ملخص كتاب (بحوث في الاستشراق الأمريكي المعاصر)


بسم الله الرحمن الرحيم


                         
 

يتألف هذا الكتاب من ستة أقسام يتناول القسم الأول تقريراً علمياً عن رحلة قام بها المؤلف إلى كل من جامعة برنستون بالولايات المتحدة الأمريكية وجامعة لندن وجامعة بيرمنجهام اطلع خلالها على النشاطات الاستشراقية في هذه الجامعات كما التقى عدداً من المستشرقين وحضر بعض المحاضرات والندوات والنشاطات الأخرى. وأصل هذا القسم محاضرة ألقيت في النادي الأدبي في المدينة المنورة عام 1407 في أثناء إعداد بحثه للدكتوراه في الاستشراق .

أما القسم الثاني فهو عبارة عن دراسة أعدتها لجنة الدراسات الاستشراقية في مؤتمر الشباب المسلم الذي عقد في طرابلس عام 1973 وتم تحديث الدراسة عام 1975 ونشرت في الولايات المتحدة الأمريكية. وتتضمن هذه الدراسة دراسة نقدية لوضع الدراسات العربية الإسلامية في أمريكا الشمالية من خلال الحديث عن الجامعات ومراكز البحوث والمجلات والمراكز الإسلامية وكيف يتم تقديم الإسلام من خلال هذه الهيآت والمؤسسات.

أما القسم الثالث فهو بحث عن الاستشراق الأمريكي المعاصر من خلال ثلاثة مباحث أولها حقيقة المعرفة الاستشراقية وأهدافها، والثاني الاستشراق الإعلامي ويقصد به ما تقدمه وسائل الإعلام الأمريكية من صحافة وإذاعة وتلفاز عن الإسلام والمسلمين وكيف أن هذا الاستشراق يقدم في الغالب صورة مشوهة للإسلام والمسلمين. والمبحث الثاني نموذج لنوع من  اهتمامات الاستشراق الأمريكي المعاصر بالعالم الإسلامي وذلك من خلال ما يقدم هناك من دراسات حول الصحوة الإسلامية أو النهضة الإسلامية المعاصرة التي يصر الغربيون عموماً والاستشراق الأمريكي المعاصر بخاصة أن يطلق عليها "الأصولية الإسلامية"

ويتناول القسم الرابع وضعية الدراسات العربية والإسلامية في الجامعات الأمريكية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر حيث ظهر فريق من الباحثين اليهود الصهاينة يرون أن هذه الدراسات لم تستطع اكتشاف ما يمكن أن يحدث ولأنها أصبحت أكثر ميلاً لفضح إسرائيل ووحشيتها وظلما للشعب الفلسطيني وأحلامها التوسعية.

وكان عنوان القسم الخامس هو الاستشراق الأمريكي المعاصر واثره في فكر المحافظين الجدد وسوف يطبع منفصلا في كتيب لدى دار ثقيف إن شاء الله وهو في أصله محاضرة قدمت في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بعنوان (الاستشراق الأمريكي المعاصر وصقور البيت الأبيض.

أما القسم السادس فيتناول ترجمة سنايدر الخبير الأمريكي الذي عمل مسؤولاً عن التعليم في شركة أرامكو وقد بدأ قسيساً ثم ضابط استخبارات ثم خبيرا في الشرق الأوسط

وأرجو أن يرى هذا الكتاب النور قريباً ولعلي اضيف إليه ما ترجمت من وثائق أرامكو لأنها ذات علاقة وثيقة بالاستشراق الأمريكي المعاصر


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص كتاب منهج البحث التاريخي للدكتور د. حسن عثمان

الكلمات النورانية: وتحمل الكل

الإسلام وتعلم اللغات الأجنبية