ الفاضل:

     " يبدو أنه هذا المركز (الإلكتروني) عمل بجهود ذاتية من قبل الأخ د.مازن مطبقاني، وهو جهد نسأل الله أنه لا يحرمه أجره، ولكني أعتقد أنه من الخطأ قيام مراكز تحمل مثل هذا الاسم الضخم بواسطة أفراد لعدة أسباب، منها.

أولا) العمل الفردي غالبا ما يكون ضعيفا لا يقارن بالأعمال ذات الصبغة الجماعية، وهذا الضعف يرجع إلى ضعف الفرد مقارنا بقوة الجماعة.

ثانيا) الناس عموما يفسرون الأعمال الفردية بأنها أعمال "دعائية" لا تهدف لخدمة الاسلام ولا لنشر العلم بقدر ما تهدف إلى تحقيق مكاسب شخصية، وإن كنت  لا أعتقد أن هذا هدف الدكتور مازن لكن كثير من زوار هذا الموقع قد لا يعرفون صاحبه وبالتالي فإنهم قد يظنون مثل هذا الظن.

ثالثا)تبين من الدراسات الحديثة حول المراكز الإلكترونية أنها تحتاج إلى تعريف وربما"حماس" يختلف عن المراكز العادية، وهذا التعريف يصعب أن يقوم به شخص، ويصعب أن يتحمس له الكثير لما ذكر آنفا.

      وأخيراً، فإني أرجو أن لا يفهم من كتابتي عدم فائدة هذا المركز، ولكني أجزم تماما أنه فائدته ستتضاعف أضعافا كثيرة لو أزيلت عنه الصبغة الذاتية، حتى لو تبناه شخص معين، فإن الصبغة العامة -في ظني- أنفع وأجدى- وربما أدعى للاستمرار-، وإني أقترح أن يقدم هذا المركز بوضعه الحالي لبعض الهيئات العلمية أو الخيرية للنظر في تبنية مع استمرار الأخ د.مازن في دعمه وفق الله الجميع لما يحب ويرضى."

          وقد كتبت شكراً للأخ الدكتور الفاضل مؤكداً أهمية أن يخرج الموقع عن الصبغة الفردية إلى العمل الجماعي ولكن تبقى أهمية المبادرات الفردية.

 

      أشكر أخي الفاضل الدكتور إبراهيم بن عبد الله المحيسن على اهتمامه بهذا الموقع ، لقد قلت يا أخي الفاضل إنني أنتظر من جهة ما أن تقوم برعاية الموقع ودعمه حتى يخرج من الصبغة الفردية ولكن كان إنشاء الموقع يتطلب مادة علمية منسوخة على الكمبيوتر ولم تتوفر لدي إلاّ المادة التي كتبتها وألفتها خلال السنوات الماضية وهي بحمد الله ليست قليلة، الدعاية للنفس أمر يشاركك فيه غيرك ولا أدري ماذا أفعل بهذا الأمر فإنني طلبت من زملائي الذين أنهوا رسائل الدكتوراه في مجال الاستشراق أن يقدموا لي مقدمات رسائلهم وما لديهم من مادة منسوخة على الكمبيوتر حتى يتسنى لي وضعها في الموقع ولكن لم يستجب أحد رغم مطالباتي المتكررة، والموقع منذ عدة أشهر وهو يناشد الباحثين في مجال الاستشراق أن يرسلوا مادتهم العلمية ولكن لا أحد يستجيب. أما الاسم الكبير فهو الطموح أن يصبح هذا المركز مركزاً حقيقياً على أرض الواقع حين تتبناه جهة كبيرة ذات إمكانات، فالذي يقوم بالعمل الفني شخص واحد شبه متطوع والذي يقوم بالعمل الفكري شخص واحد هو صاحب الموقع، إن استجابتك الكريمة وتعليقك اليوم دليل على أن الدعوة بدأت تؤتي ثمارها وقريباً جداً سأجد الجهة التي سترعى الموقع ويخرج عن نطاقه الفردي، وإن كان ليس من عيب في الفردية فإن كثيراً من الأفكار والإبداعات بدأت فرديه، لك تحياتي ولك قارئ لهذه السطور المتواضعة.

                                     

الرسالة الرابعة    

         لقد كان هذا الموقع بمثابة سفينة النجاة التي تبحر في بحار مليئة بالأمواج العاتية من التنصير والاستشراق الظالم الذي يريد بالعالم المسلم الدمار والتخلف فلنا أن نضع يدينا بأيديكم على الجهد العظيم وما تقومون به في كشف أوراق المستشرقين المزيفة وإن لم يكن جميعهم بهذا المنوال
فوفقكم الله على ذلك

أخوكم المحب

     عبد الله بن محمد المسفر

                                       الرسالة الخامسة

          هذه أسرة من مدينة جنين بفلسطين بدأت التواصل مع الموقع وكانت البداية رسالة من الآنسة غادة زايد ثم تلاها أخوها الابن أحمد زايد واشترك معهم والدهم الكريم بالتواصل مع المشرف على هذا الموقع وكانت عبارات الآنسة غادة والتي أرسلتها إلى بريد الموقع هي الآتية وبعدها أقدم ملاحظات الابن أحمد التي كتبها في دفتر الزوار بالموقع .

الدكتور الفاضل مازن

     لقد وصلتني النشرات الشهرية الثانية والرابعة والخامسة ، وإني من خلالها أقدر هذا المجهود الفريد من نوعه _ على حد علمي _ وأدعو الله أن يجعله في ميزان حسناتك.
        أما بالنسبة لمادة المركز فكيف لمن هم مثلي أن يعطوا رأيهم في من هم مثلك ، أنا ما زلت طالبة وجديدة العهد على مثل هذه البحوث التي لا يوجد مثلها في جامعتي ، ولكني أحب العلم  والمعرفة _ وخصوصا فيما يتعلق بديني و أمتي الغارقة للأسف في التبعية_، تمنيت لو أستطيع دعم المركز بالمادة العلمية أو الدعم المادي ولكني للأسف قاصرة عن ذلك.

      سوف أستمر بالتواصل مع المركز من خلال النشرات الشهرية بإذن الله ، وكل ما أستطيع تقديمه هو إخبار كل من أعلم أنه سيفيدك عن المركز،والدعاء لك بالتوفيق .
         أنا متأكدة أنك لن تبقى وحدك ، " فالخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة " فكيف بك وأنت في أرض المصطفى صلى الله عليه وسلم التي يتلهف وجداني لأن أزورها وأتنسم ذلك المسك الطاهر الذي أغبط عليه كل من عندك.

      لن أطيل عليك وأعدك بأني لن أبخل بملاحظاتي المتواضعة من خلال متابعتي . وجزاك الله كل خير وسدد خطاك.

                                                                                                 غادة

وكتب أحمد يقول :

    هذا موقع ثري بالمعلومات، نفعنا الله به ، وجزاك عنّا خير الجزاء ، وأتمنى لهذا الموقع التقدم مع ملاحظة ضرورة تحديث التصميم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                                                                                     

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية