ملخص محاضرة (الاستشاق بين القبول والرفض) بريده 21/11/1433


      ضمن الفعاليات الثقافية التي تقيمها الجمعية العلمية السعودية للدراسات الفكرية المعاصرة، فقد أقامت الجمعية في يوم الأحد الموافق 21 ذو القعدة للعام 1433هـ وذلك في رحاب قاعة محاضرات مكتبة الملك سعود ببريده. محاضرة ثقافية بعنوان (الاستشراق بين الرفض والقبول) قدمها الدكتور مازن مطبقاني الأستاذ المشارك في جامعة الملك سعود والمشرف على مركز المدينة المنورة لدراسات الاستشراق.
     وقد حضر اللقاء جمع من أعضاء هيئة التدريس بجامعة القصيم، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد الخضيري، ولفيف من المهتمين بالقضايا الفكرية والثقافية.
        وقد ابتدأ المحاضر حديثه ببيان مفهوم الاستشراق، وأنه لا يختلف عن معناه في القديم وإن كان يسمى في الحديث بالدراسات الغربية حول الإسلام أياً كان دافع تلك الدراسات، ونبه إلى أن الاستشراق مازال قائماً وإن كان الغرب يرفض هذا الاسم- والدليل على ذلك هو الدراسات الغربية للعرب والمسلمين التي تقيمها مراكز الدراسات الغربية وترصد لها ميزانيات هائلة. وكذلك المؤتمرات التي تُعقد في دول الغرب عن الإسلام وما يتبع ذلك من إسناد بحوث ومحاور لدراسة الإسلام ويقوم ببعضها أبناؤنا بالنيابة .
    وأيضا يتمثل الإستشراق في وجود أقسام الدراسات الشرقية في الجامعات الغربية وكذلك في فروع الجامعات الغربية كالجامعة الأمريكية في عواصم الدول الإسلامية (بيروت، القاهرة وغيرهما)
      وأضاف المحاضر ان كل ما سبق يُعتبر مصادر خصبة لتكوين معلومات دقيقة عن العرب والمسلمين والاطلاع على أحوالهم ومكامن النقص فيهم ومن ثم توظيفها كل بحسب دافعه، فمنهم من دافعه القدح في الدين ومنهم من يوظفها في صنع القرار ومنهم الجواسيس والمخبرين ومنهم من غرضه المعرفة وهم قليل.
       وتساءل المحاضر هل نملك حق منع الاستشراق؟ وكان جوابه بأننا لا نملك ان نمنعه فالغرب لن يتوقف عن ذلك، لكن من حقنا أن نرفضه ما دام غير موضوعي .
  وقد قسم المحاضر المواقف تجاه الاستشراق إلى موقفين: 0 موقف قابل بإطلاق وموقف رافض بإطلاق
   من أهم مظاهر أصحاب الاتجاه الأول (القبول): تسهيل الابتعاث وفتح المدارس والجامعات الأجنبية وتعيين مستشارين من المستشرقين في الحكومات العربية.
     أما أصحاب الاتجاه الثاني (الرفض) فمبررهم ان أغلب هذه الدراسات تقدم بغرض التشكيك في مسلمات الدين وإما لأغراض استخباراتية أو لتسهيل مهمات الغزو الفكري والعسكري.
     وفى ختام المحاضرة شدد المحاضر على أهمية قيامنا بواجبنا تجاه الاتجاه الاستشراقي ومقاومته والتنبه لأخطاره ومكائده.يئة التدريس بجامعة القصيم، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد الخضيري، ولفيف من المهتمين بالقضايا الفكرية والثقافية.
وقد ابتدأ المحاضر حديثه ببيان مفهوم الاستشراق،وأنه لا يختلف عن معناه في القديم وإن كان يسمى في الحديث بالدراسات الغربية حول الإسلام أياً كان دافع تلك الدراسات،و نبه إلى أن الاستشراق مازال قائماً وإن كان الغرب يرفض هذا الاسم- والدليل على ذلك هو الدراسات الغربية للعرب والمسلمين التي تقيمها مراكز الدراسات الغربية وترصد لها ميزانيات هائلة.وكذلك المؤتمرات التي تُعقد في دول الغرب عن الإسلام وما يتبع ذلك من إسناد بحوث ومحاور لدراسة الإسلام ويقوم ببعضها أبناؤنا بالنيابة .
وأيضا يتمثل الإستشراق في وجود أقسام الدراسات الشرقية في الجامعات الغربية وكذلك في فروع الجامعات الغربية كالجامعة الامريكية في عواصم الدول الإسلامية (بيروت، القاهرة).)
وأضاف المحاضر ان كل ما سبق يُعتبر مصادر خصبة لتكوين معلومات دقيقة عن العرب والمسلمين والاطلاع على أحوالهم ومكامن النقص فيهم ومن ثم توظيفها كل بحسب دافعه
فمنهم من دافعه القدح في الدين ومنهم من يوظفها في صنع القرار ومنهم الجواسيس والمخبرين ومنهم من غرضه المعرفة وهم قليل.
وتساءل المحاضر هل نملك حق منع الاستشراق؟ وكان جوابه بأننا لا نملك ان نمنعه فالغرب لن يتوقف عن ذلك، لكن من حقنا أن نرفضه ما دام غير موضوعي .
وقد قسم المحاضر المواقف تجاه الاستشراق إلى موقفين: 0 موقف قابل بإطلاق وموقف رافض بإطلاق
من أهم مظاهر أصحاب الاتجاه الأول (القبول) : تسهيل الابتعاث وفتح المدارس والجامعات الأجنبية وتعيين مستشارين من المستشرقين في الحكومات العربية.
أما أصحاب الاتجاه الثاني (الرفض) فمبررهم ان اغلب هذه الدراسات تقدم بغرض التشكيك في مسلمات الدين وإما لأغراض استخباراتية أو لتسهيل مهمات الغزو الفكري والعسكري.
وفى ختام المحاضرة شدد المحاضر على أهمية قيامنا بواجبنا تجاه الاتجاه الاستشراقي ومقاومته والتنبه لأخطاره ومكائده.
وفى نهاية الأمسية قام رئيس مجلس إدارة الجمعية بإهداء الدكتور مازن مطبقاني درع تكريم تقديرا وامتنانا لسعادته كما توجه بالشكر للحضور جميعا.
وجدير بالذكر أن الجمعية العلمية السعودية للدراسات الفكرية المعاصرة هي جمعية علمية تعمل تحت إشراف جامعة القصيم ومقرها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالقصيم، وتمارس نشاطاتها العامة في تنمية مجال البحث في الفكر المعاصر وفق الأحكام التي تضمنتها القواعد المنظمة للجمعيات العلمية في الجامعات السعودية.
ج/ 0532951179
هاتف وفاكس/063220292
البريد الإلكتروني:
fekreh@gmail.com

 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية