صفحات من رسالة ماجستير لإبراهيم السباعي -جامعة الأزهر المنصورة


الفصل الأول

 

عرض إجمالي لجهود علماء المسلمين في مواجهة الاستشراق

ويشتمل على تمهيد وثلاثة مباحث :

المبحث الأول: تاريخ حركة المواجهة ومظاهرها.

المبحث الثاني: أعلام حركة المواجهة . ويشتمل على مطلبين:

        المطلب الأول: أعلام حركة المواجهة العربية والإسلامية .

        المطلب الثاني: أعلام حركة المواجهة الغربية .

المبحث الثالث: مجالات حركة المواجهة وأبرز وسائلها .

                مجال التعليم: الجامعات العاملة في ميدان المواجهة .

                مجال الإعلام: المجلات والصحف – الدوريات .

                                  الإذاعة والتليفزيون – الإنترنت .


الفصل الأول

عرض إجمالي لجهود علماء المسلمين في مواجهة الاستشراق

تمهيد

بعد التعرف –فيما سبق– على ظاهرة الاستشراق، كان من الضروري التعرف على ما قام به علماء الإسلام من جهود لدفع شبهات المستشرقين وتفنيدها، ولما كان من العسير طرح كل ما أثاره المستشرقون من شبهات وأضاليل، وكذلك طرح كل ما أنتجته قرائح علمائنا لدفع هذه الشبهات ونقضها، هداني الله عز وجل إلى عمل عرض إجمالي موجز يتناول جهود علماء المسلمين في مواجهة الاستشراق، وقد حرصت على أن يشتمل هذا العرض على إبراز أهم جوانب التمييز بين كل جهد من هذه الجهود حتى يتسنى للقارئ الاستفادة من منهج وأسلوب كل عالم في حركة النقد والمواجهة؛ عسى أن يتراءى له بعدا نقديا جديدا يثري به حركة المواجهة وكل حسب رزقه وتيسير الله سبحانه وتعالى له.

   ولقد عملت جاهدا على أن يكون هذا العرض وسطيا منصفا غير مقل ولا مخل كما تجنبت فيه الإسهاب الممل، كما أبرزت دور وسائل الإعلام الحديثة ومدى استفادة حركة المواجهة منها وتسخيرها لخدمتها بشكل عصري مباشر وقد ضمنت هذا العرض أهم المؤلفات وأبرزها في مواجهة الاستشراق في العصر الحاضر، أما المؤلفات التي تناولت القضايا الاستشراقية تناولا ضمنيا بين ثنايا موضوعات أخرى ، فقد استفدت منها في رد شبهات المستشرقين خلال الفصول التالية .

     ولما كان هناك إغفال شديد لدور علماء الغرب المسلمين في مواجهة شبهات بني جلدتهم من المتعصبين، حرصت على إبراز هذا الدور من خلال تصنيفهم ضمن علماء حركة المواجهة، وأبرزت أهم مؤلفاتهم ، وكذلك أهم القضايا التي اهتموا بعرضها والرد عليها وقد حرصت أثناء هذا العرض على التعريف بالمؤلف وبيان منهجه في كتابه، وكذلك الإشارة إلى الأبعاد النقدية المختلفة داخل الكتاب - إن وجدت - ولما كان العصر الحاضر هو أقوى العصور الإسلامية من حيث مواجهة حركة الاستشراق ورد شبهات المستشرقين عملت على توجيه الأنظار إلى دوره في حركة المواجهة من خلال الوقوف على تاريخها ومظاهرها وقد جعلت ذلك موضوع المبحث الأول .

      والآن تنطلق بنا آفاق البحث إلى الوقوف على تاريخ حركة المواجهة ومظاهرها ودور العصر الحاضر في ذلك .


المبحث الأول

تاريخ حركة المواجهة ومظاهرها

أولا : تاريخ حركة المواجهة

    المواجهة بين الحق والباطل ممتدة منذ خلق الله الإنسان وإلى أن تقوم الساعة ويرث الله الأرض ومن عليها، وإذا كانت المواجهة تعني ما قام به علماء الإسلام من ردود ضد ما أثاره علماء الغرب وأعداء الإسلام من شبهات، فإن عصور الإسلام في مراحلها كلها لا تخلو من مثل هذه الجهود بداية من عصر النبي صلّى الله عليه وسلم  حتى عصرنا الحاضر .

   فقد تصدى عليه الصلاة والسلام لحملات المشككين التي أثارها النصارى المجاورون له في المدينة ، والقاطنون بها وعلى سبيل المثال : قصة نصارى نجران عندما جاءوا إليه قائلين له يا محمد مالك تسب صاحبنا وتلعنه (1) .. الخ ، كما تصدى عليه الصلاة والسلام لحملات تشكيك اليهود وشبهاتهم التي لا تحصى (2) ، ومنها قولهم : أنهم أبناء الله وأحباؤه وقولهم:{وقالوا لن تمسنا النار إلاّ أياماً معدودة، قل أتخذتم عند الله عهداً فلين يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون}(3)، وظل هذا الدفاع مستمرا منذ بعث النبي صلى الله عليه وسلم  وسيظل حتى تقوم الساعة وقد تصدى في عصرنا الحاضر لمثل هذه الشبهات الجهابذة من علماء الإسلام ومن هؤلاء العلماء الذين تصدوا للدفاع عن الإسلام في عصرنا الحاضر الشيخ جمال الدين الأفغاني ، وتلميذه الشيخ محمد عبده ، فهذا جمال الدين يتصدى لشبهات الفرنسي " رينان" (4) حول الإسلام ونبيه عليه الصلاة والسلام كما سيأتي في ثنايا البحث والدراسة، ثم سلك مسلكه تلميذه الشيخ محمد عبده في الرد على المستشرقين أمثال " هانوتو " (5) .

    وسار في هذه المدرسة علما تربوا على مائدة البحث العلمي وشمروا عن سواعد الجد في رد الشبهات والمطاعن على أصحابها الغربيين وتلامذتهم من أبناء الشرق الذين رضعوا ألبانهم وحذوا حذوهم فبئست المرضعة وبئست الفاطمة، وقد وعى علماء الإسلام لدراسات المستشرقين، ونقبوا عنها وكشفوا الستار عن كل ما حيك للإسلام وأهله، فقاموا بترجمة أعمال المستشرقين إلى اللغة العربية ولغات إسلامية أخرى حتى يتعرفوا عليها، وكتبت مؤلفات إسلامية باللغات الأوروبية تقدم صورة الإسلام الصحيحة إلى الغربيين ، وأنه دين يدعوا إلى المسامحة والعفو لا الإرهاب والعنف كما يروجون، ونتج عن هذا حركة نقدية لأعمال المستشرقين، حيث بدأ علماء الإسلام يتعاملون مع الاستشراق تعاملا علميا، ينقدون سلبياته ويعترفون بإيجابياته .

    "وبدأ ظهور بعض الشخصيات العلمية المسلمة في الجامعات الغربية، ومراكز بحوثها وهم بلا شك يسهمون في تغيير الصورة الاستشراقية التقليدية عن الإسلام والمسلمين ، من أمثال هؤلاء العلماء د/ إسماعيل راجي الفاروقي ، و د/ خالد يحيى بلانكشب ، و سليمان ناينج ، وإبراهيم العاني ، وغيرهم وإن كانوا قلة " (1) ، وقد أحس المستشرقون بهذا النقد الإسلامي لأعمالهم وعرفوا أنهم فقدوا ثقة المسلمين فيهم وفي أعمالهم .

     كما كان لبعض الأعمال الإسلامية الناقدة للاستشراق أثر كبير في إحداث أزمة لدى المستشرقين بل وزعزعت ما زعموه من تراهات وأباطيل حول الإسلام وأهله ، كما كشفت النقاب عن مناصرة الاستشراق للاستعمار والتنصير والصهيونية .

    وعلى هذا يمكن أن نقول إن نقد حركة الاستشراق بدأ قبل القرن العشرين بقليل حيث بدأها الشيخ جمال الدين الأفغاني بالرد على الفرنسي رينان وكذلك الشيخ محمد عبده بالرد على هانوتو في مقالاته التي نشرتها جريدة المؤيد المصرية في مطلع القرن المنصرم ، وبعدها برزت الحركات الإسلامية الداعية إلى خلع جذور الاستعمار من العالم الإسلامي بما فيها الاستشراق هذه الحركات المناهضة للثقافات الوافدة والغزو الفكري .

     فمثلا في الجزائر برزت "جمعية علماء المسلمين" التي تصدت لحركات الاستشراق في مجلتها الشهاب والتي أصدرها الشيخ " عبد الحميد بن باديس " (1) .

    وفي مصرنا الحبية تصدى علماء أجلاء لحركات الاستشراق ويتجلى هذا في مجلة الدعوة بأعدادها المختلفة ومجلات مصرية أخرى وسوف نوضح ذلك في ثنايا البحث بإذن الله وحوله، هذا وقد توافرت جهود علماء المسلمين في مواجهة الاستشراق بوفرة ما بين معرِّف بهذه الظاهرة مع إظهار جانب الإنصاف في منهجية علمية للكشف عنها وعن مناهج المستشرقين في بحث القضايا الإسلامية مثل الأستاذ أنور الجندي والدكتور مصطفى السباعي ، وما بين مفند للشبهات وعامل على دحضها مثل الشيخ محمد الغزالي .

     ومن العلماء المسلمين الذين تصدوا للدفاع عن الإسلام ونبيه عليه الصلاة والسلام هؤلاء الذين كتبوا باللغة الإنجليزية في نقد حركة الاستشراق ومن هؤلاء د/ عبد اللطيف طيباوي الذي نشر مقالتين في مجلة دراسات إسلامية التي يصدرها المركز الثقافي بلندن بعنوان " نقد المستشرقين الناطقين باللغة الإنجليزية " .

    وقد قام د/ قاسم السامرائي أستاذ الاستشراق بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض بترجمتهما ونشرهما في كتابه الذي صدر عن إدارة النشر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .

     وهناك أعمال ناقدة للاستشراق قام بها منصفون من المستشرقين مطالبين فيها بتغيير وجهة الاستشراق وتصحيح صورته عند المسلمين ومن أهم الأعمال في ذلك " الكتاب الذي حرره " ليونارد بايندر – Leonard Binder " (2) بعنوان دراسة الإسلام الصادر عام 1976 م، واشترك في هذا الكتاب عدد من كبار المستشرقين تناول كل منهم مجالا من الدراسات الاستشراقية ونقده نقدا علميا، وطالبت الدراسة في هذا الكتاب


       بمراجعة العمل الاستشراقي وتصحيح أخطاء منهجه، ونقد الاتجاه التنصيري في دراسة الإسلام ، وتقديم مقترحات علمية تخص تصحيح مسيرة الاستشراق"(1) .

     ومن الكتابات الغربية المنصفة في نقد حركة الاستشراق وكشف صلته بالاستعمار الغربي والتنصير الصليبي كتاب إدوارد سعيد (2) المسمى الاستشراق (3) .

     هذا بالإضافة إلى العديد من الجهود المبذولة في التعريف بالإسلام من جهة ودحض شبهات المتعصبين من جهة أخرى مما سيتضح في ثنايا البحث والدراسة وقد اتسمت حركة مواجهة الاستشراق في العصر الحاضر بعدة مظاهر سنوضحها في المبحث التالي :

ثانيا : مظاهر حركة المواجهة

    اتسمت حركة مواجهة الاستشراق ونقده بالتطور والتقدم في العصر الحاضر حيث بدأت في صورة جهود فردية من قبل بعض الأشخاص والعلماء المخلصين، ثم أخذت شكل عمل جماعي في صورة مقالات دفاعية ضد مطاعن المستشرقين عبر بعض الصحف والمجلات وما لبثت أن تطورت إلى مؤلفات وكتب مستقلة تعنى بهذا النوع من الدراسة وأخيرا استفادت من كل وسائل الإعلام المعاصرة فتجد المواقع المتخصصة على الإنترنت وكذلك البرامج الإذاعية والتليفزيونية في نفس المجال وإن كانت تحتاج إلى بعض المراجعة والتعديل ، ومن مظاهر هذا التقدم ما يلي :

  1- التقدم العلمي في مجال دراسات الاستشراق عند المسلمين:

فقد بدأت هذه الدراسات النقدية بتحليل الأعمال الاستشراقية لنقدها من جهة والتعرف على إيجابياتها وسلبياتها للاستفادة منها من جهة ثانية ومن بين هذه الدراسات ، الشبهات المثارة حول الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم ، وذلك لتفنيدها والرد عليها ردا علميا مستندا إلى المصادر الإسلامية الصحيحة وإلى المنهج العلمي السليم كما تستند أحيانا إلى المصادر الاستشراقية لبيان الآراء المنصفة والموضوعية ومقابلتها بالآراء المغرضة وذلك في دراسة عقلية مقارنة معاصرة .

  2- تدريس مادتي الاستشراق والتبشير في بعض كليات جامعة الأزهر حيث أدخلت مناهج دراسية لدراسة الاستشراق والتبشير في بعض كليات الأزهر الشريف خاصة كليات الدعوة ، وأصول الدين، والشريعة والقانون في مصر، وكليات الشريعة، والدعوة في المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى احتواء مناهج التاريخ واللغة والأدب وغيرها - بالكليات الأخرى–على ردود لمطاعن المستشرقين، حيث أصبح المتخرجون على وعي كاف بآراء المستشرقين في تخصصاتهم بعد دراستهم لها في مرحلتهم الجامعية .

  3- التوسع في ابتكار وسائل جديدة خلاف الوسائل التقليدية لخدمة حركة المواجهة :

    ومن هذه الوسائل الجديدة، وسائل الإعلام، ويتضح ذلك في مشاركة علماء الإسلام والصحوة – ممن لهم جهود في مواجهة الاستشراق – في بعض البرامج التليفزيونية والإذاعية وخاصة برامج الفضائيات والتي تصل إلى الدول الأوروبية وذلك للتعريف الصحيح بالإسلام وقضاياه .

   وكذلك الاستفادة من شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" حيث ظهرت مؤخرا بعض المواقع المتخصصة في مواجهة الاستشراق خاصة ، والمناهضة للغزو الفكري عامة،كما لا يخلو موقع إسلامي إلا وبه العديد من المقالات عن الاستشراق والمستشرقين وآرائهم حول الإسلام وقضاياه المختلة .

    هذا وسنتناول في المبحث التالي عرض إجمالي لأبرز علماء الإسلام الذين أسهموا في إثراء حركة مواجهة الاستشراق في العصر الحاضر إتماما للفائدة .




(1) لمعرفة موقف نصارى نجران ومحاجة النبي r لهم انظر السيرة النبوية لابن هشام جـ 2  صـ 505 وما بعدها .
(2) لمعرفة موقف اليهود وماحجة النبي r لهم انظر السيرة النبوية لابن هشام - السابق جـ 4 صـ 455 وما بعدها .
(3) سورة البقرة – آية : 80 .
(4) رينان : "  1823 – 1892 م " Renan , E- فيلسوف فرنسي ولد بفرنسا ودخل المدارس اللاهوتية حيث
    برز فيها وتضلع من اللغات الشرقية حيث صار من ثقاتها ، ثم أخذ بمذهب حرية الفكر ، ورحل إلى المشرق ونزل بلبنان حيث صنف كتابه حياة يسوع في دير الآباء اليسوعيين ، وعني بالعقائد الإسلامية ،
    وقد انتخب عضوا في المجمع اللغوي الفرنسي " 1878 م "
    من آثاره : كتاب ابن رشد والرشديين ، " تاريخ الأديان – 1857 م ، " ترجمة سفر أيوب – 1859 م "
    ، " ترجمة نشيد الإنشاد – 1860 م " ، كتاب إلى زملائي – 1862 م " ، " حياة يسوع – 1863 " ،
    بالإضافة إلى العديد من المقالات والترجمات، انظر المستشرقون للعقيقي جـ 1 / ص 191 .
(5) هانوتو :  مستشرق فرنسي شهير، تتلمذ على يد رينان وتبنى آراء اليوناني " كيمون " في الدعوة إلى نبذ الإسلام واعتباره سبب تخلف المسلمين، تقلد المناصب السياسية حتى أصبح وزيرا لخارجية فرنسا في
   
أواخر النصف الثاني من القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ، إبان احتلالها للجزائر وتونس –
   
الإسلام بين العلم والمدنية – للإمام محمد عبده ص 15 –  ط  الهيئة العامة المصرية للكتاب سنة 1993 م .
(1) انظر موقع مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق – د/ مازن مطبقاني وعنوانه
    
www.madinacenter.com  تحت عنوان "الصحوة الإسلامية والاستشراق " .
(1) عبد الحميد بن باديس : عبد الحميد بن محمد المصطفى بن مكي بن باديس ، رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر من بدء قيامها سنة 1913 م إلى وفاته، ولد في قسنطينة سنة " 1305 هـ - 1887 م " وأتم دراسته في الزيتونة بتونس وأصدر مجلة الشهاب علمية دينية أدبية  صدر منها في حياته نحو خمسة عشر مجلدا وكان شديد الحملات على الاستعمار وحاولت الحكومة الفرنسية في الجزائر إغراءه بتوليته رياسة الأمور الدينية فامتنع وأوذي وقاطعه إخوة له كانوا من الموظفين، وقاومه أبوه وهو مستمر في جهاده وأنشأت جمعية العلماء في عهد رياسته كثيرا من المدارس وتوفي بقسنطينة في حياة والده سنة 1359 هـ - 1940 م 
   من آثاره : آثار ابن باديس في 4 مجلدات ،  مجالس التذكير وهو عبارة عن تفسير للقرآن الكريم طبع ونشر  في الجزائر - انظر الأعلام – خير الدين الزركلي جـ 3 ص 289 – دار العلم للملايين – بيروت – لبنان .
(2) ليونارد بايدندر : مستشرق أمريكي معاصر صاحب كتاب دراسة المناطق : إعادة تقويم نقدية .
(1) موقع مركز المدينة المنورة – السابق تحت عنوان أزمة الاستشراق 
(2) إدوارد سعيد : أستاذ جامعي أمريكي معاصر له إنتاج علمي غزير ، وتتميز كتاباته عموما بالعمق الفكري
    والجدية واشتهر بنظرته النقدية للاستشراق .
    من آثاره : الاستشراق، تعقيبات على الاستشراق  ترجمه إلى العربية أ / صبحي زيدان ونشرته دار الفارس بعمان سنة 1996م .
(3) الاستشراق – إدوارد سعيد ترجمة كمال أبو ديب – مؤسسة الأبحاث العربية ببيروت ط 2 – 1984 م .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية